تواجه العديد من العائلات التي تفكر بقضاء فترة من الراحة خلال ايام العطل والمناسبات من من قلة اعداد اماكن السياحة والترفيه وإن وجدت فهي إما بعيدة او ان وسائل التسلية والترفيه المتوفرة فيها متواضعة جدا ولا تفب بالغرض.
لذا فان الكثير من العائلات تلجا الى خلق متع وقتية داخل باحات البيوت او باصطحاب الاطفال في جولة في الاسواق والمراكز التجارية القريبة لقضاء الوقت والبحث عن فرص للخلاص من ضغوط العمل.
ابو فراس من حي العدل اعرب عن تذمره من عدم اهتمام التوسع في المناطق الترفيهية التي وصفها بالمهملة والمنسية ولم تزل تتربع في اخر قائمة الاهتمامات الحكومية، موضحا ان منطقته وغيرها من مناطق ومحلات بغداد تشكو من ندرة اماكن التسلية والترفيه واللعب ما يضطرهم خلال ايام العطل والاعياد الى ملازمة البيوت او التوجه الى متنزه الزوراء المتنفس الترفيهي الوحيد منذ سنوات.
ويبدو ان العديد من العائلات التي قررت الاحتفال بايام العيد الفائت وسط الطبيعة وبين الناس قصدت متنزه الزرواء فلاقت جملة من المشكلات وهي تستهلك من وقتها الساعات في رحلة الاختناقات المرورية التي تشهدها الشوارع المؤدية الى ذلك المكان الترفيهي الذي تتهافت عليه الناس في المناسبات من كل حدب وصوب من العاصمة وحتى المحافظات المجاورة.
منذ سنوات وشكوى الناس ومعاناتهم مستمرة مع قلة اماكن التسلية فيما تتكرر الوعود الحكومية بانهاء تلك الازمة من خلال التوسع في بناء المشاريع السياحية والترفيهية.
واشار امين بغداد صابر العيساوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مجلس الوزراء وافق على بناء مشروعين ترفيهيين كبيرين في بغداد من المنتظر ان يطرحا للاستثمار قربيا الاول سيتضمن انشاء مدينة العاب مائية على مساحة تصل الى 400 دونم في منطقة الصابيات مجاور منطقة الشعلة وهي في مرحلة تدقيق عروض المستثمرين اما المدينة الترفيهية الثانية فهي اكبر من متنزه الزوراء بمرة ونصف و ستشيد في منطقة الشعب على مساحة ارض تصل الى 1000 دونم وفق نظام الاستثمار ايضا.
واوضح العيساوي ان بغداد ستشهد خلال السنتين القادمة تطورا ملحوظا في عدد الاماكن الترفيهية، وستضاف الى متنزه الزوراء ومدينة الاعراس وجزيرة بغداد قرابة 15 مشروعا ترفيهيا منها مدينة العاب ضخمة ضمن المشروع السكني على ارض معسكر الرشيد، وكذلك مدينة ترفيهية ضمن مشروع مدينة المستقبل السكنية خلف الغزالية، فضلا عن مشروع تطوير وتاهيل مدينة العاب الرصافة بعد ان احيلت الى احدى الشركات الاستثمارية، موضحا وجود اعمال تأهيل وتطوير وصيانة تنفذها ملاكات الامانة الهندسية والفنية في المنطقة المعروفة سابقا باسم غابات بغداد التي ستتحول قريبا الى مدينة الحدائق الترفيهية.
لذا فان الكثير من العائلات تلجا الى خلق متع وقتية داخل باحات البيوت او باصطحاب الاطفال في جولة في الاسواق والمراكز التجارية القريبة لقضاء الوقت والبحث عن فرص للخلاص من ضغوط العمل.
ابو فراس من حي العدل اعرب عن تذمره من عدم اهتمام التوسع في المناطق الترفيهية التي وصفها بالمهملة والمنسية ولم تزل تتربع في اخر قائمة الاهتمامات الحكومية، موضحا ان منطقته وغيرها من مناطق ومحلات بغداد تشكو من ندرة اماكن التسلية والترفيه واللعب ما يضطرهم خلال ايام العطل والاعياد الى ملازمة البيوت او التوجه الى متنزه الزوراء المتنفس الترفيهي الوحيد منذ سنوات.
ويبدو ان العديد من العائلات التي قررت الاحتفال بايام العيد الفائت وسط الطبيعة وبين الناس قصدت متنزه الزرواء فلاقت جملة من المشكلات وهي تستهلك من وقتها الساعات في رحلة الاختناقات المرورية التي تشهدها الشوارع المؤدية الى ذلك المكان الترفيهي الذي تتهافت عليه الناس في المناسبات من كل حدب وصوب من العاصمة وحتى المحافظات المجاورة.
منذ سنوات وشكوى الناس ومعاناتهم مستمرة مع قلة اماكن التسلية فيما تتكرر الوعود الحكومية بانهاء تلك الازمة من خلال التوسع في بناء المشاريع السياحية والترفيهية.
واشار امين بغداد صابر العيساوي في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مجلس الوزراء وافق على بناء مشروعين ترفيهيين كبيرين في بغداد من المنتظر ان يطرحا للاستثمار قربيا الاول سيتضمن انشاء مدينة العاب مائية على مساحة تصل الى 400 دونم في منطقة الصابيات مجاور منطقة الشعلة وهي في مرحلة تدقيق عروض المستثمرين اما المدينة الترفيهية الثانية فهي اكبر من متنزه الزوراء بمرة ونصف و ستشيد في منطقة الشعب على مساحة ارض تصل الى 1000 دونم وفق نظام الاستثمار ايضا.
واوضح العيساوي ان بغداد ستشهد خلال السنتين القادمة تطورا ملحوظا في عدد الاماكن الترفيهية، وستضاف الى متنزه الزوراء ومدينة الاعراس وجزيرة بغداد قرابة 15 مشروعا ترفيهيا منها مدينة العاب ضخمة ضمن المشروع السكني على ارض معسكر الرشيد، وكذلك مدينة ترفيهية ضمن مشروع مدينة المستقبل السكنية خلف الغزالية، فضلا عن مشروع تطوير وتاهيل مدينة العاب الرصافة بعد ان احيلت الى احدى الشركات الاستثمارية، موضحا وجود اعمال تأهيل وتطوير وصيانة تنفذها ملاكات الامانة الهندسية والفنية في المنطقة المعروفة سابقا باسم غابات بغداد التي ستتحول قريبا الى مدينة الحدائق الترفيهية.