اكدت وزيرة البيئة نرمين عثمان البدء في تنفيذ برنامج شامل لتطهير الاراضي العراقية من الالغام بحلول العام 2018 .
ويقدر عدد الالغام المزروعة في الاراضي العراقية نتيجة الحروب بخمسة وعشرين مليون لغم مع عشرات الاف من المقذوفات غير المنفلقة التي مر بها العراق
خلال العقود الثلاث الاخيرة.
ويتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق بين وزارة البيئة الجهة المشرفة على جوانب التخطيط وتحديد اولويات العمل والمسح الموقعي. أما الاشراف المباشر على التنفيذ فسيكون من قبل وزارة الدفاع التي تضم فرقا متخصصة تلقت دورات مكثفة خلال العاميين الماضيين في بلدان متطورة في هذا المجال.
ولم تخف الوزيرة في تصريح لها لاذاعة العراق الحر وجود عراقيل وعدم تفاهم احيانا في عملية التنسيق مع وزارة الدفاع، وتتمثل هذه العراقيل التي كثيرا ما تعطل العمل في اجراءات وصفتها الوزيرة بالبيروقراطية اضافة الى اعاقة عمل الشركات الاجنبية التي تم الاتفاق معها للقيام باعمال المسح الموضعي واجراء الدراسات الميدانية وتامين حركة الفرق والافراد العاملين في ازالة الالغام.
واوضحت وزيرة البيئة ان البرنامج يلقى الدعم والمساندة من مؤسسات عديدة ووزارات رغبت في المشاركة لتسهيل المهمة، وقد خصص مجلس الوزارء ميزانية معقولة للبرنامج بعد استقطاع بعض المبالغ من ميزانيات بعض الوزارات. ومع وجود الكثير من العوائق الفنية والادارية والامنية، وقلة الخبرة الادارية والميدانية للمؤسسات العراقية، غير أن الخطوات تسير وفق منهج علمي، وهناك محاولات جادة وطموحة لتجاوز كل المعوقات عبر اجتماعات اسبوعية وزيارات ميدانة لفرق العمل المنتشرة حاليا وسط العراق وجنوبه.
ويقدر عدد الالغام المزروعة في الاراضي العراقية نتيجة الحروب بخمسة وعشرين مليون لغم مع عشرات الاف من المقذوفات غير المنفلقة التي مر بها العراق
خلال العقود الثلاث الاخيرة.
ويتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق بين وزارة البيئة الجهة المشرفة على جوانب التخطيط وتحديد اولويات العمل والمسح الموقعي. أما الاشراف المباشر على التنفيذ فسيكون من قبل وزارة الدفاع التي تضم فرقا متخصصة تلقت دورات مكثفة خلال العاميين الماضيين في بلدان متطورة في هذا المجال.
ولم تخف الوزيرة في تصريح لها لاذاعة العراق الحر وجود عراقيل وعدم تفاهم احيانا في عملية التنسيق مع وزارة الدفاع، وتتمثل هذه العراقيل التي كثيرا ما تعطل العمل في اجراءات وصفتها الوزيرة بالبيروقراطية اضافة الى اعاقة عمل الشركات الاجنبية التي تم الاتفاق معها للقيام باعمال المسح الموضعي واجراء الدراسات الميدانية وتامين حركة الفرق والافراد العاملين في ازالة الالغام.
واوضحت وزيرة البيئة ان البرنامج يلقى الدعم والمساندة من مؤسسات عديدة ووزارات رغبت في المشاركة لتسهيل المهمة، وقد خصص مجلس الوزارء ميزانية معقولة للبرنامج بعد استقطاع بعض المبالغ من ميزانيات بعض الوزارات. ومع وجود الكثير من العوائق الفنية والادارية والامنية، وقلة الخبرة الادارية والميدانية للمؤسسات العراقية، غير أن الخطوات تسير وفق منهج علمي، وهناك محاولات جادة وطموحة لتجاوز كل المعوقات عبر اجتماعات اسبوعية وزيارات ميدانة لفرق العمل المنتشرة حاليا وسط العراق وجنوبه.