المشروع الاقتصادي المقترح يسعى بحسب ما كشف عنه لاذاعة العراق الحر المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة مثنى جبار، يسعى الى تجهيز اصحاب الافران والمخابز بمادة الطحين، والوقود، والخميرة، والملح باسعار مدعومة، مقابل التزام الافران بالمواصفات الاستهلاكية المطلوبة لرغيف الخبز من حيث الوزن وطريقة اعداد الخبز والصمون وعرضه على المواطن بمبلغ رمزي.
واوضح مثنى جبار ان المقترح سيطبق كتجربة اولى في قواطع بغداد التسعة لمدة ثلاثة اشهر، وفي حال ثبت نجحت الفكرة فستعمم على بقية محافظات العراق.
واضاف ان في بغداد حاليا قرابة 7500 فرن صمون و 12000 مخبز اهلي وهي كافية جدا للمباشرة بتطبيق المشروع، الذي سيشهد دخول فرن كهربائي عملاق مستورد من المانيا بقدرة انتاج تصل الى 30 الف قطعة صمون في الساعة.
المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب مثنى جبار اشار الى ان المشروع المقترح جاء على خلفية اتساع حجم الهدر في المال العام، مع كثرة العائلات التي لاتحتاج الى طحين الحصة التموينية، الذي غدا معروضا في الاسواق المحلية باسعار زهيدة جدا.
وتابع قوله ان نحو 40% من المشمولين بنظام البطاقة التموينية يبيعون حصصهم الشهرية من الطحين باسعار لاتتجاوز 6 الاف دينار في حين يصل ثمن كيس الطحين الذي تجهزة الدولة للمواطن الى حوالي 40 الف دينار الامر الذي يشكل خسارة اقتصادية كبيرة.
يذكر ان العديد من العائلات العراقية درجت مؤخرا على تأمين حاجتها من الخبر بشرائه من الافران والمخابز الاهلية التي تلقى اقبالا متزايدا من قبل الناس مع ندرة من تجيد من النساء هذه الايام اعداد الخبز في تنور البيت اضافة الى غلاء اسعار الوقود ورداءة نوعية طحين الحصة التموينة كما يقول الناس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح مثنى جبار ان المقترح سيطبق كتجربة اولى في قواطع بغداد التسعة لمدة ثلاثة اشهر، وفي حال ثبت نجحت الفكرة فستعمم على بقية محافظات العراق.
واضاف ان في بغداد حاليا قرابة 7500 فرن صمون و 12000 مخبز اهلي وهي كافية جدا للمباشرة بتطبيق المشروع، الذي سيشهد دخول فرن كهربائي عملاق مستورد من المانيا بقدرة انتاج تصل الى 30 الف قطعة صمون في الساعة.
المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب مثنى جبار اشار الى ان المشروع المقترح جاء على خلفية اتساع حجم الهدر في المال العام، مع كثرة العائلات التي لاتحتاج الى طحين الحصة التموينية، الذي غدا معروضا في الاسواق المحلية باسعار زهيدة جدا.
وتابع قوله ان نحو 40% من المشمولين بنظام البطاقة التموينية يبيعون حصصهم الشهرية من الطحين باسعار لاتتجاوز 6 الاف دينار في حين يصل ثمن كيس الطحين الذي تجهزة الدولة للمواطن الى حوالي 40 الف دينار الامر الذي يشكل خسارة اقتصادية كبيرة.
يذكر ان العديد من العائلات العراقية درجت مؤخرا على تأمين حاجتها من الخبر بشرائه من الافران والمخابز الاهلية التي تلقى اقبالا متزايدا من قبل الناس مع ندرة من تجيد من النساء هذه الايام اعداد الخبز في تنور البيت اضافة الى غلاء اسعار الوقود ورداءة نوعية طحين الحصة التموينة كما يقول الناس.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.