اكد مكتب مكافحة المتفجرات في العراق انه سيتعاقد مع خمس شركات بريطانية لتنفيذ مشروع تكنولوجيا جديدة لتفتيش المركبات واكتشاف السيارات المفخخة.
واوضح مدير المكتب اللواء جهاد الجابري في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان وزارة الداخلية اقترحت المشروع ووافق عليه مجلس الوزراء. وان وفدا سيغادر العراق قريبا للتعاقد مع خمس شركات بريطانية لتنفيذ المشروع".
واضاف الجابري "ان التكنولوجيا الجديدة ستقلل من عدد السيطرات في بغداد وفي المحافظات العراقية، لانها ستكون بديلا اكثر دقة لاكتشاف المتفجرات والسيارات المفخخة".
وتابع اللواء الجابري قوله "ستكون هناك غرفة سيطرة مركزية يتم فيها مراقبة السيارات المفخخة، والمركبات المدنية والحكومية....وان التكنولوجيا الجديدة ستعتمد على الاقمار الصناعية في عملها، وستوفر معلومات كاملة عن اماكن تفخيخ السيارات".
واوضح اللواء الجابري "ان التكنولوجيا الجدية لن تكون بديلا عن اجهزة اكتشاف المتفجرات المستخدمة حاليا في السيطرات. وان المؤسسات المعنية مازالت تبحث عن بديل لها".
ولفت اللواء الجابري الى ان وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني اصدرت قرارا بابقاء هذه الاجهزة عاملة في السيطرات، والواجبات الخاصة الى حين ايجاد اجهزة بديلة عنها.
واضاف اللواء الجابري "ان وزارة الداخلية ستبقي على عدد محدود من السيطرات في شوارع بغداد والمحافظات بعد استخدام التكنولوجيا الجديدة، وان مكتب مكافحة المتفجرات وضع اليات كفيلة بتطوير السيطرات التي ستبقى في الشوارع".
وتابع اللواء الجابري "ان السيطرات يجب ان تكون متكاملة، وان تضم اجهزة "السونار" وكلاب الحراسة، واجهزة اكتشاف المتفجرات، والفحص الفقري، اضافة الى المرايا العاكسة والاجهزة المستخدمة حاليا لاكتشاف المتفجرات".
واوضح مدير المكتب اللواء جهاد الجابري في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان وزارة الداخلية اقترحت المشروع ووافق عليه مجلس الوزراء. وان وفدا سيغادر العراق قريبا للتعاقد مع خمس شركات بريطانية لتنفيذ المشروع".
واضاف الجابري "ان التكنولوجيا الجديدة ستقلل من عدد السيطرات في بغداد وفي المحافظات العراقية، لانها ستكون بديلا اكثر دقة لاكتشاف المتفجرات والسيارات المفخخة".
وتابع اللواء الجابري قوله "ستكون هناك غرفة سيطرة مركزية يتم فيها مراقبة السيارات المفخخة، والمركبات المدنية والحكومية....وان التكنولوجيا الجديدة ستعتمد على الاقمار الصناعية في عملها، وستوفر معلومات كاملة عن اماكن تفخيخ السيارات".
واوضح اللواء الجابري "ان التكنولوجيا الجدية لن تكون بديلا عن اجهزة اكتشاف المتفجرات المستخدمة حاليا في السيطرات. وان المؤسسات المعنية مازالت تبحث عن بديل لها".
ولفت اللواء الجابري الى ان وزارة الدولة لشؤون الامن الوطني اصدرت قرارا بابقاء هذه الاجهزة عاملة في السيطرات، والواجبات الخاصة الى حين ايجاد اجهزة بديلة عنها.
واضاف اللواء الجابري "ان وزارة الداخلية ستبقي على عدد محدود من السيطرات في شوارع بغداد والمحافظات بعد استخدام التكنولوجيا الجديدة، وان مكتب مكافحة المتفجرات وضع اليات كفيلة بتطوير السيطرات التي ستبقى في الشوارع".
وتابع اللواء الجابري "ان السيطرات يجب ان تكون متكاملة، وان تضم اجهزة "السونار" وكلاب الحراسة، واجهزة اكتشاف المتفجرات، والفحص الفقري، اضافة الى المرايا العاكسة والاجهزة المستخدمة حاليا لاكتشاف المتفجرات".
