وقد كشف الأمين العام للمنظمة عبد الله البدري في الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة بفينا الثلاثاء انه قلق حيال الاقتصاد العالمي وتوقع أن يكون ما تبقى من عام 2010 والنصف الأول من 2011 فترة صعبة للغاية، بحسب ما نقلته عنه وكالة رويترز.
ويبدي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان ارتياحه من توازن سياسة أوبك في حفظ مصالح المنتجين والمستهلكين للنفط والمحافظة على استقرار الأسعار العالمية للنفط من خلال المحافظة على معدلات الإنتاج للدول الأعضاء في أوبك.
ويمثل توجه العراق الى رفع إنتاجه من النفط خلال السنوات المقبلة الى حوالي 10 ملايين برميل يوميا احد التحديات الجدية لدول الأوبك في حال نجاحه بتحقيق تلك الأرقام، الى ذلك استبعد وزير النفط حسين الشهرستاني خلال احتفالية أقيمت في بغداد الاربعاء بمناسبة تأسيس المنظمة أن يشكل العراق تحدٍ لأوبك لافتاً الى ضخامة الاحتياطيات النفطية والغازية التي يمتلكها العراق والتي تكفي لسد الحاجة المتزايدة عالميا للنفط بحسب رأيه.
وأشاد زير النفط حسين الشهرستاني بدور أوبك التي كان العراق أحد َ مؤسسيها الخمسة عام 1960 قبل أن يزداد عددهم الى 12 دولة، مشيرا الى تفرد العراق بأسلوب عرضه لمناقصات تطوير حقوله النفطية من خلال جولات التراخيص التي تمت بطريقة شفافة حسب تعبيره.
وفي هذا المجال قلل مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان من مخاوف البعض من تاثيرات توجه العراق الى زيادة صادراته النفطية، مؤكدا أنها ستكون تدريجية ولن تتم قبل مضي سبع الى عشر سنوات.
ونقلت وكالة الإنباء الفرنسية عن ألامين العام لمنظمة الاوبك عبد الله البدري اعتقاده بأن الوصول إلى مستوى 11 مليون برميل الذي يطمح العراق إلى إنتاجه يظل غيرَ واقعي، موضحا أن إنتاج مثل هذه الكميات الكبيرة يتطلب بنيةً تحتيةً وإمكاناتٍ فنية ضخمة، وهو أمر يفتقده العراق في الوقت الراهن بسبب ظروفه الاستثنائية بحسب البدري. لكنه توقع أن يتمكن العراق من زيادة إنتاجه النفطي قريبا بأرقام معقولة في ظل الإمكانات المتاحة لديه، واستبعد ألامين العام لأوبك انضمام العراق قريبا إلى نظام الحصص الإنتاجية الذي تطبقه المنظمة على الدول الأعضاء.
ويعترف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان في حديث لاذاعة العراق الحر بوجود تحدياتٍ متعددة تواجه جهودَ رفع إنتاج النفط الخام منها لوجستية واستثمارية ومعوقات تتعلق ببيئة العمل فضلا عن التحديات الأمنية، ودعا الغضبان الدولَ الأعضاء في أوبك الى عدم القلق من خطط العراق لتطوير قدراته الإنتاجية مؤكدا أن العراق سيكون عنصر استقرار في عمل المنظمة النفطية.
في ذكرى احتضان بغداد المؤتمر التاسيس لمنظمة الدول المصدرة للنفط، نقلت فرانس برس عن محللين اقتصاديين قولهم "غالبا ما جرى توقع موت أوبك، لكن تبينَ دوما أن هذا الامر سابقٌ لأوانه. فهناك سوء تقدير لتماسك أهدافها وفعالية تأثيرها على الأسعار، عندما تقرر هذه المنظمة التدخل بشكل جدي"
ويبدي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان ارتياحه من توازن سياسة أوبك في حفظ مصالح المنتجين والمستهلكين للنفط والمحافظة على استقرار الأسعار العالمية للنفط من خلال المحافظة على معدلات الإنتاج للدول الأعضاء في أوبك.
ويمثل توجه العراق الى رفع إنتاجه من النفط خلال السنوات المقبلة الى حوالي 10 ملايين برميل يوميا احد التحديات الجدية لدول الأوبك في حال نجاحه بتحقيق تلك الأرقام، الى ذلك استبعد وزير النفط حسين الشهرستاني خلال احتفالية أقيمت في بغداد الاربعاء بمناسبة تأسيس المنظمة أن يشكل العراق تحدٍ لأوبك لافتاً الى ضخامة الاحتياطيات النفطية والغازية التي يمتلكها العراق والتي تكفي لسد الحاجة المتزايدة عالميا للنفط بحسب رأيه.
وأشاد زير النفط حسين الشهرستاني بدور أوبك التي كان العراق أحد َ مؤسسيها الخمسة عام 1960 قبل أن يزداد عددهم الى 12 دولة، مشيرا الى تفرد العراق بأسلوب عرضه لمناقصات تطوير حقوله النفطية من خلال جولات التراخيص التي تمت بطريقة شفافة حسب تعبيره.
وفي هذا المجال قلل مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان من مخاوف البعض من تاثيرات توجه العراق الى زيادة صادراته النفطية، مؤكدا أنها ستكون تدريجية ولن تتم قبل مضي سبع الى عشر سنوات.
ونقلت وكالة الإنباء الفرنسية عن ألامين العام لمنظمة الاوبك عبد الله البدري اعتقاده بأن الوصول إلى مستوى 11 مليون برميل الذي يطمح العراق إلى إنتاجه يظل غيرَ واقعي، موضحا أن إنتاج مثل هذه الكميات الكبيرة يتطلب بنيةً تحتيةً وإمكاناتٍ فنية ضخمة، وهو أمر يفتقده العراق في الوقت الراهن بسبب ظروفه الاستثنائية بحسب البدري. لكنه توقع أن يتمكن العراق من زيادة إنتاجه النفطي قريبا بأرقام معقولة في ظل الإمكانات المتاحة لديه، واستبعد ألامين العام لأوبك انضمام العراق قريبا إلى نظام الحصص الإنتاجية الذي تطبقه المنظمة على الدول الأعضاء.
ويعترف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر الغضبان في حديث لاذاعة العراق الحر بوجود تحدياتٍ متعددة تواجه جهودَ رفع إنتاج النفط الخام منها لوجستية واستثمارية ومعوقات تتعلق ببيئة العمل فضلا عن التحديات الأمنية، ودعا الغضبان الدولَ الأعضاء في أوبك الى عدم القلق من خطط العراق لتطوير قدراته الإنتاجية مؤكدا أن العراق سيكون عنصر استقرار في عمل المنظمة النفطية.
في ذكرى احتضان بغداد المؤتمر التاسيس لمنظمة الدول المصدرة للنفط، نقلت فرانس برس عن محللين اقتصاديين قولهم "غالبا ما جرى توقع موت أوبك، لكن تبينَ دوما أن هذا الامر سابقٌ لأوانه. فهناك سوء تقدير لتماسك أهدافها وفعالية تأثيرها على الأسعار، عندما تقرر هذه المنظمة التدخل بشكل جدي"