تشهد افغانستان يوم السبت انتخابات تشريعية لإختيار 249 عضواً في البرلمان. ويتوجب على المرشحين خوض الانتخابات دون انتماءات حزبية في نظامٍ إنتخابي مصمم لمنع التحزب على أساس عرقي، وبالرغم من ان المرشحين يخوضون الانتخابات كأفراد، إلا انهم يمثلون في الحقيقة عشرات الاحزاب السياسية فضلاً عن الفصائل والتكتلات.
ويقول الصحفي رضوان مراد، أحد العاملين في راديو أفغانستان الحرة التابع لإذاعة أوروبا الحرة ان أفغنستان لا يوجد فيها أحزاب سياسية كما هو معروف في بقية البلدان، بل أن المرشحين يشاركون بإعتبارهم أفراداً ينتمون الى تجمعات قد تكون لديها بعض المخاوف السياسية.
يخوض الانتخابات 2447 مرشحا بينهم 386 امرأة، وتقول لجنة الانتخابات المستقلة انها بذلت جهداً اضافيا لاقناع عضوات القبائل بالترشّح، فيما يؤكد الكاتب الأفغاني رضوان مراد ان النساء ترشحن لخوض الإنتخابات في المدن الكبيرة فقط.
لجنة الانتخابات المستقلة المكونة من ثلاثة أفغان وعراقي وجنوب افريقي تقول إن 1019 مركز اقتراع من أصل 6835 مركزا، لن تفتح بسبب عدم ضمان الأمن فيها. وبخاصة في ظل التهديدات التي أطلقتها حركة طالبان وقتلها مرشحين وعاملين في حملات إنتخابية.. لكن التهديد بإفشال الإنتخابات جاء على لسان جهات أخرى غير طالبان كما يشرح الكاتب مراد الذي يشير الى ان بعض الجهات الأفغانية تبدي مخاوف من إمكانية حدوث تلاعب في نتائج الإنتخابات، على غرار التلاعب بالاصوات الذي حدث في الإنتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس حامد كرزاي بولاية ثانية العام الماضي.
ولا يتوقع ظهور النتائج الاولية قبل الثامن من تشرين الاول ولن يتم التصديق على النتائج النهائية قبل 30 منه، ويمكن ارجاء الموعدين اذا تم تقديم شكاوى كثيرة للجنة الشكاوى الانتخابية كما هو متوقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الصحفي رضوان مراد، أحد العاملين في راديو أفغانستان الحرة التابع لإذاعة أوروبا الحرة ان أفغنستان لا يوجد فيها أحزاب سياسية كما هو معروف في بقية البلدان، بل أن المرشحين يشاركون بإعتبارهم أفراداً ينتمون الى تجمعات قد تكون لديها بعض المخاوف السياسية.
يخوض الانتخابات 2447 مرشحا بينهم 386 امرأة، وتقول لجنة الانتخابات المستقلة انها بذلت جهداً اضافيا لاقناع عضوات القبائل بالترشّح، فيما يؤكد الكاتب الأفغاني رضوان مراد ان النساء ترشحن لخوض الإنتخابات في المدن الكبيرة فقط.
لجنة الانتخابات المستقلة المكونة من ثلاثة أفغان وعراقي وجنوب افريقي تقول إن 1019 مركز اقتراع من أصل 6835 مركزا، لن تفتح بسبب عدم ضمان الأمن فيها. وبخاصة في ظل التهديدات التي أطلقتها حركة طالبان وقتلها مرشحين وعاملين في حملات إنتخابية.. لكن التهديد بإفشال الإنتخابات جاء على لسان جهات أخرى غير طالبان كما يشرح الكاتب مراد الذي يشير الى ان بعض الجهات الأفغانية تبدي مخاوف من إمكانية حدوث تلاعب في نتائج الإنتخابات، على غرار التلاعب بالاصوات الذي حدث في الإنتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس حامد كرزاي بولاية ثانية العام الماضي.
ولا يتوقع ظهور النتائج الاولية قبل الثامن من تشرين الاول ولن يتم التصديق على النتائج النهائية قبل 30 منه، ويمكن ارجاء الموعدين اذا تم تقديم شكاوى كثيرة للجنة الشكاوى الانتخابية كما هو متوقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.