اندرز اضاف: "من الضروري أن تتلقى الدول الخارجة لتوها من حروب، أو الدول التي تمر بفترات انتقالية دعما لفترة معينة ، علما بأن العراق ما يزال في حالة صراع. وتشير الإحصاءات إلى أن البلدان التي تخرج من صراعات تعود إليها بعد سبع سنوات. وغالبا ما يعزى السبب إلى قلة الاهتمام بهذه البلدان وضعف الدعم خلال سنوات ما بعد الصراع الحساسة ".
بعد التغيير في عام 2003 ما يزال مئات الآلاف العراقيين يعيشون في حال نزوح يرافقها بؤس شديد وفقر مدقع وانعدام الأمل في المستقبل.
وفي بغداد وحدها هناك 200 ألف نازح يقيمون في 120 مخيما هذا عدا مئات الآلاف الذين نزحوا إلى الخارج لاسيما إلى سوريا والأردن.
في مسكن فيه حجرتان فقط، يقيم كريم حسن عبود مع زوجته، وابنتيه وهما ارملتان، واحفاده الثلاثة. يقع المسكن في مخيم جكوك في شمال غربي بغداد.
يبلغ حسن عبود التاسعة والخمسين من العمر وهو صياد اضطر إلى النزوح إلى مخيم جكوك قبل أربع سنوات.
تحدث عبود لوكالة رويترز للأنباء وقال إنه يشعر أن قادة البلاد السياسيين قد تخلوا عنه وعن أمثاله.
في مخيم جكوك حيث تقيم ثلاثة آلاف أسرة، ليس هناك مرافق صحية والناس تقضي حاجتها في حفرة داخل الأرض. أما الكهرباء فتعتمد على مولدة صغيرة.
أم يونس تبلغ من العمر 36 عاما وهي أرملة تقيم في مخيم جكوك ومسؤولة عن أسرتها بعد وفاة زوجها، قالت وهي تبكي إنها لا تتسلم غير مساعدات ضئيلة.
أما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة،فترى أن الحرب في العراق أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1948‘ إذ نزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل العراق، ويعيش نصف مليون منهم في مخيمات أو داخل مبان حكومية.
اغلب النازحين داخليا يخافون العودة إلى منازلهم التي تعرضت إلى النهب والسلب وأحيانا إلى التدمير. ومعظم هؤلاء لم يحصلوا على فرصة عمل فسقطوا مع أسرهم في فخ الفقر والعوز ومن هنا ترد أنباء عن تعرض فتيات ونساء إلى استغلال جنسي على يد جهات تعمل على استغلال أوضاعهن الصعبة.
المزيد في الملف الصوتي
بعد التغيير في عام 2003 ما يزال مئات الآلاف العراقيين يعيشون في حال نزوح يرافقها بؤس شديد وفقر مدقع وانعدام الأمل في المستقبل.
وفي بغداد وحدها هناك 200 ألف نازح يقيمون في 120 مخيما هذا عدا مئات الآلاف الذين نزحوا إلى الخارج لاسيما إلى سوريا والأردن.
في مسكن فيه حجرتان فقط، يقيم كريم حسن عبود مع زوجته، وابنتيه وهما ارملتان، واحفاده الثلاثة. يقع المسكن في مخيم جكوك في شمال غربي بغداد.
يبلغ حسن عبود التاسعة والخمسين من العمر وهو صياد اضطر إلى النزوح إلى مخيم جكوك قبل أربع سنوات.
تحدث عبود لوكالة رويترز للأنباء وقال إنه يشعر أن قادة البلاد السياسيين قد تخلوا عنه وعن أمثاله.
في مخيم جكوك حيث تقيم ثلاثة آلاف أسرة، ليس هناك مرافق صحية والناس تقضي حاجتها في حفرة داخل الأرض. أما الكهرباء فتعتمد على مولدة صغيرة.
أم يونس تبلغ من العمر 36 عاما وهي أرملة تقيم في مخيم جكوك ومسؤولة عن أسرتها بعد وفاة زوجها، قالت وهي تبكي إنها لا تتسلم غير مساعدات ضئيلة.
أما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة،فترى أن الحرب في العراق أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1948‘ إذ نزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل العراق، ويعيش نصف مليون منهم في مخيمات أو داخل مبان حكومية.
اغلب النازحين داخليا يخافون العودة إلى منازلهم التي تعرضت إلى النهب والسلب وأحيانا إلى التدمير. ومعظم هؤلاء لم يحصلوا على فرصة عمل فسقطوا مع أسرهم في فخ الفقر والعوز ومن هنا ترد أنباء عن تعرض فتيات ونساء إلى استغلال جنسي على يد جهات تعمل على استغلال أوضاعهن الصعبة.
المزيد في الملف الصوتي