زار سوريا في الأيام الماضية وفد من ائتلاف دولة القانون ضم قياديين على رأسهم وزير الدولة لشؤون الأمن القومي شيروان الوائلي ومستشار رئيس الوزراء الشيخ عبد الحليم الزهيري. واجرى الوفد محادثات مع القيادة السورية تناولت العلاقات بين بغداد ودمشق التي اعتراها الجفاء على خلفية هجمات الأربعاء الدامي في آب من العام الماضي.
الزهيري اعلن في مؤتمر صحفي عقب هذه اللقاءات ان هناك علاقات طبيعية وجيدة بين البلدين ولم تكن هناك أزمة مع سوريا وانما هناك تصريحات من بعض السياسيين وتم تجاوزها من خلال تفهم سوريا ودولة القانون لمثل هذه التصريحات.
اذاعة العراق الحر التقت القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي الذي اكد ان زيارة وفد ائتلاف دولة القانون تهدف الى تطبيع العلاقة مع سوريا بعدما شهدته من توتر. واضاف الأسدي ان العراق حريص على تعزيز علاقات وتعاونه مع سائر دول الجوار لأسباب تتعلق بأمنه واستقراره.
الشيخ عبد الحليم الزهيري قال في دمشق ان وفد ائتلاف دولة القانون نقل الى القيادة السورية حرص الائتلاف على إشراك جميع القوى السياسية والمكونات العراقية إشراكا حقيقيا في الحكومة المقبلة.
واعرب عضو الوفد عباس البياتي عن تمسك الائتلاف بحق تشكيل الحكومة على اساس ان التحالف الوطني الذي يضم دولة القانون والائتلاف الوطني اكبر كتلة نيابية. ولكن المحادثات ما زالت مستمرة بين طرفي التحالف الوطني للاتفاق على آلية اختيار مرشح واحد يتوجهان به الى البرلمان ، كما أوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي.
القيادي في كتلة العراقية جمال البطيخ قال من جهته لاذاعة العراق الحر ان كتلته تنتظر ان تتفق اطراف التحالف الوطني على مرشح لتحدد موقفها في ضوء تعامله مع العراقية. وحمَّل البطيخ اطراف التحالف الوطني مسؤولية التأخر في تشكيل الحكومة بعدم اتفاقها على مرشح يُكلف بتشكيلها من جهة وعدم القبول بمحاولة العراقية تشكيلها من الجهة الأخرى.
القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبد اللطيف من جهته لفت الى ان مرشح الائتلاف نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي جمع تواقيع 163 نائبا يؤيدون ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء وهو العدد المطلوب لضمان أغلبية برلمانية في مجلس النواب المؤلف من 325 معقدا. وتوقع عبد اللطيف حدوث تطور في الأيام المقبلة لكنه قال انه لا يستطيع ان يحدد طبيعتها. واعرب عن قناعة راسخة لديه بأن زيارة وفد دولة القانون لدمشق تتعلق بتشكيل الحكومة.
دخلت ازمة تشكيل الحكومة شهرها السابع وسط تحذيرات تطلقها سائر الأطراف بلا استثناء من تداعيات الأزمة على الوضع الأمني ومستوى الخدمات واجواء الاستثمار حتى بات المواطن يتساءل إذا كان الجميع يدركون خطورة الموقف فما الذي يؤخر اتفاقهم!
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.
الزهيري اعلن في مؤتمر صحفي عقب هذه اللقاءات ان هناك علاقات طبيعية وجيدة بين البلدين ولم تكن هناك أزمة مع سوريا وانما هناك تصريحات من بعض السياسيين وتم تجاوزها من خلال تفهم سوريا ودولة القانون لمثل هذه التصريحات.
اذاعة العراق الحر التقت القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي الذي اكد ان زيارة وفد ائتلاف دولة القانون تهدف الى تطبيع العلاقة مع سوريا بعدما شهدته من توتر. واضاف الأسدي ان العراق حريص على تعزيز علاقات وتعاونه مع سائر دول الجوار لأسباب تتعلق بأمنه واستقراره.
الشيخ عبد الحليم الزهيري قال في دمشق ان وفد ائتلاف دولة القانون نقل الى القيادة السورية حرص الائتلاف على إشراك جميع القوى السياسية والمكونات العراقية إشراكا حقيقيا في الحكومة المقبلة.
واعرب عضو الوفد عباس البياتي عن تمسك الائتلاف بحق تشكيل الحكومة على اساس ان التحالف الوطني الذي يضم دولة القانون والائتلاف الوطني اكبر كتلة نيابية. ولكن المحادثات ما زالت مستمرة بين طرفي التحالف الوطني للاتفاق على آلية اختيار مرشح واحد يتوجهان به الى البرلمان ، كما أوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي.
القيادي في كتلة العراقية جمال البطيخ قال من جهته لاذاعة العراق الحر ان كتلته تنتظر ان تتفق اطراف التحالف الوطني على مرشح لتحدد موقفها في ضوء تعامله مع العراقية. وحمَّل البطيخ اطراف التحالف الوطني مسؤولية التأخر في تشكيل الحكومة بعدم اتفاقها على مرشح يُكلف بتشكيلها من جهة وعدم القبول بمحاولة العراقية تشكيلها من الجهة الأخرى.
القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبد اللطيف من جهته لفت الى ان مرشح الائتلاف نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي جمع تواقيع 163 نائبا يؤيدون ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء وهو العدد المطلوب لضمان أغلبية برلمانية في مجلس النواب المؤلف من 325 معقدا. وتوقع عبد اللطيف حدوث تطور في الأيام المقبلة لكنه قال انه لا يستطيع ان يحدد طبيعتها. واعرب عن قناعة راسخة لديه بأن زيارة وفد دولة القانون لدمشق تتعلق بتشكيل الحكومة.
دخلت ازمة تشكيل الحكومة شهرها السابع وسط تحذيرات تطلقها سائر الأطراف بلا استثناء من تداعيات الأزمة على الوضع الأمني ومستوى الخدمات واجواء الاستثمار حتى بات المواطن يتساءل إذا كان الجميع يدركون خطورة الموقف فما الذي يؤخر اتفاقهم!
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل اذاعة العراق الحر خالد وليد.