يحرص المسيحيون في العراق على مشاركة المسلمين اعيادهم ومناسباتهم عن طريق التزاور والمشاركة في صنع الحلويات والتنزه الجماعي في اماكن الترفيه وقضاء اوقات حميمية في مدن الالعاب مع الاطفال، ويبدو ان ذلك نابع من عمق التواصل الانساني، اذ يشارك المسلمون في اغلب الاحيان المسيحيين في مناسباتهم.
نبيل، مسيحي يسكن بحي الغدير في بغداد، يقول انه في كل عيد يبدأ منذ الصباح الباكر بزيارة الجيران من المسلميين لالقاء تحية العيد وقد تعود على هذا التقليد مذ كان طفلاً، ويشير الى ان اليوم لم يختلف عن الامس في قوة هذا التاخي والتضامن ولم تغير الظروف أي شكل من أشكال الاندماج وقوة الاواصر.
ويؤكد الشاب المسيحي زياد انه اشترى الملابس الجديدة لاستقبال العيد الذي يعتبره عيداً لكلٍ من المسيحيين والمسلمين، وهو يحرص على مشاركة اصدقائه من المسلمين في التنزه والتجوال واللعب، مثلما يفعلون هم ايضا في أعياد المسيحيين، ويقول ان الافراح تجمع الجميع ولا تقيم حدوداً بين الاديان والطوائف وان العراقيين لا يفرقون فيما بينهم مهما كانت دياناتهم او طوائفهم.
وتقول السيدة المسيحية اميرة من منطقة بغداد الجديدة انها تحترم طقوس وتقاليد واعياد المسلمين، وتحرص على صنع الحلويات معهم في الاعياد وتسهر ليلة العيد مع الجيران لصنع اجمل واحلى الاكلات والزينة لتعلقها في البيت، وتعلمت ايضا عمل بعض الاكلات في وجبات الافطار في شهر رمضان، مشيرة ان هذه الاعياد والمشاركة الجماعية بها تقوي الاواصر وتزيل الفوارق، مشيرة الى ان العديد من العائلات المسيحية تحرص على احترام الطقوس والتقاليد للمسلمين بالفرح معهم والحزن في احزانهم، أي عدم اقامة أي افراح في مناسباتهم الحزينة، ومحاولة اعلان الأفرح واحتفالات في اعيادهم، وتضيف:
"لنا طبيعة نحن كبيت مسيحي، ان نهدي الجيران في كل عيد اغلى واهم انواع الحلويات التي نصنعها بايادينا وبخبرتنا في هذا المجال، ونكون سعداء بمشاركتهم بهجتهم، مثلما يفعلون هم معنا، فنحن عراقيون من بلد واحد ولن تفرقنا كل انواع المكائد والدسائس".
وتقول السيدة المسلمة ام نبأ ان جيرانها من المسيحيين تعودوا ومنذ ثلاثين عاما ان يأتوا في المساء قبل اليوم الاول من العيد، ليشاركوهم صنع الكليجة وبقية الحلويات، وتضيف:
"نسهر مساءً في ليالي العيد متناسين اننا من ديانات مختلفة لان الذكريات الجميلة وحب البلد يجمعنا، وجميع الجيران من المسيحين يقومون بزيارتنا في ايام العيد محملين بالهدايا كنوع من التضامن والمشاركة الانسانية وهذا ما يؤكد تآلف العراقيين بعيدا عن الاحقاد او أي نوع من التعصب".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
نبيل، مسيحي يسكن بحي الغدير في بغداد، يقول انه في كل عيد يبدأ منذ الصباح الباكر بزيارة الجيران من المسلميين لالقاء تحية العيد وقد تعود على هذا التقليد مذ كان طفلاً، ويشير الى ان اليوم لم يختلف عن الامس في قوة هذا التاخي والتضامن ولم تغير الظروف أي شكل من أشكال الاندماج وقوة الاواصر.
ويؤكد الشاب المسيحي زياد انه اشترى الملابس الجديدة لاستقبال العيد الذي يعتبره عيداً لكلٍ من المسيحيين والمسلمين، وهو يحرص على مشاركة اصدقائه من المسلمين في التنزه والتجوال واللعب، مثلما يفعلون هم ايضا في أعياد المسيحيين، ويقول ان الافراح تجمع الجميع ولا تقيم حدوداً بين الاديان والطوائف وان العراقيين لا يفرقون فيما بينهم مهما كانت دياناتهم او طوائفهم.
وتقول السيدة المسيحية اميرة من منطقة بغداد الجديدة انها تحترم طقوس وتقاليد واعياد المسلمين، وتحرص على صنع الحلويات معهم في الاعياد وتسهر ليلة العيد مع الجيران لصنع اجمل واحلى الاكلات والزينة لتعلقها في البيت، وتعلمت ايضا عمل بعض الاكلات في وجبات الافطار في شهر رمضان، مشيرة ان هذه الاعياد والمشاركة الجماعية بها تقوي الاواصر وتزيل الفوارق، مشيرة الى ان العديد من العائلات المسيحية تحرص على احترام الطقوس والتقاليد للمسلمين بالفرح معهم والحزن في احزانهم، أي عدم اقامة أي افراح في مناسباتهم الحزينة، ومحاولة اعلان الأفرح واحتفالات في اعيادهم، وتضيف:
"لنا طبيعة نحن كبيت مسيحي، ان نهدي الجيران في كل عيد اغلى واهم انواع الحلويات التي نصنعها بايادينا وبخبرتنا في هذا المجال، ونكون سعداء بمشاركتهم بهجتهم، مثلما يفعلون هم معنا، فنحن عراقيون من بلد واحد ولن تفرقنا كل انواع المكائد والدسائس".
وتقول السيدة المسلمة ام نبأ ان جيرانها من المسيحيين تعودوا ومنذ ثلاثين عاما ان يأتوا في المساء قبل اليوم الاول من العيد، ليشاركوهم صنع الكليجة وبقية الحلويات، وتضيف:
"نسهر مساءً في ليالي العيد متناسين اننا من ديانات مختلفة لان الذكريات الجميلة وحب البلد يجمعنا، وجميع الجيران من المسيحين يقومون بزيارتنا في ايام العيد محملين بالهدايا كنوع من التضامن والمشاركة الانسانية وهذا ما يؤكد تآلف العراقيين بعيدا عن الاحقاد او أي نوع من التعصب".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.