وعلى الرغم من أن القس الأميركي من ولاية فلوريدا أعلن تراجعَه عن الخطة قبل بضعِ ساعاتٍ من بدء تجمعاتٍ لإحياء ذكرى هجمات القاعدة على نيويورك وواشنطن تواصلَت السبت تظاهرات احتجاج غاضبة في أفغانستان حيث تُخاض عمليات عسكرية دولية ضد متشددي طالبان.
الرئيسُ الأميركي باراك أوباما أكد مجدداً أن الولايات المتحدة ليست، ولن تكون أبداً،
في حرب مع الإسلام. وأضاف في كلمة أمام النصب التذكاري بوزارة الدفاع (البنتاغون)
خارج العاصمة واشنطن السبت أن مَن شَنّ هجوماً ضد الولايات المتحدة
في 11 أيلول 2001 ليس دينا معيّناً وإنما "كانت القاعدة" التي وصفها
بـ"مجموعة يرثى لها من الرجال الذين حرّفوا الدين."
وأضاف "مثلما ندين التعصب والتطرف في الخارج سنبقى مخلصين
لقيمنا هنا في بلادنا كأمة متنوعة ومتسامحة"، بحسب تعبيره.
ولمناسبة الذكرى التاسعة للاعتداءات، أصدر رؤساء سابقون للّجنة الأميركية التي درست هجمات أيلول الإرهابية تقريراً من 43 صفحة وصفوه بأنه تنبيه بشأن تطرف مسلمين في الولايات المتحدة وبشأن تغيّر إستراتيجية تنظيم القاعدة وحلفائه.
التقرير الذي أعدته (مجموعة تأهّب الأمن القومي) ذكر أن "التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة مختلف عما كان عليه الحال قبل تسع سنوات." وأوضَح بيتر هوفمان أحد المشاركين في إعداد التقرير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الجمعة قائلا:
"إسْتِنتاجُنا الأساسي هو أن خطر الإرهاب الذي يواجه الولايات المتحدة أصبح متنوّعاً وأكثرَ تعقيداً بكثير مما كان عليه في أيِ وقتٍ منذ هجمات الحادي عشر من أيلول 2001."
في غضون ذلك، يتواصل خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط حيث تتصدى دول أبرزها العراق لتهديدات القاعدة وجماعات الجريمة المنظّمة.
الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق تحدث لإذاعة العراق الحر في مقابلة عبر الهاتف من بيروت عن هذا الخطر معتبراً أنه يصدر عن "جماعات خارجة عن الإسلام ومرتبطة بصراعات دولية على أهداف اقتصادية وسياسية في المنطقة......."
من جهته، قال رئيس تحرير مجلة (أكتوبر) المصرية مجدي الدقاق في مقابلةٍ عبر الهاتف من القاهرة إن "القاعدة لا تزال موجودة لأن هناك اتجاهات في بعض دول العالم لتصدير الإرهاب وتصدير التعصّب.........."
وفي بغداد، تحدث محللون وأكاديميون لإذاعة العراق الحر عما وصفوه بصعوباتٍ تواجه تنظيمات الإرهاب وجماعات الجريمة المنظّمة على خلفية العمليات العسكرية الناجحة التي أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون أخيراً تحقيقها ضد القاعدة. وكان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني صرح أيضاً بأن حالات التسلل عبر الحدود تراجعت بنسبة خمسة وتسعين في المائة.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعدي العزاوي قال في مقابلة أجراها مراسلنا خالد وليد إن بيان ما تُعرف باسم (دولة العراق الإسلامية) في شأن قرارها عزل قيادات خارج البلاد يؤكد معاناة هذه الجماعة وتنظيمات أخرى مرتبطة بالقاعدة "من صعوبة التحرك والانكسار والتشظي..." وأضاف أن مساعي هذه الجماعات في إعادة تنظيم قياداتها تشير إلى تعثرها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية داخل العراق.
فيما أعرب المحلل الإعلامي كاظم المقدادي عن اعتقاده بأن هذه التنظيمات هي في حالة "البحث عن بدائل تتمثل في الاتجاه نحو بعض الجماعات الجهادية التي كانت تختلف معها في السابق من أجل توحيد الصفوف" فضلا عن أنها تعاني من "مشكلة ما يسمى بالحضائن التي لم تعد متوفرة مثلما كانت في السابق...."
وكان بيان للجماعة التي تعرف باسم (الجيش الإسلامي) أعلن أخيراً عزل "أشخاص طفوا على السطح سيطروا على مراكز القرار وأرادوا حصاد ما زرعه الآخرون" عازياً أسباب القرار إلى أمورٍ أبرزها "التصرف غير الشرعي في أموال الجماعة"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن: مقابلات مع الصحافي المصري مجدي الدقاق والباحث اللبناني عماد رزق والمحلليْن العراقيين سعدي العزاوي وكاظم المقدادي ومساهمة من مراسلنا في بغداد خالد وليد.
الرئيسُ الأميركي باراك أوباما أكد مجدداً أن الولايات المتحدة ليست، ولن تكون أبداً،
في حرب مع الإسلام. وأضاف في كلمة أمام النصب التذكاري بوزارة الدفاع (البنتاغون)
خارج العاصمة واشنطن السبت أن مَن شَنّ هجوماً ضد الولايات المتحدة
في 11 أيلول 2001 ليس دينا معيّناً وإنما "كانت القاعدة" التي وصفها
بـ"مجموعة يرثى لها من الرجال الذين حرّفوا الدين."
وأضاف "مثلما ندين التعصب والتطرف في الخارج سنبقى مخلصين
لقيمنا هنا في بلادنا كأمة متنوعة ومتسامحة"، بحسب تعبيره.
ولمناسبة الذكرى التاسعة للاعتداءات، أصدر رؤساء سابقون للّجنة الأميركية التي درست هجمات أيلول الإرهابية تقريراً من 43 صفحة وصفوه بأنه تنبيه بشأن تطرف مسلمين في الولايات المتحدة وبشأن تغيّر إستراتيجية تنظيم القاعدة وحلفائه.
التقرير الذي أعدته (مجموعة تأهّب الأمن القومي) ذكر أن "التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة مختلف عما كان عليه الحال قبل تسع سنوات." وأوضَح بيتر هوفمان أحد المشاركين في إعداد التقرير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن الجمعة قائلا:
"إسْتِنتاجُنا الأساسي هو أن خطر الإرهاب الذي يواجه الولايات المتحدة أصبح متنوّعاً وأكثرَ تعقيداً بكثير مما كان عليه في أيِ وقتٍ منذ هجمات الحادي عشر من أيلول 2001."
في غضون ذلك، يتواصل خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط حيث تتصدى دول أبرزها العراق لتهديدات القاعدة وجماعات الجريمة المنظّمة.
الباحث في الشؤون الإستراتيجية الدكتور عماد رزق تحدث لإذاعة العراق الحر في مقابلة عبر الهاتف من بيروت عن هذا الخطر معتبراً أنه يصدر عن "جماعات خارجة عن الإسلام ومرتبطة بصراعات دولية على أهداف اقتصادية وسياسية في المنطقة......."
من جهته، قال رئيس تحرير مجلة (أكتوبر) المصرية مجدي الدقاق في مقابلةٍ عبر الهاتف من القاهرة إن "القاعدة لا تزال موجودة لأن هناك اتجاهات في بعض دول العالم لتصدير الإرهاب وتصدير التعصّب.........."
وفي بغداد، تحدث محللون وأكاديميون لإذاعة العراق الحر عما وصفوه بصعوباتٍ تواجه تنظيمات الإرهاب وجماعات الجريمة المنظّمة على خلفية العمليات العسكرية الناجحة التي أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون أخيراً تحقيقها ضد القاعدة. وكان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني صرح أيضاً بأن حالات التسلل عبر الحدود تراجعت بنسبة خمسة وتسعين في المائة.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد سعدي العزاوي قال في مقابلة أجراها مراسلنا خالد وليد إن بيان ما تُعرف باسم (دولة العراق الإسلامية) في شأن قرارها عزل قيادات خارج البلاد يؤكد معاناة هذه الجماعة وتنظيمات أخرى مرتبطة بالقاعدة "من صعوبة التحرك والانكسار والتشظي..." وأضاف أن مساعي هذه الجماعات في إعادة تنظيم قياداتها تشير إلى تعثرها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية داخل العراق.
فيما أعرب المحلل الإعلامي كاظم المقدادي عن اعتقاده بأن هذه التنظيمات هي في حالة "البحث عن بدائل تتمثل في الاتجاه نحو بعض الجماعات الجهادية التي كانت تختلف معها في السابق من أجل توحيد الصفوف" فضلا عن أنها تعاني من "مشكلة ما يسمى بالحضائن التي لم تعد متوفرة مثلما كانت في السابق...."
وكان بيان للجماعة التي تعرف باسم (الجيش الإسلامي) أعلن أخيراً عزل "أشخاص طفوا على السطح سيطروا على مراكز القرار وأرادوا حصاد ما زرعه الآخرون" عازياً أسباب القرار إلى أمورٍ أبرزها "التصرف غير الشرعي في أموال الجماعة"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن: مقابلات مع الصحافي المصري مجدي الدقاق والباحث اللبناني عماد رزق والمحلليْن العراقيين سعدي العزاوي وكاظم المقدادي ومساهمة من مراسلنا في بغداد خالد وليد.