حلقة هذا الاسبوع من "مواويل وشعر" التي تتزامن مع عيد الفطر تتضمن ثمة قصائد حب جميلة، ومواويل عراقية مكتنزة بالحنين والشوق واللهفة، وعدد غير قليل من الأبوذيات المنوعة.
ففي قصيدة "شلونك ياعراق" يقفز الى القلب هذا المقطع الغنائي الذي ينقل لهفة عراقي مغترب يتساءل في صبيحة العيد:
شلون الوالدة الطيبة...شلون إخواتي وإخواني
بعده الوالد بكل عيد يدِّكَ أبواب جيراني
وأسألكم عن النبكَة...عِدنَّه ويَّه النبُكَ رفكَة
رحنه إبعيد لچنها، ظلت عاصية ويَّه الدار
شلونك ياعراق الضي...شلون الشمس والأشجار؟
وبعد ذلك الشجن المتدفق من بين سطور هذه القصيدة الغنائية، تأتينا الأبوذيات القديمة والجديدة محملة بالأشواق والمودة، وبعض الوجع الغرامي الدفين.
وقبل أن نأتي الى قصيدة "موطبيعي" للشاعر عبد الحسين الحلفي نمر على عدد من المواويل والأغنيات المفرحة. أما وقفتنا على باب قصيدة الحلفي فتتناسب وبهجة العيد السعيد. وللحق فإن الحلفي لم يبخل بهذا النص في وصف الحبيبة، ويبدع بالتلاعب بالصور الشعرية، وإستخدام الشيء وضده في بيت شعري واحد.
فالى "مو طبيعي" ومع الحلفي لننعم بجمالية الشعر وروعة العيد معاً:
كلش مو طبيعي ودخت كلش بيك
وداخت من حچيت وياك كلماتي
إبحلاتك سيد وينكَالك مولاي
ومن كَد مادخت كَتلك يمولاتي
شفتك غوَّشت عيني وكَمت ماشوف
درت وجهي صفح شافتك اذانانتي ؟
تسوى الدنيا عندي من اكَعد وياك
وبدونك كلشي ماتسوى دنيِّتي
من أطب لبيتكم اشبكَ على الباب
ويشبكَك بابنة من إتطب لبيتي
فرق مابين عمري وعمرك هواي
وكَمت الخاطرك اصبغ لحيتي
أتأذى اذا وي غيرك أرتاح
وحيل أرتاح اذا منك أذيتي
ويغيرك مايرِّدني العمر ماريد
وريد وياك لو يمَّك منيتي
قضيتي وياك ابد خلتني ما شوف
وادعي من الله لاتنحل قضيتي
عليك العين تبچي ليل ونهار
وأكَول شعطلچ شو ما بچيتي
يوَّصي اهله بجهالة الرايد يموت
وبس اسمك لكَو اهلي بوصيتي
على غيرك مانحت ما بيَّه عل نوح
وعليك شكَد حلو يونسني نوحي
كَضيت زيارتي بس اندعيلك
ونسيت وداعتك اندعي لروحي
چنت من روحي ضايج كَبل ملكَاك
وكل ساعة اكَل لروحي دروحي
هسة لا بعد من روحي ما أضوج
أضوج شلون ونته الصرِّت روحي
انشغ حيل من تلجمني الجروح
وأظل مقهور لو طابت جروحي
اعتبرَّت الي يداويني يلچمون
وتلجم بيَّه وأعتبرك علاجي
سجين بحبك آنه متاني الفراج
يوصل وأندعي لايجي إفراجي
محتاج لحنانك حيل محتاج
ومحد غيرك يسدلي إحتياجي
وإذا عطشان يلكَه نهر مثلك
مامعقولة يفتر عل سواجي
تحرجني بقصد وتطلع الروح
واكَل للروح مايقصد احراجي
ابو الطبع المزاجي شكَد اكرهه
واموت اعليك چي طبعك مزاجي
ففي قصيدة "شلونك ياعراق" يقفز الى القلب هذا المقطع الغنائي الذي ينقل لهفة عراقي مغترب يتساءل في صبيحة العيد:
شلون الوالدة الطيبة...شلون إخواتي وإخواني
بعده الوالد بكل عيد يدِّكَ أبواب جيراني
وأسألكم عن النبكَة...عِدنَّه ويَّه النبُكَ رفكَة
رحنه إبعيد لچنها، ظلت عاصية ويَّه الدار
شلونك ياعراق الضي...شلون الشمس والأشجار؟
وبعد ذلك الشجن المتدفق من بين سطور هذه القصيدة الغنائية، تأتينا الأبوذيات القديمة والجديدة محملة بالأشواق والمودة، وبعض الوجع الغرامي الدفين.
وقبل أن نأتي الى قصيدة "موطبيعي" للشاعر عبد الحسين الحلفي نمر على عدد من المواويل والأغنيات المفرحة. أما وقفتنا على باب قصيدة الحلفي فتتناسب وبهجة العيد السعيد. وللحق فإن الحلفي لم يبخل بهذا النص في وصف الحبيبة، ويبدع بالتلاعب بالصور الشعرية، وإستخدام الشيء وضده في بيت شعري واحد.
فالى "مو طبيعي" ومع الحلفي لننعم بجمالية الشعر وروعة العيد معاً:
كلش مو طبيعي ودخت كلش بيك
وداخت من حچيت وياك كلماتي
إبحلاتك سيد وينكَالك مولاي
ومن كَد مادخت كَتلك يمولاتي
شفتك غوَّشت عيني وكَمت ماشوف
درت وجهي صفح شافتك اذانانتي ؟
تسوى الدنيا عندي من اكَعد وياك
وبدونك كلشي ماتسوى دنيِّتي
من أطب لبيتكم اشبكَ على الباب
ويشبكَك بابنة من إتطب لبيتي
فرق مابين عمري وعمرك هواي
وكَمت الخاطرك اصبغ لحيتي
أتأذى اذا وي غيرك أرتاح
وحيل أرتاح اذا منك أذيتي
ويغيرك مايرِّدني العمر ماريد
وريد وياك لو يمَّك منيتي
قضيتي وياك ابد خلتني ما شوف
وادعي من الله لاتنحل قضيتي
عليك العين تبچي ليل ونهار
وأكَول شعطلچ شو ما بچيتي
يوَّصي اهله بجهالة الرايد يموت
وبس اسمك لكَو اهلي بوصيتي
على غيرك مانحت ما بيَّه عل نوح
وعليك شكَد حلو يونسني نوحي
كَضيت زيارتي بس اندعيلك
ونسيت وداعتك اندعي لروحي
چنت من روحي ضايج كَبل ملكَاك
وكل ساعة اكَل لروحي دروحي
هسة لا بعد من روحي ما أضوج
أضوج شلون ونته الصرِّت روحي
انشغ حيل من تلجمني الجروح
وأظل مقهور لو طابت جروحي
اعتبرَّت الي يداويني يلچمون
وتلجم بيَّه وأعتبرك علاجي
سجين بحبك آنه متاني الفراج
يوصل وأندعي لايجي إفراجي
محتاج لحنانك حيل محتاج
ومحد غيرك يسدلي إحتياجي
وإذا عطشان يلكَه نهر مثلك
مامعقولة يفتر عل سواجي
تحرجني بقصد وتطلع الروح
واكَل للروح مايقصد احراجي
ابو الطبع المزاجي شكَد اكرهه
واموت اعليك چي طبعك مزاجي