اثار قرار تأجيل مهرجان بغداد الدولي للمسرح جدلا في الاوساط الثقافية لانه فاجأ القائمين على المهرجان وبعد ان وجهت الدعوات لاكثر من مئتي شخصية عالمية من نقاد ومخرجين وكتاب وممثلين من مختلف دول العالم للمشاركة في اثنين واربعين مسرحية عربية واوروبية. وكان من المقرر ان ينطلق المهرجان في السابع عشر من ايلول الجاري.
الدكتور شفيق المهدي المدير العام لدائرة السينما والمسرح نفى في تصريح لاذاعة العراق الحر ان تكون هناك تدخلات سياسية وراء عملية تاجيل المهرجان، وان السبب الحقيقي يكمن في عدم وجود فناق جيدة ومناسبة لاستقبال الضيوف القادمين للمشاركة كون كل الفنادق الكبيرة الحكومية حجزت من قبل وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء لتهيئتها من اجل استقبال ضيوف قمة بغداد.
وابدى الدكتور المهدي استغرابه من اعتراض بعض الكليات الفنية والمعاهد والمراكز الثقافية والشخصيات المسرحية من انفراد دائرة السينما والمسرح بتنظيم المهرجان وتقديم الدعوات دون اشراكهم في العملية، مشيرا الى ان معظم اللجان الفرعية والرئيسية لاختيار النصوص والتحكيم، ومناقشة الاعمال، وادارة جلسات النقد، تضم اسماء اكادمية من المسرحيين الرواد او الشباب، ولم يتم اغفال أي جهة معنية بالمسرح سوى كانت فرق اهلية او معاهد او جامعات من مختلف المحافظات بل سيكون الاعتماد على تلك الخبرات.
واضاف المهدي انه تم تحديد موعد بديل للمهرجان هو اما نهاية الشهر الثالث او بداية نيسان من العام المقبل أي بعد ان يتم تهيئة الفنادق لاستقبال الضيوف، وستكون هناك خمسة مسارح مهيأة لتقديم العروض تتوزع على مناطق العاصمة المختلفة، منها الوطني ومنتدى المسرح وقاعة حقي الشبلي في الكلية وقاعة جاسم العبودي ومسرح الطليعة.
وكان عدد من المثقفين والمسرحيين استغرب من اقامة مهرجان بهذا الحجم وبهذا التمويل الكبير بينما تفتقد العاصمة الى مسارح مناسبة، مطالبين بضرورة الالتفات الى البنبة الثقافية والى حال قاعات العرض المزرية قبل التفكير باقامة مهرجانات.
وقال الفنان المسرحي عبد الستار البصري ان وضع العراق الان لا يتحمل اقامة فعاليات بهذا الحجم. وكان من الاجدر منح الاولوية لاعادة ترميم الصروح الثقافية والفنية وحل مشاكل الفنانين.
الدكتور شفيق المهدي المدير العام لدائرة السينما والمسرح نفى في تصريح لاذاعة العراق الحر ان تكون هناك تدخلات سياسية وراء عملية تاجيل المهرجان، وان السبب الحقيقي يكمن في عدم وجود فناق جيدة ومناسبة لاستقبال الضيوف القادمين للمشاركة كون كل الفنادق الكبيرة الحكومية حجزت من قبل وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء لتهيئتها من اجل استقبال ضيوف قمة بغداد.
وابدى الدكتور المهدي استغرابه من اعتراض بعض الكليات الفنية والمعاهد والمراكز الثقافية والشخصيات المسرحية من انفراد دائرة السينما والمسرح بتنظيم المهرجان وتقديم الدعوات دون اشراكهم في العملية، مشيرا الى ان معظم اللجان الفرعية والرئيسية لاختيار النصوص والتحكيم، ومناقشة الاعمال، وادارة جلسات النقد، تضم اسماء اكادمية من المسرحيين الرواد او الشباب، ولم يتم اغفال أي جهة معنية بالمسرح سوى كانت فرق اهلية او معاهد او جامعات من مختلف المحافظات بل سيكون الاعتماد على تلك الخبرات.
واضاف المهدي انه تم تحديد موعد بديل للمهرجان هو اما نهاية الشهر الثالث او بداية نيسان من العام المقبل أي بعد ان يتم تهيئة الفنادق لاستقبال الضيوف، وستكون هناك خمسة مسارح مهيأة لتقديم العروض تتوزع على مناطق العاصمة المختلفة، منها الوطني ومنتدى المسرح وقاعة حقي الشبلي في الكلية وقاعة جاسم العبودي ومسرح الطليعة.
وكان عدد من المثقفين والمسرحيين استغرب من اقامة مهرجان بهذا الحجم وبهذا التمويل الكبير بينما تفتقد العاصمة الى مسارح مناسبة، مطالبين بضرورة الالتفات الى البنبة الثقافية والى حال قاعات العرض المزرية قبل التفكير باقامة مهرجانات.
وقال الفنان المسرحي عبد الستار البصري ان وضع العراق الان لا يتحمل اقامة فعاليات بهذا الحجم. وكان من الاجدر منح الاولوية لاعادة ترميم الصروح الثقافية والفنية وحل مشاكل الفنانين.