منذ نحو ثمانية اشهر شكلت رابطة تضم مجموعة من الفنانين والمثقفين تطالب وتدعو للاسراع في انقاذ مسرح الرشيد، الذي يعتبر اهم واكبر المسارح في بغداد، بعد ان تحول الى اطلال اثر احداث عام 2003 وبعد ان تكررت الوعود باصلاحه طيلة السنوات السبع الماضية.
الرابطة التي تحمل اسم "رابطة انقاذ واعمار مسرح الرشيد" قامت بعدة انشطة وفعاليات ثقافية وخاطبت جهات حكومية ومنظمات دولية للتذكير بقيمة هذا الصرح الثقافي، وكيف تحول الى مجرد ركام.
واستبشر المثقفون خيرا بتخصيص وزارة الثقافة ومجلس محافظة بغداد وامانة بغداد مبلغ عشرين مليار دينار عراقي لاعمار المسرح، ومبنى دائرة السينما والمسرح، التي تجاوره.
واوضح رئيس الرابطة المسرحي جبار جودي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان هناك لجانا من الفنانين والعاملين في دائرة السينما والمسرح اشترطت الرابطة ان يكونوا ضمن فريق العمل المشرف على عملية الاعمار، لتلافي اي اخطاء فنية وهندسية، من اجل عودة الاشراقة لهذا الصرح الذي قدم معظم الفنانين المسرحيين خيرة اعمالهم على خشبته.
الفنان المسرحي مازن محمد مصطفى مدير مسرح المحافظات في دائرة السينما والمسرح اعتبر خطوة تخصيص مبلغ لاعمار مسرح الرشيد بادرة مهمة تستحق الاشادة والتفاؤل في حال طبقت بآلية ترضي محبي وعشاق هذا المسرح، الذي احتضن اهم العروض المسرحية العراقية على مدى اكثر من ثلاثين عاماً،ُ مذكرا في الوقت ذاته بوجود عشرات المسارح الاخرى في المحافظات العراقية تحتاج الى مثل هذه الالتفاتة.
واشار مازن مصطفى الى ان الفنانين المسرحيين فكروا باقامة اعتصام كبير على انقاض المسرح، مع تقديم عروض تندد بهذا التلكؤ والتباطؤ في تنفيذ مشروع الاعمار، وفي حال عدم ايفاء المسؤلين بوعود الاعمار سينفذ الفنانون فعلا هذه الفكرة، للفت انظار العالم الى خطورة ما يصيب المسرح العراقي من اهمال وتجاهل.
المخرج المسرحي جبار المشهداني شكك بوعود المسؤولين بتنفيذ مشروع اعمار مسرح الرشيد، مشيرا الى ان اغلب القوى السياسية لا تضع الفنون، والمسرح خصوصا، ضمن اولويات عملها، ولا تعير اهتماما لقيم الجمال، ملمحا بضياع الكثير من مبالغ الدولة على مشاريع وهمية، وقضايا غير مهمة، اضافة الى سرقات مبالغ كبيرة دون ان يقتطع جزء منها لاعمار المراكز الثقافية والصروح الابداعية المهمة.
الرابطة التي تحمل اسم "رابطة انقاذ واعمار مسرح الرشيد" قامت بعدة انشطة وفعاليات ثقافية وخاطبت جهات حكومية ومنظمات دولية للتذكير بقيمة هذا الصرح الثقافي، وكيف تحول الى مجرد ركام.
واستبشر المثقفون خيرا بتخصيص وزارة الثقافة ومجلس محافظة بغداد وامانة بغداد مبلغ عشرين مليار دينار عراقي لاعمار المسرح، ومبنى دائرة السينما والمسرح، التي تجاوره.
واوضح رئيس الرابطة المسرحي جبار جودي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان هناك لجانا من الفنانين والعاملين في دائرة السينما والمسرح اشترطت الرابطة ان يكونوا ضمن فريق العمل المشرف على عملية الاعمار، لتلافي اي اخطاء فنية وهندسية، من اجل عودة الاشراقة لهذا الصرح الذي قدم معظم الفنانين المسرحيين خيرة اعمالهم على خشبته.
الفنان المسرحي مازن محمد مصطفى مدير مسرح المحافظات في دائرة السينما والمسرح اعتبر خطوة تخصيص مبلغ لاعمار مسرح الرشيد بادرة مهمة تستحق الاشادة والتفاؤل في حال طبقت بآلية ترضي محبي وعشاق هذا المسرح، الذي احتضن اهم العروض المسرحية العراقية على مدى اكثر من ثلاثين عاماً،ُ مذكرا في الوقت ذاته بوجود عشرات المسارح الاخرى في المحافظات العراقية تحتاج الى مثل هذه الالتفاتة.
واشار مازن مصطفى الى ان الفنانين المسرحيين فكروا باقامة اعتصام كبير على انقاض المسرح، مع تقديم عروض تندد بهذا التلكؤ والتباطؤ في تنفيذ مشروع الاعمار، وفي حال عدم ايفاء المسؤلين بوعود الاعمار سينفذ الفنانون فعلا هذه الفكرة، للفت انظار العالم الى خطورة ما يصيب المسرح العراقي من اهمال وتجاهل.
المخرج المسرحي جبار المشهداني شكك بوعود المسؤولين بتنفيذ مشروع اعمار مسرح الرشيد، مشيرا الى ان اغلب القوى السياسية لا تضع الفنون، والمسرح خصوصا، ضمن اولويات عملها، ولا تعير اهتماما لقيم الجمال، ملمحا بضياع الكثير من مبالغ الدولة على مشاريع وهمية، وقضايا غير مهمة، اضافة الى سرقات مبالغ كبيرة دون ان يقتطع جزء منها لاعمار المراكز الثقافية والصروح الابداعية المهمة.