العبيدي اشار في مقابلة أجرتها معه صحيفة لوس أنجلس تايمز إلى استمرار حاجة العراق إلى معونة أميركية في مجال جمع المعلومات في الفترة اللاحقة لعام 2011، كما تحدث عن حاجة القوة الجوية العراقية إلى المساعدات الأميركية حتى عام 2020 في اقل تقدير. وأضاف إن القوة الجوية العراقية تأمل في أن تكون قادرة على حماية كامل مجالها الجوي بحلول العام 2020. وأكد حاجة العراق إلى مدربين ومستشارين وبالتالي إلى قوات لحمايتهم.
العبيدي قال وهنا اقتبس "هذا أمر حتمي، لدينا معدات مثل الدبابات والطائرات والمعدات البحرية وكلها تأتي من الولايات المتحدة، ولن تكون جاهزة بشكل كامل قبل عام 2016".
وتابع الوزير قوله: ان على العراقيين تلقي تدريب على هذه المعدات،
ثم تساءل كيف سيجري التدريب؟ وانتهى إلى القول بأن التدريب لا بد
وأن يجري في العراق، ما يعني أن الخبراء والمدربين الأميركيين سيحتاجون
إلى قوات لدعمهم وحمايتهم، حسب قوله.
أما بالنسبة لنوع الحضور المطلوب فهو أمر لا يمكن تحديده إلا بعد تشكيل الحكومة، حسب قوله أيضا.
غير أن حضورا عسكريا أميركيا في العراق أمر فيه حساسية عالية سواء في بغداد أم في واشنطن ومن المرجح ألا تجازف أي حكومة مقبلة في توجيه دعوة إلى القوات الأميركية للبقاء لفترة أطول، حسب ما أشارت صحيفة لوس أنجلس تايمز.
غير أن وزير الدفاع قال إن طلب مساعدة من الولايات المتحدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة قد لا يكون أمرا مثيرا للجدل تماما وأضاف أن العراقيين بشكل عام وغالبية السياسيين العراقيين يريدون الأمن والسلامة وأن العراق في حاجة إلى أصدقاء أقوياء وحلفاء أقوياء.
إذاعة العراق الحر سألت أستاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل، هل ستجرأ أي حكومة جديدة في العراق على الطلب من الولايات المتحدة بحضور عسكري؟ فقال: إن الأمر غير مستبعد على الإطلاق، مشيرا إلى أن تهيئة تجري حاليا لمثل هذا الطلب.
صحيفة لوس أنجلس تايمز أشارت إلى أن العديد من المسؤولين داخل مؤسسة الدفاع العراقية، وحتى داخل الجيش الأميركي يعتقدون أن حاجة قوات الأمن العراقية إلى مساعدة القوات الأميركية ستستمر لسنوات طويلة. وأهم مثل على ذلك تصريح رئيس هيئة أركان الجيش الفريق اول بابكر زيباري قبل نحو شهر أن العراق سيحتاج إلى القوات الأميركية حتى عام 2020 ، مشيرا إلى ضرورة احتفاظ الولايات المتحدة بثلاث قواعد أو أربعة للمساعدة العراق على درء المخاطر التي يتعرض إليها من دول مجاورة.
أما مسؤولون أميركيون فتحدث بعضهم عن استمرار حاجة القوات العراقية إلى مساعدات خلال الفترة اللاحقة لعام 2011.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل رأى أن تهيئة فعلية تجري حاليا للتخويف من الفراغ الأمني بعد انسحاب القوات الأميركية في نهاية العام 2011 ومن العودة إلى أعمال عنف طائفي مثل تلك التي سادت في عامي 2006 و2007.
غير أن وزير الدفاع العراقي قال لصحيفة لوس أنجلس تايمز إن العراق لن يحتاج إلى مساعدة القوات الأميركية لحماية الحدود رغم عدم اكتمال جاهزية القوات في هذا المجال حتى عام 2016، إذ إن هناك وسائل أخرى للدفاع عن البلاد مثل عقد اتفاقات سلام مع الدول المجاورة وبالتالي تنتفي الحاجة إلى قوات مساندة.
العبيدي أكد أيضا اكتمال جاهزية القوات العراقية لبسط الأمن داخليا في عام 2011.
وردا على سؤال لصحيفة لوس أنجلس تايمز عن المدة التي ستستمر فيها حاجة العراق إلى دعم أميركي قال العبيدي: إن الحاجة قد لا تنتهي على الإطلاق، مشيرا إلى أن العراق دولة من العالم الثالث وسيظل في حاجة إلى مساعدات.
يذكر أن العراق طلب شراء أسلحة وطائرات إف 16 من الولايات المتحدة وليس من المتوقع أن تصل الطائرات قبل عام 2013 .
المزيد في المف الصوتي الذي شارك في اعداد من بغداد الزميل غسان علي
العبيدي قال وهنا اقتبس "هذا أمر حتمي، لدينا معدات مثل الدبابات والطائرات والمعدات البحرية وكلها تأتي من الولايات المتحدة، ولن تكون جاهزة بشكل كامل قبل عام 2016".
وتابع الوزير قوله: ان على العراقيين تلقي تدريب على هذه المعدات،
ثم تساءل كيف سيجري التدريب؟ وانتهى إلى القول بأن التدريب لا بد
وأن يجري في العراق، ما يعني أن الخبراء والمدربين الأميركيين سيحتاجون
إلى قوات لدعمهم وحمايتهم، حسب قوله.
أما بالنسبة لنوع الحضور المطلوب فهو أمر لا يمكن تحديده إلا بعد تشكيل الحكومة، حسب قوله أيضا.
غير أن حضورا عسكريا أميركيا في العراق أمر فيه حساسية عالية سواء في بغداد أم في واشنطن ومن المرجح ألا تجازف أي حكومة مقبلة في توجيه دعوة إلى القوات الأميركية للبقاء لفترة أطول، حسب ما أشارت صحيفة لوس أنجلس تايمز.
غير أن وزير الدفاع قال إن طلب مساعدة من الولايات المتحدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة قد لا يكون أمرا مثيرا للجدل تماما وأضاف أن العراقيين بشكل عام وغالبية السياسيين العراقيين يريدون الأمن والسلامة وأن العراق في حاجة إلى أصدقاء أقوياء وحلفاء أقوياء.
إذاعة العراق الحر سألت أستاذ كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل، هل ستجرأ أي حكومة جديدة في العراق على الطلب من الولايات المتحدة بحضور عسكري؟ فقال: إن الأمر غير مستبعد على الإطلاق، مشيرا إلى أن تهيئة تجري حاليا لمثل هذا الطلب.
صحيفة لوس أنجلس تايمز أشارت إلى أن العديد من المسؤولين داخل مؤسسة الدفاع العراقية، وحتى داخل الجيش الأميركي يعتقدون أن حاجة قوات الأمن العراقية إلى مساعدة القوات الأميركية ستستمر لسنوات طويلة. وأهم مثل على ذلك تصريح رئيس هيئة أركان الجيش الفريق اول بابكر زيباري قبل نحو شهر أن العراق سيحتاج إلى القوات الأميركية حتى عام 2020 ، مشيرا إلى ضرورة احتفاظ الولايات المتحدة بثلاث قواعد أو أربعة للمساعدة العراق على درء المخاطر التي يتعرض إليها من دول مجاورة.
أما مسؤولون أميركيون فتحدث بعضهم عن استمرار حاجة القوات العراقية إلى مساعدات خلال الفترة اللاحقة لعام 2011.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل رأى أن تهيئة فعلية تجري حاليا للتخويف من الفراغ الأمني بعد انسحاب القوات الأميركية في نهاية العام 2011 ومن العودة إلى أعمال عنف طائفي مثل تلك التي سادت في عامي 2006 و2007.
غير أن وزير الدفاع العراقي قال لصحيفة لوس أنجلس تايمز إن العراق لن يحتاج إلى مساعدة القوات الأميركية لحماية الحدود رغم عدم اكتمال جاهزية القوات في هذا المجال حتى عام 2016، إذ إن هناك وسائل أخرى للدفاع عن البلاد مثل عقد اتفاقات سلام مع الدول المجاورة وبالتالي تنتفي الحاجة إلى قوات مساندة.
العبيدي أكد أيضا اكتمال جاهزية القوات العراقية لبسط الأمن داخليا في عام 2011.
وردا على سؤال لصحيفة لوس أنجلس تايمز عن المدة التي ستستمر فيها حاجة العراق إلى دعم أميركي قال العبيدي: إن الحاجة قد لا تنتهي على الإطلاق، مشيرا إلى أن العراق دولة من العالم الثالث وسيظل في حاجة إلى مساعدات.
يذكر أن العراق طلب شراء أسلحة وطائرات إف 16 من الولايات المتحدة وليس من المتوقع أن تصل الطائرات قبل عام 2013 .
المزيد في المف الصوتي الذي شارك في اعداد من بغداد الزميل غسان علي