واعترف القائد العسكري الاميركي ان تقديراته تستند الى مستوى الطلب الحالي الذي يُرجح ان يستمر في التزايد مع اقدام العراقيين على شراء مزيد من الأجهزة الكهربائية ومع ارتفاع حرارة الأرض التي تنبئ بمواسم صيف اشد حرارة.
ولكن معاناة المواطنين مع انقطاع التيار الكهربائي عادة لا تتأثر بفصول السنة إلا في الدرجة. وكان صيف هذا العام استثنائيا بقيظه رفع درجة المعاناة بتناسب طردي مع ارتفاع درجات الحرارة وعكسي مع حجم التوليد.
قال المسؤول العسكري الاميركي في مؤتمر صحفي في بغداد يوم الثلاثاء ان عام 2013 أو 2014 سيكون على الأرجح اقرب موعد لتوليد ما يكفي من الطاقة الكهربائية وبناء القدرات المطلوبة للتوزيع والنقل الكفيلة بتوفير الكهرباء نحو اربع وعشرين ساعة في اليوم.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس الذي أكد توقعات مدير قسم المشاريع في الجيش الاميركي مشيرا الى ان المشاريع التي تُنفذ حاليا لن تُنجز إلا بعد سنتين الى ثلاث سنوات.
واوضح المدرس ان الحل الآني الذي ستعتمده وزارة الكهرباء خلال السنوات المقبلة الى حين انجاز المشاريع التي تُنفذ حاليا هو الاستعانة بالقطاع الأهلي من خلال التعاقد من مستثمرين يوفرون محطات توليد في المناطق السكنية.
وسيبدأ تطبيق هذا الحل الآني خلال الأيام المقبلة مع بداء موسم الخريف الحالي كما قال الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس لاذاعة العراق الحر.
واستعرض المدرس اكبر مشروعين قيد الانجاز حاليا لبناء محطة كهرباء بخارية بطاقة 1450 ميغاواط في محافظة واسط حيث تنفذ المشروع شركة شنغهاي الصينية ومحطة اخرى بطاقة 1200 ميغاواط تبنيها شركة الستورم الفرنسية في البصرة.
قال مدير المشاريع في الجيش الاميركي البريغادير جنرال كندل كوكس ان تقديراته تبين ان الطلب على الكهرباء في العراق حاليا يبلغ ما بين اثني عشر واربعة عشر الف ميغاواط في حين لا يزيد الانتاج إلا قليلا على ستة آلاف ميغاواط. واتفق الناطق باسم وزارة الكهرباء مع هذه الأرقام عموما.
الخبير الاقتصادي باسل جميل انطوان لمح في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان وزارة الكهرباء جزء من المشكلة بدلا من الحل.
وربط الخبير الاقتصادي انطوان وضع وزارة الكهرباء ومستوى ادائها بالوضع السياسي المتأزم وتداعياته على النشاط الاقتصادي عموم.
شهدت عدة مدن عراقية في حزيران الماضي تظاهرات احتجاجا على انقطاع الكهرباء في وقت زادت درجات الحرارة على 54 درجة مئوي. وقدم وزير الكهرباء استقالته إثر هذه الاحتجاجات فيما توقع رئيس الوزراء نوري المالكي استمرار انقطاع التيار الكهربائي خلال العامين المقبلين.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداد من بغداد الزميل غسان علي.
ولكن معاناة المواطنين مع انقطاع التيار الكهربائي عادة لا تتأثر بفصول السنة إلا في الدرجة. وكان صيف هذا العام استثنائيا بقيظه رفع درجة المعاناة بتناسب طردي مع ارتفاع درجات الحرارة وعكسي مع حجم التوليد.
قال المسؤول العسكري الاميركي في مؤتمر صحفي في بغداد يوم الثلاثاء ان عام 2013 أو 2014 سيكون على الأرجح اقرب موعد لتوليد ما يكفي من الطاقة الكهربائية وبناء القدرات المطلوبة للتوزيع والنقل الكفيلة بتوفير الكهرباء نحو اربع وعشرين ساعة في اليوم.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس الذي أكد توقعات مدير قسم المشاريع في الجيش الاميركي مشيرا الى ان المشاريع التي تُنفذ حاليا لن تُنجز إلا بعد سنتين الى ثلاث سنوات.
واوضح المدرس ان الحل الآني الذي ستعتمده وزارة الكهرباء خلال السنوات المقبلة الى حين انجاز المشاريع التي تُنفذ حاليا هو الاستعانة بالقطاع الأهلي من خلال التعاقد من مستثمرين يوفرون محطات توليد في المناطق السكنية.
وسيبدأ تطبيق هذا الحل الآني خلال الأيام المقبلة مع بداء موسم الخريف الحالي كما قال الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس لاذاعة العراق الحر.
واستعرض المدرس اكبر مشروعين قيد الانجاز حاليا لبناء محطة كهرباء بخارية بطاقة 1450 ميغاواط في محافظة واسط حيث تنفذ المشروع شركة شنغهاي الصينية ومحطة اخرى بطاقة 1200 ميغاواط تبنيها شركة الستورم الفرنسية في البصرة.
قال مدير المشاريع في الجيش الاميركي البريغادير جنرال كندل كوكس ان تقديراته تبين ان الطلب على الكهرباء في العراق حاليا يبلغ ما بين اثني عشر واربعة عشر الف ميغاواط في حين لا يزيد الانتاج إلا قليلا على ستة آلاف ميغاواط. واتفق الناطق باسم وزارة الكهرباء مع هذه الأرقام عموما.
الخبير الاقتصادي باسل جميل انطوان لمح في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان وزارة الكهرباء جزء من المشكلة بدلا من الحل.
وربط الخبير الاقتصادي انطوان وضع وزارة الكهرباء ومستوى ادائها بالوضع السياسي المتأزم وتداعياته على النشاط الاقتصادي عموم.
شهدت عدة مدن عراقية في حزيران الماضي تظاهرات احتجاجا على انقطاع الكهرباء في وقت زادت درجات الحرارة على 54 درجة مئوي. وقدم وزير الكهرباء استقالته إثر هذه الاحتجاجات فيما توقع رئيس الوزراء نوري المالكي استمرار انقطاع التيار الكهربائي خلال العامين المقبلين.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداد من بغداد الزميل غسان علي.