اذاعة العراق الحر استطلعت رأي البروفيسور وليد فارس, كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن, مستشار مجموعة الكونغرس لمكافحة الإرهاب, حول طبيعة هذه المشاورات وتوقيتها فقال: "انها جاءت تزامنا مع خطوات الإدارة الامريكية ازاء العراق، وخاصة إعلان الرئيس أوباما إنتهاء المهمات القتالية للقوات الامريكية في العراق، وبزوغ ما سمي بـ"فجر جديد" من العلاقة بين واشنطن وبغداد".
واضاف الباحث وليد فارس "ان الأوضاع الإستراتيجية الإقليمية تغيرت منذ اتخاذ الإدارة الامريكية قبل أكثر من عام قرار الانسحاب"، موضحا ان "التصريحات الأخيرة للقادة العسكريين العراقيين والأمريكيين، التي عكست قلقهم من المرحلة المقبلة، واستمرار النشاط الإرهابي, أملت على أعضاء في الكونغرس, من ذوي التأثير على مجريات الأمور بواشنطن, على الرغم من الاجازة الصيفية لمجلسي الشيوخ والنواب التشاور وعقد لقاءات, للنظر في التطورات الأخيرة على الساحة العراقية".
وخلص الباحث وليد فارس الى ان الهدف من هذه المشاورات هو التوكيد ان على الإدارة، والكونغرس الجديد متابعة موضوع الانسحاب والمرحلة الجديدة, ولكن في إطار فهم للإستراتيجية الجديدة في المنطقة, لا سيما أهداف النظام الإيراني وتنظيم القاعدة في العراق.
واضاف الباحث وليد فارس "ان الأوضاع الإستراتيجية الإقليمية تغيرت منذ اتخاذ الإدارة الامريكية قبل أكثر من عام قرار الانسحاب"، موضحا ان "التصريحات الأخيرة للقادة العسكريين العراقيين والأمريكيين، التي عكست قلقهم من المرحلة المقبلة، واستمرار النشاط الإرهابي, أملت على أعضاء في الكونغرس, من ذوي التأثير على مجريات الأمور بواشنطن, على الرغم من الاجازة الصيفية لمجلسي الشيوخ والنواب التشاور وعقد لقاءات, للنظر في التطورات الأخيرة على الساحة العراقية".
وخلص الباحث وليد فارس الى ان الهدف من هذه المشاورات هو التوكيد ان على الإدارة، والكونغرس الجديد متابعة موضوع الانسحاب والمرحلة الجديدة, ولكن في إطار فهم للإستراتيجية الجديدة في المنطقة, لا سيما أهداف النظام الإيراني وتنظيم القاعدة في العراق.