تلاقي منظومات واجهزة تصفية وتنقية وتحلية مياه الشرب رواجا واسعا من قبل المواطنين مع رداءة نوعية مياه الاسالة، التي تصل الى منازل العديد من احياء بغداد وفيها شوائب ومواد عالقة.
المواطن ابو علي من اهالي مدينة الصدر، الذي التقته اذاعة العراق الحر اكد انه يحذر من شرب مياه الحنفية لاعتقاده بانها غير نظيفة، وثمة احتمال كبير ان تكون ملوثة بالجراثيم، مشيرا الى انتشار الاسهالا وامراض الكلى بفعل ماء الشرب كما يؤكد الاطباء.
واضاف ابو علي "اليوم نحن نتدبر احتياجاتنا من ماء الشرب عن طريق شراء المياه المعبأة واستخدام منظومات التصفية والتعقيم التي نضعها على انابيب شبكة الاسالة"
وبفعل مشكلة مخالفة مياه الشرب للمواصفات الصحية للاستهلاك البشري في كثير من مناطق السكن المخدومة بشبكات اسالة نظامية وسط بغداد والاطراف تلقى المنظومات المنزلية المتخصصة بتصفية وتنقية مياه الشرب طلبا لافتا، كما يقول صلاح منصور احد تجار هذه المنظمات في منطقة الباب الشرقي.
واوضح صلاح منصور انه باع خلال هذا الشهر نحو 1200 منظومة مضيفا "ان رداءة نوعية مياه الشرب جعلت تجارة هذه المنظومات رائجة ما دفع العديد من التجار الى استيرادها من الهند والصين والامارات وطرحها في الاسواق المحلية باسعار تتراوح بين 100 دولار الى 250 دولاراً حسب النوعية والكفاءة"
واوضح علي عماد وهو احد المتخصصين الفنيين في صيانة ونصب تلك المنظومات ان بامكانك ان تجد في السوق المحلية حاليا منظومات تصفية وتعقيم ذات مواصفات متطورة تعمل بستة خطوط على التيار الكهربائي واثبتت قدرتها على ازالة الشوائب من رمال وحصى واطيان وغيرها من المواد العالقة عبر ثلاث مراحل من الفلترة الدقيقة، ليأتي دور ازالة الروائح، والتعقيم بألاشعة، مشيرا الى ان تلك المنظومات تحتاج الى صيانة وادامة كل ثلاثة اشهر وان ادواتها الاحتياطية متوفرة وغير مكلفة.
واعتبر المواطن ابو حيدر منظومات واجهزة التصفية والتعقيم التي ينصبها الناس في بيوتهم على انابيب شبكة الاسالة هي الطريقة الآمنة صحيا وقال "منذ اكثر من عام وانا استخدم في بيتي منظومة تنقية تعمل بأشعة الاوزون استغنيت معها عن تكاليف وصرفيات شراء المياه المعبأة، وكذلك مراجعات الاطباء بفعل الامراض التي كانت تتكرر بين عائلتي بفعل ماء الاسالة الملوث" ودعا الدوائر المعنية الى تجهيز سكان العاصمة بمنظومات تصفية وتعقيم لاستعمالها في منازلهم مادامت مياه الاسالة غير نقية على حد تعبيره
المواطن ابو علي من اهالي مدينة الصدر، الذي التقته اذاعة العراق الحر اكد انه يحذر من شرب مياه الحنفية لاعتقاده بانها غير نظيفة، وثمة احتمال كبير ان تكون ملوثة بالجراثيم، مشيرا الى انتشار الاسهالا وامراض الكلى بفعل ماء الشرب كما يؤكد الاطباء.
واضاف ابو علي "اليوم نحن نتدبر احتياجاتنا من ماء الشرب عن طريق شراء المياه المعبأة واستخدام منظومات التصفية والتعقيم التي نضعها على انابيب شبكة الاسالة"
وبفعل مشكلة مخالفة مياه الشرب للمواصفات الصحية للاستهلاك البشري في كثير من مناطق السكن المخدومة بشبكات اسالة نظامية وسط بغداد والاطراف تلقى المنظومات المنزلية المتخصصة بتصفية وتنقية مياه الشرب طلبا لافتا، كما يقول صلاح منصور احد تجار هذه المنظمات في منطقة الباب الشرقي.
واوضح صلاح منصور انه باع خلال هذا الشهر نحو 1200 منظومة مضيفا "ان رداءة نوعية مياه الشرب جعلت تجارة هذه المنظومات رائجة ما دفع العديد من التجار الى استيرادها من الهند والصين والامارات وطرحها في الاسواق المحلية باسعار تتراوح بين 100 دولار الى 250 دولاراً حسب النوعية والكفاءة"
واوضح علي عماد وهو احد المتخصصين الفنيين في صيانة ونصب تلك المنظومات ان بامكانك ان تجد في السوق المحلية حاليا منظومات تصفية وتعقيم ذات مواصفات متطورة تعمل بستة خطوط على التيار الكهربائي واثبتت قدرتها على ازالة الشوائب من رمال وحصى واطيان وغيرها من المواد العالقة عبر ثلاث مراحل من الفلترة الدقيقة، ليأتي دور ازالة الروائح، والتعقيم بألاشعة، مشيرا الى ان تلك المنظومات تحتاج الى صيانة وادامة كل ثلاثة اشهر وان ادواتها الاحتياطية متوفرة وغير مكلفة.
واعتبر المواطن ابو حيدر منظومات واجهزة التصفية والتعقيم التي ينصبها الناس في بيوتهم على انابيب شبكة الاسالة هي الطريقة الآمنة صحيا وقال "منذ اكثر من عام وانا استخدم في بيتي منظومة تنقية تعمل بأشعة الاوزون استغنيت معها عن تكاليف وصرفيات شراء المياه المعبأة، وكذلك مراجعات الاطباء بفعل الامراض التي كانت تتكرر بين عائلتي بفعل ماء الاسالة الملوث" ودعا الدوائر المعنية الى تجهيز سكان العاصمة بمنظومات تصفية وتعقيم لاستعمالها في منازلهم مادامت مياه الاسالة غير نقية على حد تعبيره
