ما ان صدرت مذكرات توني بلير في الأول من ايلول 2010عن السنوات العشر التي امضاها رئيسا للحكومة البريطانية حتى تبوأ الكتاب المرتبة الثانية بين الكتب الأكثر مبيعا في بريطانيا.
يغطي الكتاب الفترة الممتدة من 1997 الى 2007 ولكن الكثير من اهتمام الرأي العام ينصب على ما تكشف عنه المذكرات بشأن قرار بلير المشاركة في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والسنوات الشاقة التي أعقبت الغزو.
يقول بلير انه لا يستطيع ان يندم على خوض الحرب ضد العراق وانه ما زال مؤمنا بأن اسقاط نظام صدام حسين كان قرارا يستحق الثمن. ولكنه يعترف بأنه ما كان يتصور الكابوس الذي تداعت فصوله في العراق باندلاع العنف الطائفي والارهاب والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والخسائر العسكرية. كما لم يتوقع بلير الدور الايراني ودور تنظيم القاعدة في العراق.
يذهب بلير الى انه شديد الأسف لسقوط ضحايا وانه كثيرا ما توقف يفكر أين أخطأ ولكنه يطلب من القارئ ان يصدر حكمه إن كان مصيبا أو لا.
كان قرار بلير المشاركة في غزو العراق أشد القرارات اثارة للجدل في سنوات رئاسته الحكومة البريطانية ، حيث فجر القرار احتجاجات جماهيرية عارمة واحدث انقسامات في صفوف حزب العمال وأطلق اتهامات بأنه خدع البريطانيين حول أسباب الحرب عندما لم يُعثر على اسلحة دمار شامل في العراق.
واليكم ما قاله بلير بعد نحو اربعة اشهر على دخول العراق في كلمة القاها في الكونغرس الاميركي مدافعا عن الغزو بالقدر نفسه من العواطف التي يغدقها الآن على الضحايا:
"إذا كنا محقين، كما اعتقد بكل جوارحي، ولا نتحرك سنكون ترددنا في مواجهة هذا التهديد في وقت كان مطلوبا منا أن نقود. وهذا أمر لن يغفره التاريخ".
التاريخ لم يصدر حكمه بعد ولكن مناهضي الحرب الذين عارضوا بلير
أظهروا انهم لم يغفروا له بالاستقبال الذي لقيه منهم خلال حضوره
امام لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في حرب العراق هذا العام:
"مجرم حرب! توني بلير ـ مجرم حرب! توني بلير ـ مجرم حرب!"
عدا حرب العراق يصدر بلير في مذكراته حكما قاسيا على خلفه في رئاسة الحكومة غوردن براون واصفا سنوات حكم براون بالكارثة وقال ان وزير الخزانة السابق لا يتحلى بفطرة سياسية على المستوى الانساني.
افادت تقارير ان بلير تسلم سبعة ملايين دولار عربونا عن كتابه ومن المتوقع ان تدر له مبيعات الكتاب ايرادات أكبر.
يغطي الكتاب الفترة الممتدة من 1997 الى 2007 ولكن الكثير من اهتمام الرأي العام ينصب على ما تكشف عنه المذكرات بشأن قرار بلير المشاركة في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والسنوات الشاقة التي أعقبت الغزو.
يقول بلير انه لا يستطيع ان يندم على خوض الحرب ضد العراق وانه ما زال مؤمنا بأن اسقاط نظام صدام حسين كان قرارا يستحق الثمن. ولكنه يعترف بأنه ما كان يتصور الكابوس الذي تداعت فصوله في العراق باندلاع العنف الطائفي والارهاب والأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والخسائر العسكرية. كما لم يتوقع بلير الدور الايراني ودور تنظيم القاعدة في العراق.
يذهب بلير الى انه شديد الأسف لسقوط ضحايا وانه كثيرا ما توقف يفكر أين أخطأ ولكنه يطلب من القارئ ان يصدر حكمه إن كان مصيبا أو لا.
كان قرار بلير المشاركة في غزو العراق أشد القرارات اثارة للجدل في سنوات رئاسته الحكومة البريطانية ، حيث فجر القرار احتجاجات جماهيرية عارمة واحدث انقسامات في صفوف حزب العمال وأطلق اتهامات بأنه خدع البريطانيين حول أسباب الحرب عندما لم يُعثر على اسلحة دمار شامل في العراق.
واليكم ما قاله بلير بعد نحو اربعة اشهر على دخول العراق في كلمة القاها في الكونغرس الاميركي مدافعا عن الغزو بالقدر نفسه من العواطف التي يغدقها الآن على الضحايا:
"إذا كنا محقين، كما اعتقد بكل جوارحي، ولا نتحرك سنكون ترددنا في مواجهة هذا التهديد في وقت كان مطلوبا منا أن نقود. وهذا أمر لن يغفره التاريخ".
التاريخ لم يصدر حكمه بعد ولكن مناهضي الحرب الذين عارضوا بلير
أظهروا انهم لم يغفروا له بالاستقبال الذي لقيه منهم خلال حضوره
امام لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في حرب العراق هذا العام:
"مجرم حرب! توني بلير ـ مجرم حرب! توني بلير ـ مجرم حرب!"
عدا حرب العراق يصدر بلير في مذكراته حكما قاسيا على خلفه في رئاسة الحكومة غوردن براون واصفا سنوات حكم براون بالكارثة وقال ان وزير الخزانة السابق لا يتحلى بفطرة سياسية على المستوى الانساني.
افادت تقارير ان بلير تسلم سبعة ملايين دولار عربونا عن كتابه ومن المتوقع ان تدر له مبيعات الكتاب ايرادات أكبر.