بحث نائب رئيس الولايات المتحدة جوزيف بايدن مع رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني في اربيل آخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية وتشكيل الحكومة الجديدة والمعوقات التي تواجهها.
وذكر ديوان رئاسة الاقليم في بيان ان الجانبين أكدا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية، وعدم تهميش أي طرف أو مكون.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون كرد ان الزيارات المتكررة للمسؤولين الاميركيين الى العراق واقليم كردستان تدلل على وجود قلق اميركي كبير بشأن تاخر تشكيل الحكومة العراقية. ويقول الكاتب والصحفي فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان ان هناك مخاوف ليس بالنسبة للكرد وكردستان، وانما بالنسبة لمجمل القضية العراقية، بسبب ما تعانيه البلاد من فراغ دستوري وحكومي، واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بعد مرور اكثر من خمسة اشهر لم تشكل الحكومة العراقية، وهذا خير دليل على فشل السياسيين العراقيين في الوصول الى نتيجة، لان هذه المسائل تخفي وراءها أجندات خارجية ربما لن تكون في النهاية لصالح الشعب العراقي".
ويعتقد المحلل السياسي جوتيار عادل ان الادارة الاميركية تسعى الى حث القيادات العراقية على الاعتماد على نفسها، بعد سحب قواتها القتالية من العراق، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر :
"يبدو ان هناك تخوّفاً وقلقاً من قبل القيادات العراقية من الانسحاب الاميركي من العراق، وهناك نوع من التخوف من عدم جاهزية القوات العراقية في الدفاع عن سيادة البلاد، لهذا اعتقد ان احد الاسباب الرئيسة التي تقف وراء هذه الزيارات تكمن في طمأنة القيادات العراقية بخصوص الدفاع عن استقلال العراق، فضلاً عن تخوّف الإدارة الاميركية بشأن تأخر تشكيل الحكومة العراقية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وذكر ديوان رئاسة الاقليم في بيان ان الجانبين أكدا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية، وعدم تهميش أي طرف أو مكون.
ويرى مراقبون ومحللون سياسيون كرد ان الزيارات المتكررة للمسؤولين الاميركيين الى العراق واقليم كردستان تدلل على وجود قلق اميركي كبير بشأن تاخر تشكيل الحكومة العراقية. ويقول الكاتب والصحفي فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان ان هناك مخاوف ليس بالنسبة للكرد وكردستان، وانما بالنسبة لمجمل القضية العراقية، بسبب ما تعانيه البلاد من فراغ دستوري وحكومي، واضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بعد مرور اكثر من خمسة اشهر لم تشكل الحكومة العراقية، وهذا خير دليل على فشل السياسيين العراقيين في الوصول الى نتيجة، لان هذه المسائل تخفي وراءها أجندات خارجية ربما لن تكون في النهاية لصالح الشعب العراقي".
ويعتقد المحلل السياسي جوتيار عادل ان الادارة الاميركية تسعى الى حث القيادات العراقية على الاعتماد على نفسها، بعد سحب قواتها القتالية من العراق، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر :
"يبدو ان هناك تخوّفاً وقلقاً من قبل القيادات العراقية من الانسحاب الاميركي من العراق، وهناك نوع من التخوف من عدم جاهزية القوات العراقية في الدفاع عن سيادة البلاد، لهذا اعتقد ان احد الاسباب الرئيسة التي تقف وراء هذه الزيارات تكمن في طمأنة القيادات العراقية بخصوص الدفاع عن استقلال العراق، فضلاً عن تخوّف الإدارة الاميركية بشأن تأخر تشكيل الحكومة العراقية".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
