في حلقة هذا الاسبوع "عالم متحول" نناقش ثنائية السياسي والاعلامي في العراق، وكيف يؤثر أحدهما على الآخر؟
أيمكننا تصور الوضع في العراق اليوم بدون وسائل الاعلام العديدة من فضائيات، واذاعات، وصحف، ودوريات .. الخ؟
وهل يخشى السياسيون وسائل الاعلام أم أنهم يروضوها لتسويق مواقفهم ومصالحهم؟ هل مثَّل الاعلامُ مصدر قلق للمسؤول والسياسي؟ وهل إكتفى الاعلام بنقل معاناة الناس ومباحثات السياسيين ام انه إمتلك قوة ًضاغطة بهذا الشان أوذاك؟ وماهو دور الاعلام العراقي اليوم بعد سبع سنوات من التأسيس والانتشار لوسائل الاعلام بعد زمن التحجيم والترويض؟ وهل دور الاعلام هامشيُ أم أنه مؤثر وضاغط فعلا في الواقع السياسي؟
يتطرق ضيوف الى دور الاعلام في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، ومحاولة فتح أفق واسع للرأي الحر، لكن البعض لا يغفل أدوات الترهيب والترغيب، التي ما زالت تواجه الصحفي الحر عندما يحاول الكشف عن المحضورات، أو الدخول الى مناطق ساخنة في الحياة السياسية والاجتماعية في عراق اليوم.
يشير الكاتب أحمد عبد الحسين من جريدة "الصباح" الى الوسائل التي يمارسها السياسي لترويض الأعلام أو المناورة معه، ويرى أنه لم يتسن للصحفي العراقي أن يمتلك مساحة الحرية الكافية ليعبر عن رأيه دون خشية الساسة او المؤسسات أو المليشيات، بل مَن يحميه مِن غضب رؤسائه في التحرير والادارة في المؤسسة التي يعمل فيها؟
ولا بد هنا ان يحضر مفهوم الصحفي المتمكن من أدوات المهنة وأخلاقياتها وشروطها.
وينبه رئيسُ مرصد الحريات الصحفية هادي جلّو مرعي الى القلق من بدء انسحاب المؤسسات الاعلامية الغربية من الساحة العراقية، ويخشى من أن يقلل ذلك لنماذج الكشف عن المستور من الحقائق، التي قدمها العديد من تلك المؤسسات وفي مناسبات ومواقف وحوادث مختلفة.
ولنا في قصص كشف فضائح الانتهاكات في سجن "ابو غريب"، وتجاوزات "بلاك ووتر"، واخبار الفساد المالي في المؤسسات العراقية والامريكية العاملة في العراق، وغيرها أمثلة لأداء صحفي مهني قامت به مؤسسات صحفية غربية، صَعُب ان تتبناه مؤسسة اعلامية عراقية لاسباب عديدة، خصوصا اذا ما تقاطعت مع اهداف واجندة الجهة الممولة لتلك المؤسسة.
وعلى الرغم من ان اغلب المؤسسات الاعلامية العراقية تعرف نفسها بانها "مستقلة وحيادية وملتزمة وحرة"، إلاّ أن أحد ضيوف "عالم متحول" يرى أن اغلب المنابر الاعلامية العراقية اليوم تنتسب أو تتأثر بتوجه عقائدي أو قومي أو طائفي، وأحيانا شخصي، مع مساحة لا تنكر من اداء مهني محسوب، وهذا يشمل أيضا بعض المؤسسات الصحفية الممولة من المال العام لميلها وانحيازها الى الدولة والحكومة، ما يضعها في موقف المحاباة والتحسب عند توجيه النقد.
ويرى أمين الحركة الاشتراكية العربية، مدير الصحيفة التي تصدر باسم الحركة عبد الإله النصراوي، أن اطلاق الحرية للاعلام هو الشكل الامثل لفتح الفضاء لحرية الرأي والتعبير عن الموقف، مقتنعا بان البقاء للاصلح والاصدق دائما.
التفاصيل في الملف الصوتي.
أيمكننا تصور الوضع في العراق اليوم بدون وسائل الاعلام العديدة من فضائيات، واذاعات، وصحف، ودوريات .. الخ؟
وهل يخشى السياسيون وسائل الاعلام أم أنهم يروضوها لتسويق مواقفهم ومصالحهم؟ هل مثَّل الاعلامُ مصدر قلق للمسؤول والسياسي؟ وهل إكتفى الاعلام بنقل معاناة الناس ومباحثات السياسيين ام انه إمتلك قوة ًضاغطة بهذا الشان أوذاك؟ وماهو دور الاعلام العراقي اليوم بعد سبع سنوات من التأسيس والانتشار لوسائل الاعلام بعد زمن التحجيم والترويض؟ وهل دور الاعلام هامشيُ أم أنه مؤثر وضاغط فعلا في الواقع السياسي؟
يتطرق ضيوف الى دور الاعلام في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، ومحاولة فتح أفق واسع للرأي الحر، لكن البعض لا يغفل أدوات الترهيب والترغيب، التي ما زالت تواجه الصحفي الحر عندما يحاول الكشف عن المحضورات، أو الدخول الى مناطق ساخنة في الحياة السياسية والاجتماعية في عراق اليوم.
يشير الكاتب أحمد عبد الحسين من جريدة "الصباح" الى الوسائل التي يمارسها السياسي لترويض الأعلام أو المناورة معه، ويرى أنه لم يتسن للصحفي العراقي أن يمتلك مساحة الحرية الكافية ليعبر عن رأيه دون خشية الساسة او المؤسسات أو المليشيات، بل مَن يحميه مِن غضب رؤسائه في التحرير والادارة في المؤسسة التي يعمل فيها؟
ولا بد هنا ان يحضر مفهوم الصحفي المتمكن من أدوات المهنة وأخلاقياتها وشروطها.
وينبه رئيسُ مرصد الحريات الصحفية هادي جلّو مرعي الى القلق من بدء انسحاب المؤسسات الاعلامية الغربية من الساحة العراقية، ويخشى من أن يقلل ذلك لنماذج الكشف عن المستور من الحقائق، التي قدمها العديد من تلك المؤسسات وفي مناسبات ومواقف وحوادث مختلفة.
ولنا في قصص كشف فضائح الانتهاكات في سجن "ابو غريب"، وتجاوزات "بلاك ووتر"، واخبار الفساد المالي في المؤسسات العراقية والامريكية العاملة في العراق، وغيرها أمثلة لأداء صحفي مهني قامت به مؤسسات صحفية غربية، صَعُب ان تتبناه مؤسسة اعلامية عراقية لاسباب عديدة، خصوصا اذا ما تقاطعت مع اهداف واجندة الجهة الممولة لتلك المؤسسة.
وعلى الرغم من ان اغلب المؤسسات الاعلامية العراقية تعرف نفسها بانها "مستقلة وحيادية وملتزمة وحرة"، إلاّ أن أحد ضيوف "عالم متحول" يرى أن اغلب المنابر الاعلامية العراقية اليوم تنتسب أو تتأثر بتوجه عقائدي أو قومي أو طائفي، وأحيانا شخصي، مع مساحة لا تنكر من اداء مهني محسوب، وهذا يشمل أيضا بعض المؤسسات الصحفية الممولة من المال العام لميلها وانحيازها الى الدولة والحكومة، ما يضعها في موقف المحاباة والتحسب عند توجيه النقد.
ويرى أمين الحركة الاشتراكية العربية، مدير الصحيفة التي تصدر باسم الحركة عبد الإله النصراوي، أن اطلاق الحرية للاعلام هو الشكل الامثل لفتح الفضاء لحرية الرأي والتعبير عن الموقف، مقتنعا بان البقاء للاصلح والاصدق دائما.
التفاصيل في الملف الصوتي.