مع اقتراب ايام شهر رمضان على الانقضاء، شهدت الاسواق المتخصصة في بغداد ببيع ملابس الاطفال اقبالاً لافتاً على الشراء من قبل الزبائن الذين يريدون ادخال الفرحة الى نفوس ابنائهم واظهارهم بحلة جديدة ايام العيد.
ويقول المواطن طالب بغيض من حي الكرادة ان شراء ثياب جديدة ذات الوان براقة زاهية جميلة للصغار مطلب للعديد من العائلات التي توارتث ذلك التقليد الذي يزرع الفرحة في نفوس الاطفال في العيد.
وتسجل تجارة ملابس الاطفال حركة نشيطة خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان، وتحديدا في سوق الشورجة والسوق العربي واسواق البياع والكاظمية وبغداد الجديدة، حيث تستعد المحال والمراكز التجارية في هذه المناطق لتلبية احتياجات الزبائن وتوفير ما يرغبون من موديلات واصناف ملابس الاطفال، بكميات تتناسب وحركة الطلب التي تبدأ في تلك الايام الرمضانية منذ اشراقة الصباح وحتى ساعة متاخرة من الليل، كما يقول ابو وسام، احد باعة ملابس الاطفال في سوق الكاظمية الذي أكد انهم احتاطوا لمناسبة العيد بتجهيز محالهم مبكرا بالبضاعة المطلوبة واستعدوا لاستيعاب زخم الزبائن من خلال تهيأة كوادر مبيعات اكبر.
ويبدو ان ظاهرة ارتفاع الاسعار التي غدت مرافقة وملازمة لمثل تلك المواسم تركت غصة وحسرة في نفوس العديد من الاباء والامهات، وخصوصاً العائلات ذات الدخول المحدودة التي لاتقوى على دفع التكاليف الملتهبة لقائمة ملابس الاطفال في العيد، كما يعبر المواطن اكرم محمود من حي الغزالية الذي قال انه اصبح في موقف محرج وواجه مشكلة في كيفية تجهيز جميع اطفاله الخمسة بملابس ملائمة لمناسبة العيد براتب موظف بسيط، بعد ان تضاعفت اسعار تلك السلع في الاسواق قبل العيد وغدت تعرض بمبالغ لا تتناسب مع قدرة كثير من الناس متواضعة الحال المالي.
وتمسك العديد من الاسر الفقيرة والمعدومة والمحرومة بتقليد اظهار الاطفال بحلة جديدة ايام العيد رغم بؤس ظروفها الانسانية والاقتصادية، إذ سجلت اسواق الملابس االمستعملة (البالات) حركة لافتة هي الأخرى، مع تزاحم الكثير ممن لا حول لهم ولا قوة عليها لشراء ازياء قديمة ومستعملة باسعار تناسب من لا نصيب له في اسواق الميسورين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المواطن طالب بغيض من حي الكرادة ان شراء ثياب جديدة ذات الوان براقة زاهية جميلة للصغار مطلب للعديد من العائلات التي توارتث ذلك التقليد الذي يزرع الفرحة في نفوس الاطفال في العيد.
وتسجل تجارة ملابس الاطفال حركة نشيطة خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان، وتحديدا في سوق الشورجة والسوق العربي واسواق البياع والكاظمية وبغداد الجديدة، حيث تستعد المحال والمراكز التجارية في هذه المناطق لتلبية احتياجات الزبائن وتوفير ما يرغبون من موديلات واصناف ملابس الاطفال، بكميات تتناسب وحركة الطلب التي تبدأ في تلك الايام الرمضانية منذ اشراقة الصباح وحتى ساعة متاخرة من الليل، كما يقول ابو وسام، احد باعة ملابس الاطفال في سوق الكاظمية الذي أكد انهم احتاطوا لمناسبة العيد بتجهيز محالهم مبكرا بالبضاعة المطلوبة واستعدوا لاستيعاب زخم الزبائن من خلال تهيأة كوادر مبيعات اكبر.
ويبدو ان ظاهرة ارتفاع الاسعار التي غدت مرافقة وملازمة لمثل تلك المواسم تركت غصة وحسرة في نفوس العديد من الاباء والامهات، وخصوصاً العائلات ذات الدخول المحدودة التي لاتقوى على دفع التكاليف الملتهبة لقائمة ملابس الاطفال في العيد، كما يعبر المواطن اكرم محمود من حي الغزالية الذي قال انه اصبح في موقف محرج وواجه مشكلة في كيفية تجهيز جميع اطفاله الخمسة بملابس ملائمة لمناسبة العيد براتب موظف بسيط، بعد ان تضاعفت اسعار تلك السلع في الاسواق قبل العيد وغدت تعرض بمبالغ لا تتناسب مع قدرة كثير من الناس متواضعة الحال المالي.
وتمسك العديد من الاسر الفقيرة والمعدومة والمحرومة بتقليد اظهار الاطفال بحلة جديدة ايام العيد رغم بؤس ظروفها الانسانية والاقتصادية، إذ سجلت اسواق الملابس االمستعملة (البالات) حركة لافتة هي الأخرى، مع تزاحم الكثير ممن لا حول لهم ولا قوة عليها لشراء ازياء قديمة ومستعملة باسعار تناسب من لا نصيب له في اسواق الميسورين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.