أعلن الرئيس باراك أوباما رسمياً انتهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق.
وفي إعلانه ذلك، قال أوباما في خطابٍ وجّهه من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وبثّه التلفزيون في الساعة الثامنة مساء الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي منتصف الليل بتوقيت غرينتش:
"أُعلن هذه الليلة انتهاءَ الـمَهمة القتالية الأميركية في العراق. عمليةُ حرية العراق انتَهت، والشعبُ العراقي يتولى الآن المسؤولية الرئيسية عن أمن بلده."
أوباما أشاد بسحب جميع القوات الأميركية المقاتلة عدا نحو 50 ألف فرد سيبقون في العراق حتى نهاية العام المقبل للقيام بمهماتٍ استشارية تشمل دعم وتدريب قوات الجيش والشرطة العراقيين. كما أكد أن الولايات المتحدة سوف تبقى "صديقاً وشريكاً" للعراق خلال عملية إعادة البناء. وفي تأكيده ذلك، أوضح أوباما أن مرحلة الشراكة الجديدة بين الدولتين سوف تشهد مساهمات فاعلة من قبل المدنيين والدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمستشارين الأميركيين في دعم العراق وتعزيز قدراته في جميع المجالات.
وفي حديثه عن أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة، حضّ الرئيس الأميركي زعماء العراق على الإسراع بالعملية، قائلا:
"أشجّعُ الزعماء العراقيين على المضي قُدُماً بوجه السرعة نحو تشكيلِ حكومةٍ شاملة بحيث تكون عادلة وممثّلة ومسؤولة أمام الشعب العراقي. وعندما تتشكّل هذه الحكومة، ينبغي ألا يكون هناك أي شك بأن الشعب العراقي سوف يجد في الولايات المتحدة شريكاً قوياً. إنّ مـَهمَتنا القتالية تنتهي، ولكن التزامنا تجاه مستقبل العراق مستمر."
الرئيس الأميركي تطرّق في خطابه أيضاً إلى الوضع الأمني في العراق محذراً من أن العنف قد يستمر، ولكنه أضاف أن "هؤلاء الإرهابيين سوف يفشلون في تحقيق أهدافهم لأن العراقيين رفضوا الحرب الطائفية، وليس لديهم مصلحة في دمارٍ لا نهاية له".
الرئيسُ الأميركي ألقى كلمته في واشنطن بعد يوم من وصول نائبِه جو بايدن إلى العراق للمشاركة في حفلِ تغيير قيادة ومهمة القوات الأميركية الأربعاء الأول من أيلول، عندما تنطلق رسمياً العملية الجديدة المسماة (الفجر الجديد).
قادة عسكريون أميركيون أكدوا في الفترة الأخيرة أن قوات الولايات المتحدة الباقية، وقوامها 49,700 فرد، سوف تركّز على جهود تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة لها في إطار (الفجر الجديد). وفي تصريحاتٍ أدلى بها في بغداد الثلاثاء لوكالة رويترز للأنباء، قال الميجر جنرال ستيفن لانزا، كبير الناطقين باسم الجيش الأميركي:
"هناك قوة محترفة مكوّنة من 660,000 عنصر في كلٍ من الشرطة والجيش، وهي قادرة على حفظ الأمن الداخلي. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لبناء هذه القدرات وتوسيعها كي تشمل أساساً خارجياً للقدرة. وإن أحد أسباب التزامنا وبقائنا هنا هو لمساعدتهم في بناء تلك القدرات والطاقات قبل انتهاء مـَهمتنا في كانون الأول عام 2011".
مسؤولون عراقيون تحدثوا أيضاً عن أهمية المهمات العسكرية الجديدة التي سيقوم بها الجيش الأميركي في دعم وتدريب القوات العراقية كي تستكمل جاهزيتها الدفاعية. وفي تصريحاتٍ أدلى بها في بغداد الثلاثاء، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بوسع العراق الاعتماد تماماً على قوات الجيش والشرطة القادرة على حفظ الأمن الداخلي. ولكنه أضاف في ردّه على سؤال لرويترز أن اكتساب القدرات اللازمة للدفاع عن البلاد ضد تهديدات خارجية سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت، مضيفاً القول:
"بالنسبة للدفاع عن العراق ضد عدوان خارجي، أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً. ولن أضع سقفاً زمنياً لهذه الفترة. ولكنها عملية متواصلة لأن أي بلد يحتاج إلى وجود نظام ناجع للدفاع الجوي وقدرات سلاح الجو والقوات البحرية. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التدريب وتجهيز المعدات والتسليح. وهذا سيستغرق وقتاً."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي إعلانه ذلك، قال أوباما في خطابٍ وجّهه من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وبثّه التلفزيون في الساعة الثامنة مساء الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي منتصف الليل بتوقيت غرينتش:
"أُعلن هذه الليلة انتهاءَ الـمَهمة القتالية الأميركية في العراق. عمليةُ حرية العراق انتَهت، والشعبُ العراقي يتولى الآن المسؤولية الرئيسية عن أمن بلده."
أوباما أشاد بسحب جميع القوات الأميركية المقاتلة عدا نحو 50 ألف فرد سيبقون في العراق حتى نهاية العام المقبل للقيام بمهماتٍ استشارية تشمل دعم وتدريب قوات الجيش والشرطة العراقيين. كما أكد أن الولايات المتحدة سوف تبقى "صديقاً وشريكاً" للعراق خلال عملية إعادة البناء. وفي تأكيده ذلك، أوضح أوباما أن مرحلة الشراكة الجديدة بين الدولتين سوف تشهد مساهمات فاعلة من قبل المدنيين والدبلوماسيين وعمال الإغاثة والمستشارين الأميركيين في دعم العراق وتعزيز قدراته في جميع المجالات.
وفي حديثه عن أهمية تشكيل حكومة عراقية جديدة، حضّ الرئيس الأميركي زعماء العراق على الإسراع بالعملية، قائلا:
"أشجّعُ الزعماء العراقيين على المضي قُدُماً بوجه السرعة نحو تشكيلِ حكومةٍ شاملة بحيث تكون عادلة وممثّلة ومسؤولة أمام الشعب العراقي. وعندما تتشكّل هذه الحكومة، ينبغي ألا يكون هناك أي شك بأن الشعب العراقي سوف يجد في الولايات المتحدة شريكاً قوياً. إنّ مـَهمَتنا القتالية تنتهي، ولكن التزامنا تجاه مستقبل العراق مستمر."
الرئيس الأميركي تطرّق في خطابه أيضاً إلى الوضع الأمني في العراق محذراً من أن العنف قد يستمر، ولكنه أضاف أن "هؤلاء الإرهابيين سوف يفشلون في تحقيق أهدافهم لأن العراقيين رفضوا الحرب الطائفية، وليس لديهم مصلحة في دمارٍ لا نهاية له".
الرئيسُ الأميركي ألقى كلمته في واشنطن بعد يوم من وصول نائبِه جو بايدن إلى العراق للمشاركة في حفلِ تغيير قيادة ومهمة القوات الأميركية الأربعاء الأول من أيلول، عندما تنطلق رسمياً العملية الجديدة المسماة (الفجر الجديد).
قادة عسكريون أميركيون أكدوا في الفترة الأخيرة أن قوات الولايات المتحدة الباقية، وقوامها 49,700 فرد، سوف تركّز على جهود تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة لها في إطار (الفجر الجديد). وفي تصريحاتٍ أدلى بها في بغداد الثلاثاء لوكالة رويترز للأنباء، قال الميجر جنرال ستيفن لانزا، كبير الناطقين باسم الجيش الأميركي:
"هناك قوة محترفة مكوّنة من 660,000 عنصر في كلٍ من الشرطة والجيش، وهي قادرة على حفظ الأمن الداخلي. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لبناء هذه القدرات وتوسيعها كي تشمل أساساً خارجياً للقدرة. وإن أحد أسباب التزامنا وبقائنا هنا هو لمساعدتهم في بناء تلك القدرات والطاقات قبل انتهاء مـَهمتنا في كانون الأول عام 2011".
مسؤولون عراقيون تحدثوا أيضاً عن أهمية المهمات العسكرية الجديدة التي سيقوم بها الجيش الأميركي في دعم وتدريب القوات العراقية كي تستكمل جاهزيتها الدفاعية. وفي تصريحاتٍ أدلى بها في بغداد الثلاثاء، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بوسع العراق الاعتماد تماماً على قوات الجيش والشرطة القادرة على حفظ الأمن الداخلي. ولكنه أضاف في ردّه على سؤال لرويترز أن اكتساب القدرات اللازمة للدفاع عن البلاد ضد تهديدات خارجية سوف يحتاج إلى مزيد من الوقت، مضيفاً القول:
"بالنسبة للدفاع عن العراق ضد عدوان خارجي، أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً. ولن أضع سقفاً زمنياً لهذه الفترة. ولكنها عملية متواصلة لأن أي بلد يحتاج إلى وجود نظام ناجع للدفاع الجوي وقدرات سلاح الجو والقوات البحرية. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التدريب وتجهيز المعدات والتسليح. وهذا سيستغرق وقتاً."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.