يؤشرُ بزوغ "الفجر الجديد" في الأول من أيلول بدءَ مرحلة جديدة من التعاون العراقي-الأميركي الذي سيتركز على ترسيخِ علاقاتٍ إستراتيجية بعيدة المدى في مختلف المجالات غير العسكرية.
التسميةُ التي أُطلقت على عملية القوات الأميركية الباقية في العراق، وقوامُها أقل من 50 ألف فرد ببضع مئات، تُعبّر عن التغيّر في طبيعة المرحلة المقبلة من واجباتٍ قتاليةٍ إلى مَهماتٍ استشارية. ومع انتهاء سحب الوحدات المقاتلة وفق الجداول المتَفق عليها بين الطرفين، وَصَل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بغداد في زيارةٍ تستهدف تعزيزَ التزام الولايات المتحدة "تجاه العراق على المدى الطويل"، بحسب ما أفاد بيان للبيت الأبيض الاثنين.
وجاء في البيان أن بايدن، إلى جانبِ مشاركتِه في حفلِ تغيير قيادة ومهمة القوات الأميركية الأربعاء، سيلتقي كبار المسؤولين العراقيين لـ"يناشدهم إنهاء مفاوضاتهم بغية تشكيل الحكومة". وتأتي الزيارةُ الحاليةُ فيما لا يزال العراقيون يترقّبون نتائجَ محادثات زعماء الكتل الفائزة في انتخابات السابع من آذار في شأن تشكيل حكومة جديدة.
وكان بايدن قال الأسبوع الماضي إنه "يدفع" الزعماء العراقيين "للتحرك"، مضيفاً أنه أوضَح لهم شخصياً "أن دورَهم جاءَ ليواكبوا شجاعةَ مواطنيهم بإكمال هذه العملية".
وصرح مستشار بايدن للأمن القومي توني بلنكن بأن "تشكيل حكومة جيدة أمر حيوي لأن حكومة تصريف أعمال في بغداد ليس حلا دائما."
وأضاف في تصريحاتٍ أدلى بها الاثنين أن نائب الرئيس الأميركي "سيحضّ الزعماء العراقيين على التوصل إلى نتيجة."
النائب عبد الهادي الحساني من (ائتلاف دولة القانون) قال لإذاعة العراق الحر في تعليقٍ على مساعي بايدن إنه "يقدم مقترحات ولديه رؤية.. ونحن نثمّن أي جهد بهذا الاتجاه، ولكنني لا أتصوّر أنه جاء ليتدخل بالشأن الداخلي بل ليدعم واقع العراق ومساره الديمقراطي في تشكيل حكومة شراكة وطنية........".
من جهته، أعرب العضو القيادي في كتلة (العراقية) عدنان الدنبوس عن اعتقاده بأن زيارة بايدن "لها تأثير كبير نظراً لأن الدور الأميركي فاعل وأساسي في العملية السياسية العراقية..........."
أما النائب وائل عبد اللطيف من (الائتلاف الوطني العراقي)، فقد اعتبر أن جولات بايدن "تؤكد التزام الولايات المتحدة بتنمية وترسيخ الديمقراطية في العراق بموجب الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وواشنطن......"
وفي تحليله لاحتمالات نجاح أي ضغوط دبلوماسية أميركية للإسراع بتشكيل حكومة عراقية، قال الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش إنه "من الناحية الواقعية..ليس بالإمكان ممارسة ضغوط وراء الأبواب ..إذ لا توجد أوراق ضغط في الواقع لأن القضية عراقية مائة في المائة........."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع أعضاء مجلس النواب العراقي عدنان الدنبوس وعبد الهادي الحساني ووائل عبد اللطيف والمحلل البريطاني عادل درويش.
التسميةُ التي أُطلقت على عملية القوات الأميركية الباقية في العراق، وقوامُها أقل من 50 ألف فرد ببضع مئات، تُعبّر عن التغيّر في طبيعة المرحلة المقبلة من واجباتٍ قتاليةٍ إلى مَهماتٍ استشارية. ومع انتهاء سحب الوحدات المقاتلة وفق الجداول المتَفق عليها بين الطرفين، وَصَل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بغداد في زيارةٍ تستهدف تعزيزَ التزام الولايات المتحدة "تجاه العراق على المدى الطويل"، بحسب ما أفاد بيان للبيت الأبيض الاثنين.
وجاء في البيان أن بايدن، إلى جانبِ مشاركتِه في حفلِ تغيير قيادة ومهمة القوات الأميركية الأربعاء، سيلتقي كبار المسؤولين العراقيين لـ"يناشدهم إنهاء مفاوضاتهم بغية تشكيل الحكومة". وتأتي الزيارةُ الحاليةُ فيما لا يزال العراقيون يترقّبون نتائجَ محادثات زعماء الكتل الفائزة في انتخابات السابع من آذار في شأن تشكيل حكومة جديدة.
وكان بايدن قال الأسبوع الماضي إنه "يدفع" الزعماء العراقيين "للتحرك"، مضيفاً أنه أوضَح لهم شخصياً "أن دورَهم جاءَ ليواكبوا شجاعةَ مواطنيهم بإكمال هذه العملية".
وصرح مستشار بايدن للأمن القومي توني بلنكن بأن "تشكيل حكومة جيدة أمر حيوي لأن حكومة تصريف أعمال في بغداد ليس حلا دائما."
وأضاف في تصريحاتٍ أدلى بها الاثنين أن نائب الرئيس الأميركي "سيحضّ الزعماء العراقيين على التوصل إلى نتيجة."
النائب عبد الهادي الحساني من (ائتلاف دولة القانون) قال لإذاعة العراق الحر في تعليقٍ على مساعي بايدن إنه "يقدم مقترحات ولديه رؤية.. ونحن نثمّن أي جهد بهذا الاتجاه، ولكنني لا أتصوّر أنه جاء ليتدخل بالشأن الداخلي بل ليدعم واقع العراق ومساره الديمقراطي في تشكيل حكومة شراكة وطنية........".
من جهته، أعرب العضو القيادي في كتلة (العراقية) عدنان الدنبوس عن اعتقاده بأن زيارة بايدن "لها تأثير كبير نظراً لأن الدور الأميركي فاعل وأساسي في العملية السياسية العراقية..........."
أما النائب وائل عبد اللطيف من (الائتلاف الوطني العراقي)، فقد اعتبر أن جولات بايدن "تؤكد التزام الولايات المتحدة بتنمية وترسيخ الديمقراطية في العراق بموجب الاتفاقيات المبرمة بين بغداد وواشنطن......"
وفي تحليله لاحتمالات نجاح أي ضغوط دبلوماسية أميركية للإسراع بتشكيل حكومة عراقية، قال الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش إنه "من الناحية الواقعية..ليس بالإمكان ممارسة ضغوط وراء الأبواب ..إذ لا توجد أوراق ضغط في الواقع لأن القضية عراقية مائة في المائة........."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع أعضاء مجلس النواب العراقي عدنان الدنبوس وعبد الهادي الحساني ووائل عبد اللطيف والمحلل البريطاني عادل درويش.