يَشهدُ مطلع أيلول تحّولا في طبيعة مـَهمات الجيش الأميركي من واجباتٍ قتالية إلى دورٍ استشاري في إطار عملية الفجر الجديد.
القائدُ المنصرف للقوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أودييرنو تحدث عن هذه المهمات المتحوّلة قائلا إنها سوف تتركز الآن "على تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة لها."
أودييرنو أكد ذلك الاثنين خلال زيارته نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي لمناسبة انتهاء مهامه في البلاد. ومن المقرر أن تنتقل
مسؤوليةُ قيادة عملية "لفجر الجديد" رسمياً الأربعاء من أودييرنو إلى الجنرال لويد أوستن.
الولايات المتحدة قلّصت منذ كانون الثاني 2009 عديد قواتها في العراق من 144 ألفا إلى 49,700 فرد. ومن المقرر أن يغادروا نهائياً بحلول نهاية العام المقبل وفقاً لاتفاقية "صوفا" المبرمة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني 2008. ومنذ 2003، بلغ عدد قتلى الجيش الأميركي 4417 إضافةً إلى أكثر من واحد وثلاثين ألف جريح.
صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية قالت في افتتاحيتها الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما سيُمجّد في خطابه "الشجاعة والمثابرة لجنودنا، وهم يستحقون كل الثناء على التضحيات الهائلة التي بذلوها والنتائج الإيجابية التي تحققت لهم."
لكن الصحيفة أشارت إلى الحاجة لإبقاء قوات أميركية "لمساعدة العراقيين في المسائل الأمنية وتعزيز الفوائد الإستراتيجية لوجود حليف ديمقراطي في منطقة مضطربة." وختمت بالقول إن الولايات المتحدة "أبقَت مئات الآلاف من القوات في ألمانيا على مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية فيما لا يزال عشرات الآلاف في كوريا الجنوبية واليابان" معتبرةً أنها "ستكون مأساة إذا أخفقت الولايات المتحدة الآن، وبعد سبع سنوات من التضحية، في مساعدة العراقيين بمحاولةِ ببناء دولة ديمقراطية وفدرالية وسط دول مجاورة معادية في معظم الأحيان".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في كلمة أذاعها التلفزيون الثلاثاء بمناسبة تحوّل المهمات العسكرية الأميركية إن قوات العراق الأمنية ستتعامل الآن مع كل التهديدات سواء الداخلية أو الخارجية.
وكان رئيس الأركان العراقي الفريق الأول بابكر زيباري ذكر في وقت سابق أن الانسحاب الأميركي سابق لأوانه مناشداً الولايات المتحدة إبقاء قواتٍ إلى أن تستكمل مختلف صنوف الجيش العراقي جهوزيتها التامة في عام 2020.
ولمزيد من المعلومات والتحليل، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع اللواء صابر السويدان القائد السابق لسلاح الجو الكويتي الذي أجاب عن سؤال بشأن الدور العسكري الأميركي المتغيّر في العراق قائلا "إن الوحدات الباقية ضرورية لمساندة القوات الأمنية العراقية التي تحتاج إلى وقت طويل قبل أن تصبح جاهزة تماماً ..من إعداد وتدريب وتجهيز..ومن الواضح أن هذه القوات غير قادرة حالياً على تنفيذ العديد من المهمات القتالية الصرف وتحتاج إلى إسناد من النواحي الاستخبارية أو المادية أو إسناد على الأرض أو من قبل الطيران الأميركي أو القوات البرية أو قوات المارينز..............."
النائب العراقي وائل عبد اللطيف تطرق في سياق حديثه لإذاعة العراق الحر عن زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجوانب العسكرية. وأشار في هذا الصدد إلى "عدم استكمال صنوف الجيش العراقي تجهيزاته ومعداته من النواحي الفعلية..........."
من جهته، قال محلل الشؤون الدولية عادل درويش "إن العراقيين أنفسهم أبدوا تخوفهم من غياب قوة لها القدرة على التحرك عسكرياً..إذ ليس للعراق حالياً قوة جوية أو أسلحة مدرعات قادرة على حماية الحدود من أطماع أو تهديدات خارجية........"
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان والنائب العراقي وائل عبد اللطيف والمحلل البريطاني عادل درويش.
القائدُ المنصرف للقوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أودييرنو تحدث عن هذه المهمات المتحوّلة قائلا إنها سوف تتركز الآن "على تدريب وتجهيز القوات العراقية وتقديم المشورة لها."
أودييرنو أكد ذلك الاثنين خلال زيارته نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي لمناسبة انتهاء مهامه في البلاد. ومن المقرر أن تنتقل
مسؤوليةُ قيادة عملية "لفجر الجديد" رسمياً الأربعاء من أودييرنو إلى الجنرال لويد أوستن.
الولايات المتحدة قلّصت منذ كانون الثاني 2009 عديد قواتها في العراق من 144 ألفا إلى 49,700 فرد. ومن المقرر أن يغادروا نهائياً بحلول نهاية العام المقبل وفقاً لاتفاقية "صوفا" المبرمة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني 2008. ومنذ 2003، بلغ عدد قتلى الجيش الأميركي 4417 إضافةً إلى أكثر من واحد وثلاثين ألف جريح.
صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية قالت في افتتاحيتها الثلاثاء إن الرئيس باراك أوباما سيُمجّد في خطابه "الشجاعة والمثابرة لجنودنا، وهم يستحقون كل الثناء على التضحيات الهائلة التي بذلوها والنتائج الإيجابية التي تحققت لهم."
لكن الصحيفة أشارت إلى الحاجة لإبقاء قوات أميركية "لمساعدة العراقيين في المسائل الأمنية وتعزيز الفوائد الإستراتيجية لوجود حليف ديمقراطي في منطقة مضطربة." وختمت بالقول إن الولايات المتحدة "أبقَت مئات الآلاف من القوات في ألمانيا على مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية فيما لا يزال عشرات الآلاف في كوريا الجنوبية واليابان" معتبرةً أنها "ستكون مأساة إذا أخفقت الولايات المتحدة الآن، وبعد سبع سنوات من التضحية، في مساعدة العراقيين بمحاولةِ ببناء دولة ديمقراطية وفدرالية وسط دول مجاورة معادية في معظم الأحيان".
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في كلمة أذاعها التلفزيون الثلاثاء بمناسبة تحوّل المهمات العسكرية الأميركية إن قوات العراق الأمنية ستتعامل الآن مع كل التهديدات سواء الداخلية أو الخارجية.
وكان رئيس الأركان العراقي الفريق الأول بابكر زيباري ذكر في وقت سابق أن الانسحاب الأميركي سابق لأوانه مناشداً الولايات المتحدة إبقاء قواتٍ إلى أن تستكمل مختلف صنوف الجيش العراقي جهوزيتها التامة في عام 2020.
ولمزيد من المعلومات والتحليل، أجرت إذاعة العراق الحر مقابلة مع اللواء صابر السويدان القائد السابق لسلاح الجو الكويتي الذي أجاب عن سؤال بشأن الدور العسكري الأميركي المتغيّر في العراق قائلا "إن الوحدات الباقية ضرورية لمساندة القوات الأمنية العراقية التي تحتاج إلى وقت طويل قبل أن تصبح جاهزة تماماً ..من إعداد وتدريب وتجهيز..ومن الواضح أن هذه القوات غير قادرة حالياً على تنفيذ العديد من المهمات القتالية الصرف وتحتاج إلى إسناد من النواحي الاستخبارية أو المادية أو إسناد على الأرض أو من قبل الطيران الأميركي أو القوات البرية أو قوات المارينز..............."
النائب العراقي وائل عبد اللطيف تطرق في سياق حديثه لإذاعة العراق الحر عن زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجوانب العسكرية. وأشار في هذا الصدد إلى "عدم استكمال صنوف الجيش العراقي تجهيزاته ومعداته من النواحي الفعلية..........."
من جهته، قال محلل الشؤون الدولية عادل درويش "إن العراقيين أنفسهم أبدوا تخوفهم من غياب قوة لها القدرة على التحرك عسكرياً..إذ ليس للعراق حالياً قوة جوية أو أسلحة مدرعات قادرة على حماية الحدود من أطماع أو تهديدات خارجية........"
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان والنائب العراقي وائل عبد اللطيف والمحلل البريطاني عادل درويش.