نبدأ عدد هذا الاسبوع من المجلة الثقافية بخبر موافقة وزارة الثقافة على إنشاء قصر ثقافي كبير في محافظة البصرة بكلفة 10 مليارات دينار. وقال مدير البيت الثقافي في المحافظة حسين ابراهيم السوداني في حديثه لاذاعة العراق الحر "أن القصر الثقافي سيحتوي على قاعة كبيرة لعقد الاجتماعات والندوات وأخرى للفنون التشكيلية، فضلاً عن مسرح دوار كبير يضم 2500 مقعداً...ووقع اختيار الوزارة على موقع دار الأوبرا في منطقة العباسية وسط المدينة لتنفيذ المشروع، وسيتم إخلاؤه قريبا.
ومعروف أن دار الأوبرا في البصرة كان تأسس خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولكن توقف العمل فيه وأصبح موقعها بعد عام 2003 مأوى لعدد من الأسر المشردة.
** وعلى صعيد حماية الاثار سيرشح العراق موقعين اثريين لوضعهما ضمن لائحة التراث الانساني العالمي لمنظمة اليونسكو، هما "قلعة اربيل" التأريخية سيتم ترشيحها العام المقبل والموقع الثاني هو "مرقد نبي الله ذي الكفل" في محافظة بابل الذي سيرشح في عام 2012.
** وفي هذا عدد هذا الاسبوع من المجلة، نستكمل لقاءنا مع الفنان التشكيلي احمد نصيف، الذي من الملاجظ ان شكل العجلة الدائري من الاشكال المتكررة في لوحاته، وعن سبب وجود هذا الشكل وتكراره في اعماله، يقول الفنان انه استقاه من اجواء الاسواق المنتشرة في بغداد، حيث العربات والباعة من مختلف الانواع. وانه لا يحمل هذا الشكل ابعادا رمزية او معان معمقة، وانما هو عنصر التقطه من الحياة اليومية لحركة الناس. وان هذا العنصر تحول في اعماله الى سبب تسويقي، إذ أخذ ينفذ لوحات مختلفة فيها هذا الشكل بحكم الطلب على لوحات تحمل هذا العنصر.
ويعتبر الفنان احمد نصيف معرضه الشخصي المسمى "كونكريت" الذي اقامه على قاعة "أكد" عام 2008 الاهم في حياته الفنية ويقول الفنان عن هذا المعرض ان "الكونكريت" هو ايضا مادة ماخوذة من المدينة ومن حياة الناس، وهي مادة رغم صلابتها وقسوتها والشعور بالضآلة امامها، الا انه تناولها بشكل جمالي. وعن سبب اعتقاده باهمية هذا المعرض بالنسبة له يقول احمد نصيف شعر بانه في هذا المعرض عبر عن نفسه بعمق وبدون حذر وكون لوحات تتضمن اشكالا بعيدة عن التصورات المسبقة، وان الاشكال على اللوحات عبرت عن نفسها بحرية، حتى بعيدا عن الهارموني وغيره من التقنيات والمفاهيم المتوقعة في العمل الفني. ويضيف الفنان انه لا يميل الى ما يسعى اليه البعض من اجتراح اسلوب شخصي يحمل سمات معينة تكون اشبه بالبصمة الفنية المميزة للفنان.
ويرى انه كلما جلس للرسم امام لوحة فكأنه يجلس للمرة الاولى، ولا يسعى الى تكوين سمات محددة تميزه كاسلوب، ولكنه يعتقد ان الفنان من حيث لا يقصد تكون له سمات مميزة تساعد في التعرف على اسلوبه بالنسبة للمشاهد.
وعما اذا كان يعتقد ان هناك رسالة يحاول توصيلها في علمه الفني، يجيب الفنان انه اخذ يفكر بهذه الطريقة منذ فترة، ويعتقد ان هناك رسالة يسعى الى ايصالها من خلال فنه، وفحوى هذه الرسالة ان البشرية بذلت جهودا كبيرة للوصول الى مفهوم بسيط، هو ان الله لم يخلقنا عبثا. وان الحب بين كل الناس مهما كانت قومياتهم وانتمائاتهم وايديولوجياتهم هو قيمة عليا. وانه يسعى بشكل مباشر الى التعبير عن واقع الانسان العراقي في تفاصيل حياته ومعاناته اليومية.
ومعروف أن دار الأوبرا في البصرة كان تأسس خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولكن توقف العمل فيه وأصبح موقعها بعد عام 2003 مأوى لعدد من الأسر المشردة.
** وعلى صعيد حماية الاثار سيرشح العراق موقعين اثريين لوضعهما ضمن لائحة التراث الانساني العالمي لمنظمة اليونسكو، هما "قلعة اربيل" التأريخية سيتم ترشيحها العام المقبل والموقع الثاني هو "مرقد نبي الله ذي الكفل" في محافظة بابل الذي سيرشح في عام 2012.
** وفي هذا عدد هذا الاسبوع من المجلة، نستكمل لقاءنا مع الفنان التشكيلي احمد نصيف، الذي من الملاجظ ان شكل العجلة الدائري من الاشكال المتكررة في لوحاته، وعن سبب وجود هذا الشكل وتكراره في اعماله، يقول الفنان انه استقاه من اجواء الاسواق المنتشرة في بغداد، حيث العربات والباعة من مختلف الانواع. وانه لا يحمل هذا الشكل ابعادا رمزية او معان معمقة، وانما هو عنصر التقطه من الحياة اليومية لحركة الناس. وان هذا العنصر تحول في اعماله الى سبب تسويقي، إذ أخذ ينفذ لوحات مختلفة فيها هذا الشكل بحكم الطلب على لوحات تحمل هذا العنصر.
ويعتبر الفنان احمد نصيف معرضه الشخصي المسمى "كونكريت" الذي اقامه على قاعة "أكد" عام 2008 الاهم في حياته الفنية ويقول الفنان عن هذا المعرض ان "الكونكريت" هو ايضا مادة ماخوذة من المدينة ومن حياة الناس، وهي مادة رغم صلابتها وقسوتها والشعور بالضآلة امامها، الا انه تناولها بشكل جمالي. وعن سبب اعتقاده باهمية هذا المعرض بالنسبة له يقول احمد نصيف شعر بانه في هذا المعرض عبر عن نفسه بعمق وبدون حذر وكون لوحات تتضمن اشكالا بعيدة عن التصورات المسبقة، وان الاشكال على اللوحات عبرت عن نفسها بحرية، حتى بعيدا عن الهارموني وغيره من التقنيات والمفاهيم المتوقعة في العمل الفني. ويضيف الفنان انه لا يميل الى ما يسعى اليه البعض من اجتراح اسلوب شخصي يحمل سمات معينة تكون اشبه بالبصمة الفنية المميزة للفنان.
ويرى انه كلما جلس للرسم امام لوحة فكأنه يجلس للمرة الاولى، ولا يسعى الى تكوين سمات محددة تميزه كاسلوب، ولكنه يعتقد ان الفنان من حيث لا يقصد تكون له سمات مميزة تساعد في التعرف على اسلوبه بالنسبة للمشاهد.
وعما اذا كان يعتقد ان هناك رسالة يحاول توصيلها في علمه الفني، يجيب الفنان انه اخذ يفكر بهذه الطريقة منذ فترة، ويعتقد ان هناك رسالة يسعى الى ايصالها من خلال فنه، وفحوى هذه الرسالة ان البشرية بذلت جهودا كبيرة للوصول الى مفهوم بسيط، هو ان الله لم يخلقنا عبثا. وان الحب بين كل الناس مهما كانت قومياتهم وانتمائاتهم وايديولوجياتهم هو قيمة عليا. وانه يسعى بشكل مباشر الى التعبير عن واقع الانسان العراقي في تفاصيل حياته ومعاناته اليومية.