رحّب مسؤولون محليون في محافظة بابل بقرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلغاء صفقة بيع أجهزة الكمبيوتر المخصصة لمدارس المحافظة كهدية من فريق إعمار المحافظة الأميركي.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت الأحد نبأ هذا القرار في أعقاب ما أُعلن السبت بأن الجيش الأميركي دعا في بيان إلى التحقيق في عملية بيع هذه الأجهزة، وقيمتها 1.9 مليون دولار، بأقل من 50 ألف دولار بتاريخ السادس عشر من آب في ميناء أم قصر.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها لإذاعة العراق الحر، أوضح معاون مدير عام التربية راضي عبيد هجول أن هدية أجهزة الكمبيوتر تأتي في إطار عقد مبرم بين التربية وفريق الإعمار الأميركي ضمن مشروع ( لابتوب لكل تلميذ ). وأضاف أن التجربة بدأت بتجهيز عشر مدارس بهذه الأجهزة من قبل الفريق الأميركي بناءً على دراسة قدّمتها تربية بابل التي هيّأت بدورها المختبرات الخاصة بذلك وتدريب الكادر التربوي المتخصص بتدريس الطلبة موضحاً أن التجربة نجحت مما حدا بالجانب الأميركي إلى زيادة تجهيز الحواسيب بواقع 25 مدرسة.
وذكر هجول أن المشروع تطوّر إلى تجهيز 400 مدرسة ابتدائية في عموم المحافظة مشيراً إلى اتصالات مع الجانب الأميركي في المرحلة الماضية حول الموضوع والذي أكد بدوره وصول شحنة الأجهزة المهداة إلى ميناء البصرة حيث تمت المطالبة من قبل الكمارك بضرورة دفع الرسوم الكمركية المستحقة عليها. كما أوضح هجول أن التربية وعن طريق محافظ بابل فاتحت وزارة المالية لإلغاء الرسوم دون أن تتسلم أي رد مضيفاً أن "ما ورد في وسائل الإعلام حول بيع الشحنة بمبلغ 50 ألف دولار في المزاد العلني بينما كان سعرها الحقيقي نحو مليونيْ دولا كان مفاجئا لنا".
كما أوضح هجول أن المدارس المشمولة بالتجهيز بهدية فريق الإعمار الأميركي قامت ببناء المختبرات الخاصة بذلك مرحّباً بقرار رئيس الوزراء الذي أعلنته وسائل إعلام محلية الأحد بشأن إلغاء صفقة البيع "لأن طلبة المدارس بأمس الحاجة لتعلّم استخدامات أجهزة الكمبيوتر."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت الأحد نبأ هذا القرار في أعقاب ما أُعلن السبت بأن الجيش الأميركي دعا في بيان إلى التحقيق في عملية بيع هذه الأجهزة، وقيمتها 1.9 مليون دولار، بأقل من 50 ألف دولار بتاريخ السادس عشر من آب في ميناء أم قصر.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها لإذاعة العراق الحر، أوضح معاون مدير عام التربية راضي عبيد هجول أن هدية أجهزة الكمبيوتر تأتي في إطار عقد مبرم بين التربية وفريق الإعمار الأميركي ضمن مشروع ( لابتوب لكل تلميذ ). وأضاف أن التجربة بدأت بتجهيز عشر مدارس بهذه الأجهزة من قبل الفريق الأميركي بناءً على دراسة قدّمتها تربية بابل التي هيّأت بدورها المختبرات الخاصة بذلك وتدريب الكادر التربوي المتخصص بتدريس الطلبة موضحاً أن التجربة نجحت مما حدا بالجانب الأميركي إلى زيادة تجهيز الحواسيب بواقع 25 مدرسة.
وذكر هجول أن المشروع تطوّر إلى تجهيز 400 مدرسة ابتدائية في عموم المحافظة مشيراً إلى اتصالات مع الجانب الأميركي في المرحلة الماضية حول الموضوع والذي أكد بدوره وصول شحنة الأجهزة المهداة إلى ميناء البصرة حيث تمت المطالبة من قبل الكمارك بضرورة دفع الرسوم الكمركية المستحقة عليها. كما أوضح هجول أن التربية وعن طريق محافظ بابل فاتحت وزارة المالية لإلغاء الرسوم دون أن تتسلم أي رد مضيفاً أن "ما ورد في وسائل الإعلام حول بيع الشحنة بمبلغ 50 ألف دولار في المزاد العلني بينما كان سعرها الحقيقي نحو مليونيْ دولا كان مفاجئا لنا".
كما أوضح هجول أن المدارس المشمولة بالتجهيز بهدية فريق الإعمار الأميركي قامت ببناء المختبرات الخاصة بذلك مرحّباً بقرار رئيس الوزراء الذي أعلنته وسائل إعلام محلية الأحد بشأن إلغاء صفقة البيع "لأن طلبة المدارس بأمس الحاجة لتعلّم استخدامات أجهزة الكمبيوتر."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.