اطلقت مجموعة تطلق على نفسها "المبادرة" وتضم ممثلين عن 20 منظمة من منظمات المجتمع المدني حملة للضغط اعلاميا على الكتل السياسية لحل عقدة تشكيل الحكومة.
ووصف مدير مركز التنسيق في مجموعة "المبادرة" محمد لطيف ان الهدف من الحملة هو اخراج البلد من تداعيات ازمة تنازع السياسيين على السلطة والمناصب، موضحا ان المنظمات التي انضمت الى الحملة كانت استشعرت حالة فقدان الثقة التي اخذت تتنامى بينها وبين المواطن في الشارع لغياب درو منظمات المجتمع المدني في ايجاد حل لأزمة تشكيل الحكومة.
واضاف لطيف ان عدد الراغبين بالانضمام الى المبادرة وصل الى 317 منظمة مجتمع مدني في بغداد و84 منظمة في المحافظات فضلا عن 14 وسيلة اعلام متنوعة واكثر من 20 شخصية رأي عام، وجميع هؤلاء ابدوا رغبة في المساهمة في الضغط والتأثير على اهل السياسة وارغامهم على الاسراع في تشكيل الحكومة.
مدير المركز الاعلامي لمنظمات المجتمع المدني في العراق طارق العادلي، اكد ان تمادي وتماهل الكتل السياسية في اعلان تشكيل الحكومة، بعد مضي اكثر من 6 اشهر على انقضاء موعد الانتخابات البرلمانية، سيضع التجربة الديمقراطية، والمنجز الامني والسياسي، امام تحديات لاتقل خطورة عما سيواجه الفرد العراقي من تهديدات. وان تردي الخدمات الحياتية والظروف الانسانية يحتم على منظمات المجتمع المدني التي حشدت الشارع من اجل المشاركة في الانتخابات، ان تبادر ثانية للقيام بواجبها، وتدافع عن ارادة الناخب ومقدرات الدولة، ومصائر الناس.
فيما اعرب رئيس منظمة التنمية البشرية المستدامة ناجي الشيخ سعد عن عدم تفاؤلة من ان تتمكن هذه الحملة من اجراء تغيير في الواقع السياسي للبلد، موضحا ان في العراق اكثر من 8000 منظمة مجتمع مدني معظمها تعمل لصالح جهات التمويل، التي معظمها حزبية وسياسية، ولذلك لم يكن لها دور في الاحداث السابقة، ولن يكون لها تاثير في القضية الحالية، مشيرا ان تلك المنظمات لو تكاتفت واتفقت على هدف واحد وبرنامج محدد، ستجبر السياسيين حتما على تشكيل الحكومة خلال ساعة واحدة.
ووصف مدير مركز التنسيق في مجموعة "المبادرة" محمد لطيف ان الهدف من الحملة هو اخراج البلد من تداعيات ازمة تنازع السياسيين على السلطة والمناصب، موضحا ان المنظمات التي انضمت الى الحملة كانت استشعرت حالة فقدان الثقة التي اخذت تتنامى بينها وبين المواطن في الشارع لغياب درو منظمات المجتمع المدني في ايجاد حل لأزمة تشكيل الحكومة.
واضاف لطيف ان عدد الراغبين بالانضمام الى المبادرة وصل الى 317 منظمة مجتمع مدني في بغداد و84 منظمة في المحافظات فضلا عن 14 وسيلة اعلام متنوعة واكثر من 20 شخصية رأي عام، وجميع هؤلاء ابدوا رغبة في المساهمة في الضغط والتأثير على اهل السياسة وارغامهم على الاسراع في تشكيل الحكومة.
مدير المركز الاعلامي لمنظمات المجتمع المدني في العراق طارق العادلي، اكد ان تمادي وتماهل الكتل السياسية في اعلان تشكيل الحكومة، بعد مضي اكثر من 6 اشهر على انقضاء موعد الانتخابات البرلمانية، سيضع التجربة الديمقراطية، والمنجز الامني والسياسي، امام تحديات لاتقل خطورة عما سيواجه الفرد العراقي من تهديدات. وان تردي الخدمات الحياتية والظروف الانسانية يحتم على منظمات المجتمع المدني التي حشدت الشارع من اجل المشاركة في الانتخابات، ان تبادر ثانية للقيام بواجبها، وتدافع عن ارادة الناخب ومقدرات الدولة، ومصائر الناس.
فيما اعرب رئيس منظمة التنمية البشرية المستدامة ناجي الشيخ سعد عن عدم تفاؤلة من ان تتمكن هذه الحملة من اجراء تغيير في الواقع السياسي للبلد، موضحا ان في العراق اكثر من 8000 منظمة مجتمع مدني معظمها تعمل لصالح جهات التمويل، التي معظمها حزبية وسياسية، ولذلك لم يكن لها دور في الاحداث السابقة، ولن يكون لها تاثير في القضية الحالية، مشيرا ان تلك المنظمات لو تكاتفت واتفقت على هدف واحد وبرنامج محدد، ستجبر السياسيين حتما على تشكيل الحكومة خلال ساعة واحدة.