لسكك الحديد العراقية تاريخ يمتد أكثر من تسعين عاما. ولكنها مثل قطاعات ومرافق خدمية أخرى مرت بمراحل نمو واتساع، ومراحل انتكاس وانحدار بتأثير عوامل عدة أهمها الحروب التي مرت على العراق وسوء التخطيط والادارة في ظل الاقتصاد الاوامري ونقص الاستثمار.
وبعد الركود الذي عانته الشركة العامة للسكك الحديد على امتداد ثلاثة عشر عاما من العقوبات الدولية، تفاقمت الأضرار التي لحقت بها في حرب 2003 وما اعقبها من عمليات نهب وتخريب تسببت في تعطيل 252 قاطرة من اصل 410 قاطرات. وكان الوضع الأمني يتسبب احيانا في توقف الرحلات بشكل نهائي مع تصاعد اعمال العنف.
اليوم تُبذل جهود للنهوض بواقع السكك الحديد العراقية وتوسيع شبكة خطوطها، كما اكد وزير النقل عامر عبد الجبار مستعرضا في حيث خاص لاذاعة العراق الحر ما تحقق حتى الآن في سائر انحاء العراق وبأطول مختلفة.
واقر وزير النقل بأن هذه المشاريع تتطلب موارد مالية ضخمة قدرها بنحو 60 مليار دولار لا تتوفر في الميزانية مشيرا الى فتح قطاع السكك للاستثمار.
ونوه وزير النقل عامر عبد الجبار بمشروع القناة الجافة الذي يربط دول المنطقة بشبكة من خطوط السكك الحديد، لكنه لفت ايضا الى معوقات عراقية تتمثل ببطء اجهزة الرقابة والتقييس في مراقبة نوعية البضائع واجراءات الجمارك العراقية مع القطارات التي تمر "ترانزت" عبر الاراضي العراقية، وعراقيل سورية سببها الرسوم العالية التي تطالب بها دمشق على مرور القطارات عبر اراضيها.
وقال الوزير ان سوريا تريد 8 يورو عن كل طن يعبر اراضيها فيما اقترح العراق وتركيا 5 يورو وما زال البلدان ينتظران تجاوب سوريا على اراض الواقع.
أُنشأت اول ادارة للسكك الحديد في العراق في ايلول عام 1916 بادارة الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى ثم بادارة مدنية بريطانية ابتداء من عام 1920. وفي السادس عشر من نيسان عام 1936 انتقلت مسؤوليتها الى ادارة مدنية عراقية. وبذلك اصبح هذا التاريخ عيد السكك الحديد العراقية.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده من بغداد الزميل غسان علي.
وبعد الركود الذي عانته الشركة العامة للسكك الحديد على امتداد ثلاثة عشر عاما من العقوبات الدولية، تفاقمت الأضرار التي لحقت بها في حرب 2003 وما اعقبها من عمليات نهب وتخريب تسببت في تعطيل 252 قاطرة من اصل 410 قاطرات. وكان الوضع الأمني يتسبب احيانا في توقف الرحلات بشكل نهائي مع تصاعد اعمال العنف.
اليوم تُبذل جهود للنهوض بواقع السكك الحديد العراقية وتوسيع شبكة خطوطها، كما اكد وزير النقل عامر عبد الجبار مستعرضا في حيث خاص لاذاعة العراق الحر ما تحقق حتى الآن في سائر انحاء العراق وبأطول مختلفة.
واقر وزير النقل بأن هذه المشاريع تتطلب موارد مالية ضخمة قدرها بنحو 60 مليار دولار لا تتوفر في الميزانية مشيرا الى فتح قطاع السكك للاستثمار.
ونوه وزير النقل عامر عبد الجبار بمشروع القناة الجافة الذي يربط دول المنطقة بشبكة من خطوط السكك الحديد، لكنه لفت ايضا الى معوقات عراقية تتمثل ببطء اجهزة الرقابة والتقييس في مراقبة نوعية البضائع واجراءات الجمارك العراقية مع القطارات التي تمر "ترانزت" عبر الاراضي العراقية، وعراقيل سورية سببها الرسوم العالية التي تطالب بها دمشق على مرور القطارات عبر اراضيها.
وقال الوزير ان سوريا تريد 8 يورو عن كل طن يعبر اراضيها فيما اقترح العراق وتركيا 5 يورو وما زال البلدان ينتظران تجاوب سوريا على اراض الواقع.
أُنشأت اول ادارة للسكك الحديد في العراق في ايلول عام 1916 بادارة الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى ثم بادارة مدنية بريطانية ابتداء من عام 1920. وفي السادس عشر من نيسان عام 1936 انتقلت مسؤوليتها الى ادارة مدنية عراقية. وبذلك اصبح هذا التاريخ عيد السكك الحديد العراقية.
المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده من بغداد الزميل غسان علي.