اثار انسحاب القوات القتالية الامريكية من العراق مسألة مصير السيطرات المشتركة في محافظة نينوى وخاصة في المناطق المتاخمة لحدود اقليم كوردستان. ففي الوقت الذي طالب فيه البعض بقوات عراقية تمسك الارض بدل الاميركان، طرحت مقترحات أخرى بشأن ملىء الفراغ الامريكي منها الاستعانة بقوات دولية.
وقال رئيس قائمة نينوى المتاخية خسرو كوران في تصريح لاذاعة العراق الحر بهذا الخصوص: "لا اعتقد ان الاميركان سينسحبون الان من السيطرات المشتركة بل في نهاية 2011، وربما تعزز هذه السيطرات، والانسحاب لا يثير قلقنا خاصة وان هناك مقترحات بديلة عنها وهو احلال قوات دولية محل الاميركان، اضافة الى تشكيل مركز تنسيق مشترك في الموصل من الاميركان والجيش العراقي والبيشمركة مهمته حل اية مشكلة او ازمة. واعتقد بان هذا ضروري في نينوى".
اما ممثل قائمة الحدباء الوطنية اثيل النجيفي فقد طالب بفسح المجال امام ابناء نينوى لحماية امن مناطقها بدل السيطرات المشتركة، وقال "اعتقد ان حل المشكلة يتثمل بفسح المجال امام ابناء نينوى للتطوع في القوات الامنية لحماية امن مناطق المحافظة. ونحن لا نتوقع حدوث مشكلة بعد الانسحاب الاميركي فكل شي يحل بالنقاش".
وتضم السيطرات المشتركة في مناطق نينوى الشرقية قوات اميركية وعراقية وبيشمركة، وقد شكلت هذه السيطرات قبل اشهر لحماية امن هذه المناطق بعد تعرضها لاعمال عنف وتفجيرات.
مواطنون من المناطق التي تدخل بعضها ضمن الاراضي المتنازع عليها، ابدوا قلقهم من تدهور الامن في مناطقهم في حال انسحبت القوات الامريكية من هذه السيطرات، خاصة وان الحكومة العراقية لم تتشكل بعد.
وقال داسن سليمان خضر رئيس مجلس ناحية بعشيقة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ربما تعود المشاكل الامنية الى مناطق نينوى الشرقية ومنها ناحية بعشيقة في حال انسحبت القوات الاميركية من السيطرات المؤدية اليها".
أما مدير ناحية بعشيقة شرق الموصل ذنون يونس فقال ان الانسحاب الاميركي من السيطرات المشتركة في نينوى لا يثير القلق لأن "ناحية بعشيقة امنة. الا اننا نطمح ان يكون هناك بديل لعملية الانسحاب الاميركي من السيطرات المشتركة كاحلال قوات اممية او محلية بدلا عنها".
وقال رئيس قائمة نينوى المتاخية خسرو كوران في تصريح لاذاعة العراق الحر بهذا الخصوص: "لا اعتقد ان الاميركان سينسحبون الان من السيطرات المشتركة بل في نهاية 2011، وربما تعزز هذه السيطرات، والانسحاب لا يثير قلقنا خاصة وان هناك مقترحات بديلة عنها وهو احلال قوات دولية محل الاميركان، اضافة الى تشكيل مركز تنسيق مشترك في الموصل من الاميركان والجيش العراقي والبيشمركة مهمته حل اية مشكلة او ازمة. واعتقد بان هذا ضروري في نينوى".
اما ممثل قائمة الحدباء الوطنية اثيل النجيفي فقد طالب بفسح المجال امام ابناء نينوى لحماية امن مناطقها بدل السيطرات المشتركة، وقال "اعتقد ان حل المشكلة يتثمل بفسح المجال امام ابناء نينوى للتطوع في القوات الامنية لحماية امن مناطق المحافظة. ونحن لا نتوقع حدوث مشكلة بعد الانسحاب الاميركي فكل شي يحل بالنقاش".
وتضم السيطرات المشتركة في مناطق نينوى الشرقية قوات اميركية وعراقية وبيشمركة، وقد شكلت هذه السيطرات قبل اشهر لحماية امن هذه المناطق بعد تعرضها لاعمال عنف وتفجيرات.
مواطنون من المناطق التي تدخل بعضها ضمن الاراضي المتنازع عليها، ابدوا قلقهم من تدهور الامن في مناطقهم في حال انسحبت القوات الامريكية من هذه السيطرات، خاصة وان الحكومة العراقية لم تتشكل بعد.
وقال داسن سليمان خضر رئيس مجلس ناحية بعشيقة في حديثه لاذاعة العراق الحر "ربما تعود المشاكل الامنية الى مناطق نينوى الشرقية ومنها ناحية بعشيقة في حال انسحبت القوات الاميركية من السيطرات المؤدية اليها".
أما مدير ناحية بعشيقة شرق الموصل ذنون يونس فقال ان الانسحاب الاميركي من السيطرات المشتركة في نينوى لا يثير القلق لأن "ناحية بعشيقة امنة. الا اننا نطمح ان يكون هناك بديل لعملية الانسحاب الاميركي من السيطرات المشتركة كاحلال قوات اممية او محلية بدلا عنها".