يطرح هذا السؤال حاليا بالتزامن مع انتهاء المهمة القتالية للقوات الأمريكية في العراق، ومع بدء مرحلة جديدة من الوجود المدني الأمريكي في العراق.
وقد طرحت إذاعة العراق الحر، من جانبها، هذا السؤال على عدد من الشخصيات التي يهمها الأمر، وعلى متخصصين وباحثين في واشنطن، ضمن سلسلة من الحوارات. واليوم وفي الحلقة الثالثة من هذه السلسلة، سنتعرف على رأي السيد سمير الصميدعي، سفير العراق بواشنطن.
يقول السفيرالعراقي: أن الموضوع مهم جدا، إذ أن المصالح العراقية في أمريكا، والمصالح الأمريكية في العراق كبيرة، لذلك فان السفارة الأمريكية في بغداد هي أكبر سفارة أمريكية في العالم.
وأضاف: نحن يدورنا نحتاج بالمقابل إلى سفارة قادرة وكبيرة ومؤثرة قي واشنطن، تتخذ القرارات إزاء العراق، إلاّ أنه بسبب الظروف التي مر بها العراق، لاتزال السفارة العراقية صغيرة ومحدودة الإمكانات، ولا تتناسب، من حيث الحجم والقدرات، مع المهمات الكبيرة التي يجب أن تقوم بها.
وذكر السفير العراقي: على سبيل المثال ان الكونغرس قلص مؤخرا المساعدات المقدمة للعراق إلى أقل من النصف، موضحا انه "لو كان لدينا لوبي مؤثر في الكونغرس، كما في سفارة مصر مثلا، لاستطعنا أن نحول دون ذلك".
وخلص السفير العراقي في واشنطن إلى القول أنه بطبيعة الحال قدمت السفارة، التي تنفذ توجيهات وزارة الخارجية العراقية، قدمت أكثر من مرة تصوراتها إلى الخارجية حول الحاجة للاستعانة بمؤسسات "لوبي" قادرة على فتح الأبواب، وإيصال صوت العراق إلى مراكز صنع القرار، موضحا ان الظروف مناسبة الآن، والقرار هو سياسي وإداري ويجب ان يتخذ من قبل الوزارة والحكومة العراقية.
المزيد في الملف الصوتي.
وقد طرحت إذاعة العراق الحر، من جانبها، هذا السؤال على عدد من الشخصيات التي يهمها الأمر، وعلى متخصصين وباحثين في واشنطن، ضمن سلسلة من الحوارات. واليوم وفي الحلقة الثالثة من هذه السلسلة، سنتعرف على رأي السيد سمير الصميدعي، سفير العراق بواشنطن.
يقول السفيرالعراقي: أن الموضوع مهم جدا، إذ أن المصالح العراقية في أمريكا، والمصالح الأمريكية في العراق كبيرة، لذلك فان السفارة الأمريكية في بغداد هي أكبر سفارة أمريكية في العالم.
وأضاف: نحن يدورنا نحتاج بالمقابل إلى سفارة قادرة وكبيرة ومؤثرة قي واشنطن، تتخذ القرارات إزاء العراق، إلاّ أنه بسبب الظروف التي مر بها العراق، لاتزال السفارة العراقية صغيرة ومحدودة الإمكانات، ولا تتناسب، من حيث الحجم والقدرات، مع المهمات الكبيرة التي يجب أن تقوم بها.
وذكر السفير العراقي: على سبيل المثال ان الكونغرس قلص مؤخرا المساعدات المقدمة للعراق إلى أقل من النصف، موضحا انه "لو كان لدينا لوبي مؤثر في الكونغرس، كما في سفارة مصر مثلا، لاستطعنا أن نحول دون ذلك".
وخلص السفير العراقي في واشنطن إلى القول أنه بطبيعة الحال قدمت السفارة، التي تنفذ توجيهات وزارة الخارجية العراقية، قدمت أكثر من مرة تصوراتها إلى الخارجية حول الحاجة للاستعانة بمؤسسات "لوبي" قادرة على فتح الأبواب، وإيصال صوت العراق إلى مراكز صنع القرار، موضحا ان الظروف مناسبة الآن، والقرار هو سياسي وإداري ويجب ان يتخذ من قبل الوزارة والحكومة العراقية.
المزيد في الملف الصوتي.