اطلقت وزارة الصحة العراقية ما اسمته بـ"المبادرة الخيرية لدعم القطاع الصحي الحكومي". وتقوم المبادرة على دعغوة منظمات المجتمع المدني وفاعلي الخير الى رفد المؤسسات الصحية بجزء من احتياجاتها من اجهزة ومبان.
وزير الصحة الدكتور مهدي الحسناوي اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الجهة المتبرعة يجب ان تتولى تنفيذ المبادرة الخيرية ايا كان نوعها بالكامل كشراء جهاز او أجهزة طبية معينة لاحد المشافي او بناء ردهة يحتاجها ذلك المشفى وغير ذلك، اما وزارة الصحة فتتولى تقديم مواصفات تنفيذ المبادرة والتشغيل والاشراف عليها.
كما اوضح الوزير ان المبادرة الخيرية لدعم القطاع الصحي تهداف الى دعم هذا القطاع الذي هو بأمس الحاجة الى هذا النوع من المساعدة، وتغيير سلوكيات الناس ازاء نوعية العمل الخيري وتنظيمه والارتقاء بما هو موجود فعلا الى مصاف الدول المتقدمة.
واعرب ناشطون في منظمات المجتمع المدني عن ترحيبهم بالمبادرة اذا كانت تهدف فعلا الى تغيير المفهوم السائد في المجتمع العراقي عن الاعمال الخيرية، بحسب الناشطة جنان مبارك، التي استبعدت ان تلقى هذه المبادرة الاستجابة المرجوة من قبل الناس ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة الى ثقة الناس بوزارات الدولة قد تزعزت لما يشوب عملها من فساد مالي واداري.
اما الناشط في مجال الصحة العامة عبد الهادي ناصر فيعتقد انه لاينبغي صدور مبادرة من هذا النوع من جهة حكومية مثل وزارة الصحة، مشددا على ان القطاع الصحي بحاجة ماسة الى برامج اصلاح حقيقية، والى مؤسسات تقوم في الاساس على الجانب الوقائي، وليس العلاجي، وبالتالي فان المبادرة سالفة الذكر "لن تقدم شيئا للقطاع الصحي الحكومي ولن تخفف من مشاكله".
المزيد في الملف الصوتي.
وزير الصحة الدكتور مهدي الحسناوي اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الجهة المتبرعة يجب ان تتولى تنفيذ المبادرة الخيرية ايا كان نوعها بالكامل كشراء جهاز او أجهزة طبية معينة لاحد المشافي او بناء ردهة يحتاجها ذلك المشفى وغير ذلك، اما وزارة الصحة فتتولى تقديم مواصفات تنفيذ المبادرة والتشغيل والاشراف عليها.
كما اوضح الوزير ان المبادرة الخيرية لدعم القطاع الصحي تهداف الى دعم هذا القطاع الذي هو بأمس الحاجة الى هذا النوع من المساعدة، وتغيير سلوكيات الناس ازاء نوعية العمل الخيري وتنظيمه والارتقاء بما هو موجود فعلا الى مصاف الدول المتقدمة.
واعرب ناشطون في منظمات المجتمع المدني عن ترحيبهم بالمبادرة اذا كانت تهدف فعلا الى تغيير المفهوم السائد في المجتمع العراقي عن الاعمال الخيرية، بحسب الناشطة جنان مبارك، التي استبعدت ان تلقى هذه المبادرة الاستجابة المرجوة من قبل الناس ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة الى ثقة الناس بوزارات الدولة قد تزعزت لما يشوب عملها من فساد مالي واداري.
اما الناشط في مجال الصحة العامة عبد الهادي ناصر فيعتقد انه لاينبغي صدور مبادرة من هذا النوع من جهة حكومية مثل وزارة الصحة، مشددا على ان القطاع الصحي بحاجة ماسة الى برامج اصلاح حقيقية، والى مؤسسات تقوم في الاساس على الجانب الوقائي، وليس العلاجي، وبالتالي فان المبادرة سالفة الذكر "لن تقدم شيئا للقطاع الصحي الحكومي ولن تخفف من مشاكله".
المزيد في الملف الصوتي.