تنفذ وزارة العلوم والتكنولوجيا برنامجا لمكافحة التلوث الاشعاعي في العراق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبعض المؤسسات والوزارات العراقية ذات العلاقة ومنها وزارة البيئة.
واوضح الدكتور رائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مراحل التخطيط وضع أسس عمل البرنامج نفذت بمهنية عالية من خلال الاستفادة من خبرة المنظمات الدولية وتحت اشراف مباشر من قبل فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال الوزير ان البيانات والدراسات الموضعية اظهرت انتشار التلوث الاشعاعي وبنسب متفاوتة في مواقع المنشئات العسكرية المدمرة والمصانع الحربية المهدمة. وان الفرق التي شكلتها الوزارة والكوادر المختصة التي تدربت في بلدان متطورة اكملت المرحلة الاولى من برنامج المسوحات الموضعية الشاملة لمواقع خطرة اشعاعيا التي كانت بدأت قبل أكثر من عام.
واوضح الوزير ان المقاييس البحثية اثبتت خلو عشرة مواقع لمنشئات ومصانع حربية عراقية كبيرة من التلوث، وهي الان جاهزة للصناعات المدنية بعد ان كانت تنتج الاسلحة في وقت سابق. ومن هذه المواقع موقع التويثة الذي كان ضمن اخطر المواقع الملوثة اشعاعيا\.
ولم ينكر وزير العلوم والتكنولوجيا بطء العمل في العديد من المواقع التي تقع في اطراف العاصمة، او في المحافظات البعيدة، او توقف العمل احيانا نظرا لتدهور الوضع الامني، مشيرا الى ان تنفيذ البرنامج يتطلب دقة عالية، ومسؤولية مهنية.
اشاد الوزير في الوقت نفسه بالمستوى العلمي لمنفذي الخطة الذين تلقوا التدريبات الضرورية في عدد من دول العالم المتطورة، وهم الان يقيمون الورش لتدريب منتسبي الوزارات الاخرى لتوسيع برنامج المكافحة الاشعاعية، وعدم الاقتصار على منتسبي وزارتي العلوم والتكنولوجيا والبيئة فقط.
وبخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام من انتشار امراض سرطانية في بعض المدن الجنوبية نتيجة الاشعاعات واستخدام اسلحة اليورانيوم المنظب فقد اوضح الوزير ان هناك لجانا علمية تعمل الان على معرفة اسباب تلك الحالات، وقد وصلت المسوحات والدراسات الى مراحل متقدمة من اجل اعداد خطط وقاية وبرامج مكافحة.
المزيد في الملف الصوتي.
واوضح الدكتور رائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مراحل التخطيط وضع أسس عمل البرنامج نفذت بمهنية عالية من خلال الاستفادة من خبرة المنظمات الدولية وتحت اشراف مباشر من قبل فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال الوزير ان البيانات والدراسات الموضعية اظهرت انتشار التلوث الاشعاعي وبنسب متفاوتة في مواقع المنشئات العسكرية المدمرة والمصانع الحربية المهدمة. وان الفرق التي شكلتها الوزارة والكوادر المختصة التي تدربت في بلدان متطورة اكملت المرحلة الاولى من برنامج المسوحات الموضعية الشاملة لمواقع خطرة اشعاعيا التي كانت بدأت قبل أكثر من عام.
واوضح الوزير ان المقاييس البحثية اثبتت خلو عشرة مواقع لمنشئات ومصانع حربية عراقية كبيرة من التلوث، وهي الان جاهزة للصناعات المدنية بعد ان كانت تنتج الاسلحة في وقت سابق. ومن هذه المواقع موقع التويثة الذي كان ضمن اخطر المواقع الملوثة اشعاعيا\.
ولم ينكر وزير العلوم والتكنولوجيا بطء العمل في العديد من المواقع التي تقع في اطراف العاصمة، او في المحافظات البعيدة، او توقف العمل احيانا نظرا لتدهور الوضع الامني، مشيرا الى ان تنفيذ البرنامج يتطلب دقة عالية، ومسؤولية مهنية.
اشاد الوزير في الوقت نفسه بالمستوى العلمي لمنفذي الخطة الذين تلقوا التدريبات الضرورية في عدد من دول العالم المتطورة، وهم الان يقيمون الورش لتدريب منتسبي الوزارات الاخرى لتوسيع برنامج المكافحة الاشعاعية، وعدم الاقتصار على منتسبي وزارتي العلوم والتكنولوجيا والبيئة فقط.
وبخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام من انتشار امراض سرطانية في بعض المدن الجنوبية نتيجة الاشعاعات واستخدام اسلحة اليورانيوم المنظب فقد اوضح الوزير ان هناك لجانا علمية تعمل الان على معرفة اسباب تلك الحالات، وقد وصلت المسوحات والدراسات الى مراحل متقدمة من اجل اعداد خطط وقاية وبرامج مكافحة.
المزيد في الملف الصوتي.