ربما يظن البعض، وهو يقرأ عنوان الموضوع اننا نتحدث هنا عن مباراة رياضية، أو عن سباق أدبي، أو فني بين مدينتين متنافستين، الامر الذي تطلب أن يكون خيون التميمي حكماً بينهما.
والحقيقة أن الأمر لايمت الى الرياضة بصلة بل بأيام رمضان ولياليها. فخيون التميمي رجل يقترب من الستين في عمره، وقضى ثلثي عمره في ناحية گرمة بني سعيد، التابعة لقضاء سوق الشيوخ في محافظة الناصرية، وأكمل الثلث الباقي في "ناحية" ديترويت، التابعة "لقضاء" ميشغان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد مرَّت على الرجل في المدينتين رمضانات لا تعد ولا تحصى. وبما أن التميمي شخصية عراقية نشطة، سياسيا وإجتماعيا وإعلامياً. فقد إستضافه برنامج "موبعيدين" ليحدثنا عن رمضان، ولياليه في كلا المدينتين، لاسيما وان بث البرنامج ياتي في اواسط شهر رمضان.
يلقي التميمي أولاً الضوء على ما في ذاكرته عن شهر رمضان في گرمة بني سعيد، فيذكر أن هذه الناحية معروفة بوزنها الأدبي والثقافي رغم صغرها، ويكفي القول أنها قدمت للمجتمع العراقي واحداً من أبرز علماء وشعراء العراق والعرب، هو العلامة الراحل مصطفى جمال الدين، كما انها أنجبت الشاعر ثامر الحمودة، الذي كتب للمطرب داخل حسن أروع أغنياته، ومنها أغنية "ألوجن ألوجن يمه يايمه"، فضلاً عن قدراته الشخصية الأخرى، فهو وكما يعرف المتابعون شيخ عشيرة بني حسن المعروفة، كما قدمت وجوهاً ذات قيمة ثقافية وسياسية، وإجتماعية كبيرة من كبار الشعراء، والخطباء الأجلاء.
ويقيناً أن مدينة تحمل مثل هذه الأنفاس الأدبية والثقافية والإجتماعية، لن تبتعد عن مسارها المعروف في شهر رمضان المبارك، لذا فقد كانت لياليها تزدحم بالأمسيات الأدبية، والدينية، والإجتماعية فكان الجامع، والمضيف، والمقهى، والبيت يغص بالمتلقين الرمضانيين، فضلاً عن أداء الألعاب الرماضانية المسلية، مثل لعبة المحيبس، وغيرها من الألعاب الأخرى.
وبعد أن يستذكر التميمي أجواء رمضان في الگرمة، ينتقل للحديث عن ليالي رمضان في أمريكا، وتحديداً في مدينة ديترويت، فيتحدث عن نشاط الجالية العراقية هناك، وأبرز الفعاليات فيها، كما يمر على أبرز المواقع التي يمضي اليها الشباب العراقي في شهر رمضان.
وقد أجرى التميمي بقصد، أو بدون قصد، مقارنة رمضانية مميزة بين المدينتين المختلفتين بكل شيء حتى ليخال المرء أن التميمي قد قصد من كل ذلك وضع المدينتين في الملعب الرمضاني لتتنافسا، ولتتباريا أمام المستمع الكريم. ولعل الأمر الذي أفادنا به التميمي هو تلك الصورة "لمختصرة" التي رسمها لواحدة من أهم المنظمات الديمقراطية العراقية في المهجر، حين تحدث عن الأتحاد الديمقراطي العراق في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في مجال رعايته للثقافة العراقية في أمريكا، سواء في العهد الدكتاتوري السابق، أو في ما بعد سقوط الدكتاتورية.
وقد أختتم التميمي حديثه للبرنامج بفقرة عن عمله في الميدان الإعلامي والثقافي، متحدثاً أولاً عن إنخراطه في مخيم رفحاء عام 1991 مع عدد من كبار المثقفين العراقيين، منهم الشاعر يحيى السماوي في نشاط أدبي متواصل، ثم عمله الإذاعي مع الفنان فؤاد سالم، والشاعر زهير الدجيلي، والإذاعي أبراهيم الزبيدي وغيرهم من الإعلاميين العراقيين في إذاعة "صوت العراق" المعارضة للنظام آنذاك، ثم عمله بعد ذلك في هيئة تحرير جريدة "وت الأتحاد"التي تصدر في أمريكا، وكذلك عمله مع نبيل رومايا وزملاء آخرين في إدارة وتحرير موقع الإتحاد الديمقراطي الألكتروني.
المزيد في الملف الصوتي.
والحقيقة أن الأمر لايمت الى الرياضة بصلة بل بأيام رمضان ولياليها. فخيون التميمي رجل يقترب من الستين في عمره، وقضى ثلثي عمره في ناحية گرمة بني سعيد، التابعة لقضاء سوق الشيوخ في محافظة الناصرية، وأكمل الثلث الباقي في "ناحية" ديترويت، التابعة "لقضاء" ميشغان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد مرَّت على الرجل في المدينتين رمضانات لا تعد ولا تحصى. وبما أن التميمي شخصية عراقية نشطة، سياسيا وإجتماعيا وإعلامياً. فقد إستضافه برنامج "موبعيدين" ليحدثنا عن رمضان، ولياليه في كلا المدينتين، لاسيما وان بث البرنامج ياتي في اواسط شهر رمضان.
يلقي التميمي أولاً الضوء على ما في ذاكرته عن شهر رمضان في گرمة بني سعيد، فيذكر أن هذه الناحية معروفة بوزنها الأدبي والثقافي رغم صغرها، ويكفي القول أنها قدمت للمجتمع العراقي واحداً من أبرز علماء وشعراء العراق والعرب، هو العلامة الراحل مصطفى جمال الدين، كما انها أنجبت الشاعر ثامر الحمودة، الذي كتب للمطرب داخل حسن أروع أغنياته، ومنها أغنية "ألوجن ألوجن يمه يايمه"، فضلاً عن قدراته الشخصية الأخرى، فهو وكما يعرف المتابعون شيخ عشيرة بني حسن المعروفة، كما قدمت وجوهاً ذات قيمة ثقافية وسياسية، وإجتماعية كبيرة من كبار الشعراء، والخطباء الأجلاء.
ويقيناً أن مدينة تحمل مثل هذه الأنفاس الأدبية والثقافية والإجتماعية، لن تبتعد عن مسارها المعروف في شهر رمضان المبارك، لذا فقد كانت لياليها تزدحم بالأمسيات الأدبية، والدينية، والإجتماعية فكان الجامع، والمضيف، والمقهى، والبيت يغص بالمتلقين الرمضانيين، فضلاً عن أداء الألعاب الرماضانية المسلية، مثل لعبة المحيبس، وغيرها من الألعاب الأخرى.
وبعد أن يستذكر التميمي أجواء رمضان في الگرمة، ينتقل للحديث عن ليالي رمضان في أمريكا، وتحديداً في مدينة ديترويت، فيتحدث عن نشاط الجالية العراقية هناك، وأبرز الفعاليات فيها، كما يمر على أبرز المواقع التي يمضي اليها الشباب العراقي في شهر رمضان.
وقد أجرى التميمي بقصد، أو بدون قصد، مقارنة رمضانية مميزة بين المدينتين المختلفتين بكل شيء حتى ليخال المرء أن التميمي قد قصد من كل ذلك وضع المدينتين في الملعب الرمضاني لتتنافسا، ولتتباريا أمام المستمع الكريم. ولعل الأمر الذي أفادنا به التميمي هو تلك الصورة "لمختصرة" التي رسمها لواحدة من أهم المنظمات الديمقراطية العراقية في المهجر، حين تحدث عن الأتحاد الديمقراطي العراق في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في مجال رعايته للثقافة العراقية في أمريكا، سواء في العهد الدكتاتوري السابق، أو في ما بعد سقوط الدكتاتورية.
وقد أختتم التميمي حديثه للبرنامج بفقرة عن عمله في الميدان الإعلامي والثقافي، متحدثاً أولاً عن إنخراطه في مخيم رفحاء عام 1991 مع عدد من كبار المثقفين العراقيين، منهم الشاعر يحيى السماوي في نشاط أدبي متواصل، ثم عمله الإذاعي مع الفنان فؤاد سالم، والشاعر زهير الدجيلي، والإذاعي أبراهيم الزبيدي وغيرهم من الإعلاميين العراقيين في إذاعة "صوت العراق" المعارضة للنظام آنذاك، ثم عمله بعد ذلك في هيئة تحرير جريدة "وت الأتحاد"التي تصدر في أمريكا، وكذلك عمله مع نبيل رومايا وزملاء آخرين في إدارة وتحرير موقع الإتحاد الديمقراطي الألكتروني.
المزيد في الملف الصوتي.