يستعد مسرحيون في البصرة لعرض مسرحية في سوق العشار تتناول التفجيرات التي ضربت السوق في الثامن من الشهر الحالي، والتي ادت الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
واوضح كاتب المسرحية فائز ناصر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المسرحية تتضمن مشاهد تجسد حالة الموت الجماعي التي أسفر عنها الإعتداء إستنادا على روايات شهود عيان نجوا من التفجيرات.
وقال الاستاذ في كلية الفنون الجميلة، والمشرف على إنتاج المسرحية الدكتور طارق العذاري ان هذا العمل الذي ينتمي الى مسرح الشارع او ما يعرف بـ"المسرح التفاعلي" هو الاول من نوعه الذي يعرض في البصرة منذ عام 2003 وانه مجرد مبادرة فنية تهدف الى توجيه رسالة تنطوي على مضامين إنسانية.
واشار نقيب الفنانين في البصرة جاسم حمادي الى ان المسرحية ستعرض في الشارع الذي شهد وقوع التفجيرات لان البصرة لا تحتوي على مسرح مؤهل لتقديم العروض المسرحية، فضلاً عن افتقادها الى صالات للسينما، وقاعات للفنون التشكيلية، على الرغم من تتويج البصرة العام الماضي عاصمة للثقافة العراقية.
يشار الى ان التفجيرات التي وقعت في سوق العشار كانت هي الأعنف في البصرة منذ سنوات، وقد نفذت بأسلوب محاصرة الضحايا، إذ انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل الشارع أدت الى اغلاقه وعندما هرع الناجون باتجاه الطرف الآخر من الشارع استهدفتهم سيارة مفخخة، ولدى محاولة من تبقى منهم على قيد الحياة الهرب من خلال المنفذ الوحيد المتبقي انفجرت في طرفه سيارة ثانية.
واوضح كاتب المسرحية فائز ناصر في حديثه لاذاعة العراق الحر ان المسرحية تتضمن مشاهد تجسد حالة الموت الجماعي التي أسفر عنها الإعتداء إستنادا على روايات شهود عيان نجوا من التفجيرات.
وقال الاستاذ في كلية الفنون الجميلة، والمشرف على إنتاج المسرحية الدكتور طارق العذاري ان هذا العمل الذي ينتمي الى مسرح الشارع او ما يعرف بـ"المسرح التفاعلي" هو الاول من نوعه الذي يعرض في البصرة منذ عام 2003 وانه مجرد مبادرة فنية تهدف الى توجيه رسالة تنطوي على مضامين إنسانية.
واشار نقيب الفنانين في البصرة جاسم حمادي الى ان المسرحية ستعرض في الشارع الذي شهد وقوع التفجيرات لان البصرة لا تحتوي على مسرح مؤهل لتقديم العروض المسرحية، فضلاً عن افتقادها الى صالات للسينما، وقاعات للفنون التشكيلية، على الرغم من تتويج البصرة العام الماضي عاصمة للثقافة العراقية.
يشار الى ان التفجيرات التي وقعت في سوق العشار كانت هي الأعنف في البصرة منذ سنوات، وقد نفذت بأسلوب محاصرة الضحايا، إذ انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل الشارع أدت الى اغلاقه وعندما هرع الناجون باتجاه الطرف الآخر من الشارع استهدفتهم سيارة مفخخة، ولدى محاولة من تبقى منهم على قيد الحياة الهرب من خلال المنفذ الوحيد المتبقي انفجرت في طرفه سيارة ثانية.