إستذكر مثقفون وناشطون مدنيون وشخصيات سياسية وحكومية مناقب المفكر كامل شياع الذي كان يشغل منصب مستشار وزير الثقافة بمناسبة حلول الذكرى الثانية لإغتياله.
الحفل الإستذكاري الذي تضمّن معرضاً للصور الفوتغرافية النادرة تؤرشف مراحل حياة للراحل، أُستهِل بشهادات اصدقاء تشيد بدوره الفكري والوطني في اعطاء الاهمية الكبرى للثقافة لصناعة مستقبل البلاد، وأبرزت تحديه كل الظروف من اجل اقامة جسور التواصل مع الابداع باعتباره المحرك الفاعل في بناء المجتمع وتاسيس ثقافة قبول الاخر، والتخلي عن نرجسية المثقف باتجاه صيرورة مجتمع متعافي تقوده العقول المتفتحة.
المشرف على الحفل الشاعر ابراهيم الخياط اشار الى ان المتقفين جددوا مطالباتهم بضرورة اعادة التحقيق والكشف عن ملابسات حادث اغتيال شياع، وعدم الاكتفاء بتقييد الحادث ضد مجهول، مشيراً الى ان هناك ادلة جديدة تبيّنت مؤخراً، وان على المؤسسات الامنية ان تعطي للراحل اهميته، وتوضح لمحبيه ولكل المثقفين ما توصل إليه التحقيق باعتبار الراحل واحداً من الرموز الوطنية التي لا تتكرر وصاحب مشروع فكري وتنويري مهم.
وكرر الحاضرون التاكيد على اهمية اكمال مشروع كامل شياع التنويري الذي بدأه في تأسيس مراكز للحوار الحضاري والانفتاح على جميع الاديان وفهم تطلعات وتوجهات الاخر، مهما كان، ومن أي اتجاه او دين او قومية او حزب، وتبني خطط الاصلاح في مؤسسات الدولة والبدء بوزارة الثقافة.
وبين الناقد علي الفواز بكلمته ضرورة التحرك الجاد باتجاه انجاح هذا المشروع بتعاون النخب المثقفة مع النخب السياسية ورسم مسارات العمل الحقيقي الذي رسم ابعاده الراحل الذي كان معني بتفعيل المسار الديموقراطي وتهيئة ارضية الصلاح التثقيفي عبر الحوارات البناءة بمكاشفات جريئة وايجاد الحلول ببرامج توعية وارشاد.
وذكّر الكاتب جمال العتابي بافكار الراحل التي كانت تؤكد وتدعو الى التسامح ونسيان الماضي نحو مستقبل مُتعقّل خالٍ من الاحقاد، داعياً المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية والثقافية لتبني تلك الافكار المدونة في مذكراته لتكون خارطة للعمل المستقبلي.
واشار امين عام اتحاد الادباء والكتاب الشاعر الفريد سمعان، الى تنظيم ان هذا الاستذكار لم يكن من اجل البكاء على رحيل كامل شياع، وانما لاستنباط افكاره والعمل على تدارسها وتنبيه جميع الناس الى اهمية وخطورة افكار الراحل، على ما وصفهم بالقوى الظلامية التي اغتالت العقل المنتج، وكانت تخاف من حيوية نشاطه المتجه نحو تجديد الثقافة العراقية وتفعيلها لتكون في خدمة المجتمع، وقال ان اغتيال شياع هي مؤامرة من عصابات الموت من اجل افراغ البلاد من العقول النيّرة ذات الخطط الاصلاحية المتعقلة وان على الجميع ان يعرف من هو عدو العراق.
الملحن طارق الشبلي الذي جاء من البصرة للمشاركة في الحفل الإستذكاري قدّم في ختام الاستذكارية اغاني واناشيد وطنية، واغنية عن رحيل المفكر كامل شياع من كلمات الشاعر الشعبي ناظم السماوي اثارت تعاطف الجمهور التي صفق لها كثيرا بعد ان كفكف دموعه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الحفل الإستذكاري الذي تضمّن معرضاً للصور الفوتغرافية النادرة تؤرشف مراحل حياة للراحل، أُستهِل بشهادات اصدقاء تشيد بدوره الفكري والوطني في اعطاء الاهمية الكبرى للثقافة لصناعة مستقبل البلاد، وأبرزت تحديه كل الظروف من اجل اقامة جسور التواصل مع الابداع باعتباره المحرك الفاعل في بناء المجتمع وتاسيس ثقافة قبول الاخر، والتخلي عن نرجسية المثقف باتجاه صيرورة مجتمع متعافي تقوده العقول المتفتحة.
المشرف على الحفل الشاعر ابراهيم الخياط اشار الى ان المتقفين جددوا مطالباتهم بضرورة اعادة التحقيق والكشف عن ملابسات حادث اغتيال شياع، وعدم الاكتفاء بتقييد الحادث ضد مجهول، مشيراً الى ان هناك ادلة جديدة تبيّنت مؤخراً، وان على المؤسسات الامنية ان تعطي للراحل اهميته، وتوضح لمحبيه ولكل المثقفين ما توصل إليه التحقيق باعتبار الراحل واحداً من الرموز الوطنية التي لا تتكرر وصاحب مشروع فكري وتنويري مهم.
وكرر الحاضرون التاكيد على اهمية اكمال مشروع كامل شياع التنويري الذي بدأه في تأسيس مراكز للحوار الحضاري والانفتاح على جميع الاديان وفهم تطلعات وتوجهات الاخر، مهما كان، ومن أي اتجاه او دين او قومية او حزب، وتبني خطط الاصلاح في مؤسسات الدولة والبدء بوزارة الثقافة.
وبين الناقد علي الفواز بكلمته ضرورة التحرك الجاد باتجاه انجاح هذا المشروع بتعاون النخب المثقفة مع النخب السياسية ورسم مسارات العمل الحقيقي الذي رسم ابعاده الراحل الذي كان معني بتفعيل المسار الديموقراطي وتهيئة ارضية الصلاح التثقيفي عبر الحوارات البناءة بمكاشفات جريئة وايجاد الحلول ببرامج توعية وارشاد.
وذكّر الكاتب جمال العتابي بافكار الراحل التي كانت تؤكد وتدعو الى التسامح ونسيان الماضي نحو مستقبل مُتعقّل خالٍ من الاحقاد، داعياً المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية والثقافية لتبني تلك الافكار المدونة في مذكراته لتكون خارطة للعمل المستقبلي.
واشار امين عام اتحاد الادباء والكتاب الشاعر الفريد سمعان، الى تنظيم ان هذا الاستذكار لم يكن من اجل البكاء على رحيل كامل شياع، وانما لاستنباط افكاره والعمل على تدارسها وتنبيه جميع الناس الى اهمية وخطورة افكار الراحل، على ما وصفهم بالقوى الظلامية التي اغتالت العقل المنتج، وكانت تخاف من حيوية نشاطه المتجه نحو تجديد الثقافة العراقية وتفعيلها لتكون في خدمة المجتمع، وقال ان اغتيال شياع هي مؤامرة من عصابات الموت من اجل افراغ البلاد من العقول النيّرة ذات الخطط الاصلاحية المتعقلة وان على الجميع ان يعرف من هو عدو العراق.
الملحن طارق الشبلي الذي جاء من البصرة للمشاركة في الحفل الإستذكاري قدّم في ختام الاستذكارية اغاني واناشيد وطنية، واغنية عن رحيل المفكر كامل شياع من كلمات الشاعر الشعبي ناظم السماوي اثارت تعاطف الجمهور التي صفق لها كثيرا بعد ان كفكف دموعه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.