أقام مجلس محافظة بغداد مادبة افطار جمعت نخبة من ممثلي مجلس النواب عن محافظة بغداد، وعدد من الشخصيات السياسية والحكومية التنفيذية، في جلسة حوار وملتقى تنسيق وتفاهم لحلحلة المشاكل والازمات التي تحيط بالعاصمة والمواطن البغدادي.
رئيس مجلس محافظة بغداد كامل االزيدي عدّ المبادرة محاولة لاختصار المسافات وفتح منافذ الحوار بين من انتخبهم الشعب ليحفظوا حقوقه ويصونوا مصالحه ويتمكنوا من احداث تغيير، مبيناً ان تلك الجلسة جاءت لوضع مشتركات ومناخات للحوار والتقارب والتذكير بالمسؤولية الكبيرة للبرلمان في المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان هذا التقارب سيضع امام انظار الشخصية البرلمانية القوانين المعطّلة والمشاكل والازمات التي يتم البحث عن صورة حل لها.
من جهته لفت محافظ بغداد صلاح عبد االرزاق الى ان تلك الامسية تمثل فرصة للجلوس على طاولة الحوار وكسر اجواء الجمود والضغط السائدة والمحيطة في العملية السياسية، مضيفاً:
"أردنا من وراء تلك الممارسة خلق مساحات عمل مشتركة، ونحن نعول على 68 نائباً يمثلون بغداد في مجلس النواب والذين يشكل عددهم ربع أعضاء البرلمان العراقي الحالي، وما لهم من تأثير في اصدار القرارات وتمرير المشاريع.
واوضحت عضوة مجلس محافظة بغداد صباح التميمي ان تلك الجلسة الرمضانية هي فسحة لتبادل الافكار والمقترحات التي من شأنها التسريع والتعجيل في اتخاذ القرارات التي تهم العاصمة.
النائب عن القائمة العراقية كاظم عطية الشمري شدّد على أهمية تلك اللقاءات بين الجهات الرقابية والتشريعية والتنفيذية، وهي تضع المواطن في مقدمة قائمة المنتفعين، وقال ان مجلس النواب جهة تمتلك حق متابعة اداء الحكومات المحلية والاطلاع على مجريات الامور الاجتماعية والانسانية والتنموية في المحافظات، مشيراً الى ان العاصمة تحتاج الى ثورة عمرانية تتطلب المزيد من التنسيق بين الجهات المعنية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
رئيس مجلس محافظة بغداد كامل االزيدي عدّ المبادرة محاولة لاختصار المسافات وفتح منافذ الحوار بين من انتخبهم الشعب ليحفظوا حقوقه ويصونوا مصالحه ويتمكنوا من احداث تغيير، مبيناً ان تلك الجلسة جاءت لوضع مشتركات ومناخات للحوار والتقارب والتذكير بالمسؤولية الكبيرة للبرلمان في المرحلة المقبلة، مشيرا الى ان هذا التقارب سيضع امام انظار الشخصية البرلمانية القوانين المعطّلة والمشاكل والازمات التي يتم البحث عن صورة حل لها.
من جهته لفت محافظ بغداد صلاح عبد االرزاق الى ان تلك الامسية تمثل فرصة للجلوس على طاولة الحوار وكسر اجواء الجمود والضغط السائدة والمحيطة في العملية السياسية، مضيفاً:
"أردنا من وراء تلك الممارسة خلق مساحات عمل مشتركة، ونحن نعول على 68 نائباً يمثلون بغداد في مجلس النواب والذين يشكل عددهم ربع أعضاء البرلمان العراقي الحالي، وما لهم من تأثير في اصدار القرارات وتمرير المشاريع.
واوضحت عضوة مجلس محافظة بغداد صباح التميمي ان تلك الجلسة الرمضانية هي فسحة لتبادل الافكار والمقترحات التي من شأنها التسريع والتعجيل في اتخاذ القرارات التي تهم العاصمة.
النائب عن القائمة العراقية كاظم عطية الشمري شدّد على أهمية تلك اللقاءات بين الجهات الرقابية والتشريعية والتنفيذية، وهي تضع المواطن في مقدمة قائمة المنتفعين، وقال ان مجلس النواب جهة تمتلك حق متابعة اداء الحكومات المحلية والاطلاع على مجريات الامور الاجتماعية والانسانية والتنموية في المحافظات، مشيراً الى ان العاصمة تحتاج الى ثورة عمرانية تتطلب المزيد من التنسيق بين الجهات المعنية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.