يرى مراقبون للتطورات الحاصلة على الساحة العراقية ان الازمة السياسية الراهنة هي في اهم عناوينها صراع بين العلمانيين والاسلاميين، لكن بعض السياسيين يتعارضون في هذه القراءة على خلفية عدم وضوح المشاريع الفكرية للقوى المنخرطة بالازمة..
وفيما تتعدد قراءات الازمة الراهنة بتعدد وجوهها واتساع مساحة الجدل حولها التي تجاوزت الاطار المحلي لتحظى بحضور اقليمي ودولي لافت، وقد يتم تصوير هذه الازمة على انها صراع بين الخط الديمقراطي وخط الساعين الى احتكار السلطة احياناً، وصراع بين اصدقاء الولايات المتحدة واصدقاء ايران ، أو بين الشيعة والسنة احياناً اخرى، لكن تبقى قراءة الازمة على انها صراع بين العلمانيين والاسلاميين اكثر القراءات واقعية كما يقول مراقبون نظرا لما تشكله قوى الاسلام السياسي من ثقل كبير في الساحة السياسية العراقية اليوم.
ويقول السياسي المخضرم والقيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان كون الازمة تشكل صراعا بين العلمانيين والاسلاميين هو الذي يفسر اصرار الاسلاميين على يكون رئيس الوزراء المقبل بين صفوفهم، لكن عثمان يرى ان الصراع بين العلمانيين والاسلاميين يستبطن بداخله صراعات جانبية اخرى.
من جهته لا يميل القيادي في جبهة التوافق العراقية سليم عبد الله الجبوري الى القول بان الازمة تمثل صراعاً بين العلمانيين والاسلاميين، لانه يرى ان المشروع الفكري لجميع القوى في الساحة العراقية غير واضح حتى الان.
ويقول عضو الائتلاف الوطني العراقي عامر حسن فياض ان توصيف الازمة العراقية بهذا الشكل هو توصيف غير دقيق. ويعزو فياض اسباب عدم وجود صراع بين العلمانيين والاسلاميين الى انه لا يوجد من بين الكتل المنخرطة في الازمة كتلة نقية تماماً بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفيما تتعدد قراءات الازمة الراهنة بتعدد وجوهها واتساع مساحة الجدل حولها التي تجاوزت الاطار المحلي لتحظى بحضور اقليمي ودولي لافت، وقد يتم تصوير هذه الازمة على انها صراع بين الخط الديمقراطي وخط الساعين الى احتكار السلطة احياناً، وصراع بين اصدقاء الولايات المتحدة واصدقاء ايران ، أو بين الشيعة والسنة احياناً اخرى، لكن تبقى قراءة الازمة على انها صراع بين العلمانيين والاسلاميين اكثر القراءات واقعية كما يقول مراقبون نظرا لما تشكله قوى الاسلام السياسي من ثقل كبير في الساحة السياسية العراقية اليوم.
ويقول السياسي المخضرم والقيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان كون الازمة تشكل صراعا بين العلمانيين والاسلاميين هو الذي يفسر اصرار الاسلاميين على يكون رئيس الوزراء المقبل بين صفوفهم، لكن عثمان يرى ان الصراع بين العلمانيين والاسلاميين يستبطن بداخله صراعات جانبية اخرى.
من جهته لا يميل القيادي في جبهة التوافق العراقية سليم عبد الله الجبوري الى القول بان الازمة تمثل صراعاً بين العلمانيين والاسلاميين، لانه يرى ان المشروع الفكري لجميع القوى في الساحة العراقية غير واضح حتى الان.
ويقول عضو الائتلاف الوطني العراقي عامر حسن فياض ان توصيف الازمة العراقية بهذا الشكل هو توصيف غير دقيق. ويعزو فياض اسباب عدم وجود صراع بين العلمانيين والاسلاميين الى انه لا يوجد من بين الكتل المنخرطة في الازمة كتلة نقية تماماً بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.