في باحة مديرية جنسية المثنى وتحت شمس رمضان الحارقة يتدافع الناس أمام مكتب إصدار الجوازات، فمنهم من أفطر جراء العطش والشعور بالإهانة، فيما تزاحم أطفال ونساء في ظل آخذ بالانحسار بفعل ارتفاع الشمس.
في داخل بناية المديرية قاعة انتظار بلا مراوح ولا أجهزة تكييف، تكتظ بنساء متلفعات بعباءات، وهن يهففن بقطع (المقوى) الورقية لتحريك الهواء الساكن في القاعة التي تحوّلت الى مايشبه "التنّور".
وتقول النساء الجالسات في تلك القاعة انهن انتظرن لفترات متباينة من أجل الحصول على جواز، فمنهن من تنتظر منذ الشهر الخامس، في وقت اقترح أحد المواطنين تخصيص يوم للنساء وآخر للرجال، وأطلق شيخ سبعيني إصطلى بِحَرِّ البناية، عبر إذاعة العراق الحر أسئلة لمدير جنسية وجوازات المثنى تتعلق بتوفير أماكن انتظار تقي الناس حرارة القيض ولهيب الشمس.
من جهته رفض مدير جنسية وجوزات المثنى العميد مجيد حسين الخفاجي التحدث عن أي شيء حتى الإجابة عن عدم وضع مبردة هواء في قاعة انتظار النساء، وتذرع بأن تعليمات من مديرية الجنسية العامة في بغداد لا تبيح له التصريح لوسائل الإعلام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
في داخل بناية المديرية قاعة انتظار بلا مراوح ولا أجهزة تكييف، تكتظ بنساء متلفعات بعباءات، وهن يهففن بقطع (المقوى) الورقية لتحريك الهواء الساكن في القاعة التي تحوّلت الى مايشبه "التنّور".
وتقول النساء الجالسات في تلك القاعة انهن انتظرن لفترات متباينة من أجل الحصول على جواز، فمنهن من تنتظر منذ الشهر الخامس، في وقت اقترح أحد المواطنين تخصيص يوم للنساء وآخر للرجال، وأطلق شيخ سبعيني إصطلى بِحَرِّ البناية، عبر إذاعة العراق الحر أسئلة لمدير جنسية وجوازات المثنى تتعلق بتوفير أماكن انتظار تقي الناس حرارة القيض ولهيب الشمس.
من جهته رفض مدير جنسية وجوزات المثنى العميد مجيد حسين الخفاجي التحدث عن أي شيء حتى الإجابة عن عدم وضع مبردة هواء في قاعة انتظار النساء، وتذرع بأن تعليمات من مديرية الجنسية العامة في بغداد لا تبيح له التصريح لوسائل الإعلام.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.