اكد قائد القوات الاميركية في وسط العراق العميد رالف بيكر ان ستراتيجية المجاميع الارهابية في العراق شهدت تحوّلاً في الفترة الاخيرة.
وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر خلال مؤتمر عقد الاثنين في المنطقة الخضراء، قال بيكر ان "التنظيمات الارهابية في العراق تعمل على محورين، يتمثل الاول في تنفيذ عمليات عنف داخل البلاد، ويقوم الثاني على تدريب مجموعة من العناصر لتقوم بعمليات ارهابية في دول أخرى". واضاف"
"تتوفر لدينا معلومات استخباراتية تؤكد ذلك، وهذه المعلومات نتشارك بها مع المؤسسات الامنية العراقية والدول الاقليمية، واحب ان اقول ان جميع هذه الدول لا تتفق مع وجود الارهاب فيها، وان جميع هؤلاء الارهابيين تلقوا تدريبات في ايران قبل ان يتدربوا في العراق".
ولفت بيكر الى ان عمليات العنف ارتفعت في العراق خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، وهذا الارتفاع يعود الى اسباب عديدة ابرزها انسحاب القوات الاميركية، وعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد، منوهاً الى ان هذا الارتفاع في اعمال العنف لا يُعد مؤشرا لتدهور الامن، وبيّن ان مؤشر الوضع الامني يحسب على المدى الطويل، وان الامن قد تحسن كثيراً منذ عام 2005 وحتى الان.
واضاف بيكر ان "انسحاب القوات الاميركية لن يؤثر على الوضع الامني في العراق، وقال ان مهام تلك القوات تركزت على تقديم الدعم والاستشارة قبل تسعة اشهر، مشيرا الى ان هناك فهماً خاطئاً في ان عمليات العنف سوف ترتفع مع انسحاب القوات الاميركية، مؤكداً ان القوات الاميركية لم تشارك باي عمل عسكري منذ تسعة اشهر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي معرض رده على سؤال لاذاعة العراق الحر خلال مؤتمر عقد الاثنين في المنطقة الخضراء، قال بيكر ان "التنظيمات الارهابية في العراق تعمل على محورين، يتمثل الاول في تنفيذ عمليات عنف داخل البلاد، ويقوم الثاني على تدريب مجموعة من العناصر لتقوم بعمليات ارهابية في دول أخرى". واضاف"
"تتوفر لدينا معلومات استخباراتية تؤكد ذلك، وهذه المعلومات نتشارك بها مع المؤسسات الامنية العراقية والدول الاقليمية، واحب ان اقول ان جميع هذه الدول لا تتفق مع وجود الارهاب فيها، وان جميع هؤلاء الارهابيين تلقوا تدريبات في ايران قبل ان يتدربوا في العراق".
ولفت بيكر الى ان عمليات العنف ارتفعت في العراق خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، وهذا الارتفاع يعود الى اسباب عديدة ابرزها انسحاب القوات الاميركية، وعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد، منوهاً الى ان هذا الارتفاع في اعمال العنف لا يُعد مؤشرا لتدهور الامن، وبيّن ان مؤشر الوضع الامني يحسب على المدى الطويل، وان الامن قد تحسن كثيراً منذ عام 2005 وحتى الان.
واضاف بيكر ان "انسحاب القوات الاميركية لن يؤثر على الوضع الامني في العراق، وقال ان مهام تلك القوات تركزت على تقديم الدعم والاستشارة قبل تسعة اشهر، مشيرا الى ان هناك فهماً خاطئاً في ان عمليات العنف سوف ترتفع مع انسحاب القوات الاميركية، مؤكداً ان القوات الاميركية لم تشارك باي عمل عسكري منذ تسعة اشهر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.