عبّر مواطنون في النجف عن شعورهم بالإحباط نتيجة عدم اتفاق الفرقاء السياسيين على صيغة لتشكيل الحكومة الجديدة، ما قد يؤدي الى تردي الاوضاع في البلاد بسبب ما تشهده من فراغ سياسي، ويفتح ثغرات على المستوى الامني هنا وهناك.
ويقول المواطن عبد الكاظم الجابري ان تصارع السياسيين على المناصب السيادية يفتح المجال امام ازدياد اعمال العنف في البلاد وعودتها الى ماكانت عليه قبل ثلاثة اعوام، وتنفيذ عمليات ارهابية حتى في المحافظات التي يُشهد لها بالاستقرار الامني.
من جهة أخرى لفت رجال دين السياسيين الى أهمية إستبصار ما تحدق بالبلاد من اخطار، وطالبوا السياسيين بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة، وقال الشيخ علي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ان هناك حثاً متواصلاً من قبل مراجع الدين في النجف على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة وتقديم مصلحة البلاد والمواطن على المصالح الشخصية.
ويؤكد محللون سياسيون ان الوضع الأمني في البلاد يتطلّب زيادة في مستوى الاحتراز، لانه يسير نحو الانحدار، ويرى مدير المركز العراقي للبحوث والدراسات نعمة العبادي ان على الاجهزة الامنية العراقية تكثيف جهودها من اجل ملء الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد في الوقت الحاضر.
وتأتي تلك المخاوف في وقت تخفض القوات الاميركية عديد قواتها بشكل كبير في العراق بعد اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.
كركوك: قلق من تصاعد العنف
وفي كركوك، يبدي مواطنون قلقاً وخشية من تصاعد حدة العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين ورجال الشرطة في المحافظة، ومن لجوء المسلحين الى تكتيكات جديدة جعلت عملية ملاحقة الاجهزة الامنية لهم امراً صعباً، كاستخدام المسدسات كاتمة الصوت والعبوات الناسفة.
ويؤكد بعض اهالي كركوك ان العديد من العمليات المسلحة وقعت في وضح النهار، وفي أماكن قريبة من مراكز الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى، وان تلك العمليات باتت تستهدف المدنيين من جميع مكونات كركوك.
وكشف قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر عن القاء القبض على شبكة إرهابية كبيرة متورطة بعمليات قتل وسرقة، مشيرا الى ان الشرطة ستعلن عنها في المستقبل القريب.
قوات الأمن الكردية في كركوك المعروفة بالـ"أسايش" القت القبض على عدد من المسلحين اثناء مهاجمتهم احد مراكزها، ما ادى الى كشف تفاصيل العديد من العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة.
ويقول المواطن عبد الكاظم الجابري ان تصارع السياسيين على المناصب السيادية يفتح المجال امام ازدياد اعمال العنف في البلاد وعودتها الى ماكانت عليه قبل ثلاثة اعوام، وتنفيذ عمليات ارهابية حتى في المحافظات التي يُشهد لها بالاستقرار الامني.
من جهة أخرى لفت رجال دين السياسيين الى أهمية إستبصار ما تحدق بالبلاد من اخطار، وطالبوا السياسيين بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة، وقال الشيخ علي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ان هناك حثاً متواصلاً من قبل مراجع الدين في النجف على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة وتقديم مصلحة البلاد والمواطن على المصالح الشخصية.
ويؤكد محللون سياسيون ان الوضع الأمني في البلاد يتطلّب زيادة في مستوى الاحتراز، لانه يسير نحو الانحدار، ويرى مدير المركز العراقي للبحوث والدراسات نعمة العبادي ان على الاجهزة الامنية العراقية تكثيف جهودها من اجل ملء الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد في الوقت الحاضر.
وتأتي تلك المخاوف في وقت تخفض القوات الاميركية عديد قواتها بشكل كبير في العراق بعد اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.
كركوك: قلق من تصاعد العنف
وفي كركوك، يبدي مواطنون قلقاً وخشية من تصاعد حدة العمليات المسلحة التي تستهدف المدنيين ورجال الشرطة في المحافظة، ومن لجوء المسلحين الى تكتيكات جديدة جعلت عملية ملاحقة الاجهزة الامنية لهم امراً صعباً، كاستخدام المسدسات كاتمة الصوت والعبوات الناسفة.
ويؤكد بعض اهالي كركوك ان العديد من العمليات المسلحة وقعت في وضح النهار، وفي أماكن قريبة من مراكز الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى، وان تلك العمليات باتت تستهدف المدنيين من جميع مكونات كركوك.
وكشف قائد شرطة كركوك اللواء جمال طاهر عن القاء القبض على شبكة إرهابية كبيرة متورطة بعمليات قتل وسرقة، مشيرا الى ان الشرطة ستعلن عنها في المستقبل القريب.
قوات الأمن الكردية في كركوك المعروفة بالـ"أسايش" القت القبض على عدد من المسلحين اثناء مهاجمتهم احد مراكزها، ما ادى الى كشف تفاصيل العديد من العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة.
