على الرغم من الحوارات والمبادرات التي طرحت لحل الخلافات المستمرة منذ أكثر من عام بين قائمتي الحدباء الوطنية ونينوى المتاخية، الا ان الحل لازال متعثرا والخلاف بين القائمنين قائما وبخاصة حول بعض جوانب الملف الامني.
واوضح محافظ نينوى اثيل النجيفي في تصريحه لاذاعة العراق الحر "كانت هناك لقاءات عديدة مع المتاخية، ومع قيادات في اقليم كوردستان العراقي برعاية الامم المتحدة. وتوصلنا الى حسم جميع القضايا ومنها الملف الامني، اذ تم الاتفاق على حماية المناطق من قبل أهاليها بعد فتح باب التطوع امام أبناء نينوى، إلاّ ان هذا الملف لم ينجز من قبل الحكومة المركزية".
وفي الوقت الذي يعلن فيه ممثلو قائمتي الحدباء ونينوى المتاخية باستمرار استعدادهما لحل الخلافات بينهما بالحوار، إلاّ ان مسوؤل العلاقات في قائمة التحالف الكوردستاني في نينوى غازي فرمان، وفي حديثه لاذاعة العراق الحر اتهم قائمة الحدباء المتآخية بعرقلة التوصل الى اتفاق، وقال "نحن مع الحوار والنقاش لحل الخلافات. وقد تم تشكيل لجان مختلفة لحل الخلافات مع قائمة الحدباء الوطنية. وهذه اللجان هي: اللجنة الامنية، ولجنة المعتقلين، ولجنة توزيع المناصب الادارية، وأخيرا لجنة الاقليات، إلاّ ان مماطلة الحدباء ادت الى عدم الوصول الى حلول لأن قائمة الحدباء تحاول تهميشنا، وهضم حقوقنا، وعدم الاعتراف بفوز قائمتنا بـ 12 مقعداً في الانتخابات الماضية لمجلس المحافظة".
الى ذلك طالب مواطنون التقتهم اذاعة العراق الحر القائمتين بحل خلافاتهما التي هي خلافات سياسية، مؤكدين ان هذه الخلافات اثرت سلبا على امن المحافظة وتوفير الخدمات للمواطنين.
يشار الى ان الخلاف بين قائمتي الحدباء الوطنية ونينوى المتاخية يرجع الى نيسان عام 2009 ويتركز حول توزيع المناصب الادارية المهمة في محافظة نينوى على القائمتين، بعد ان استحوذت قائمة الحدباء الوطنية على تلك بعد فوزها بتسعة عشر مقعدا في انتخابات مجلس المحافظة، بينما حصلت نينوى المتآخية على اثني عشر مقعدا. وتقاطع حاليا 16 وحدة ادارية فازت فيها قائمة نينوى المتآخية بغالبية الاصوات تقاطع الحكومية المحلية في المحافظة.
واوضح محافظ نينوى اثيل النجيفي في تصريحه لاذاعة العراق الحر "كانت هناك لقاءات عديدة مع المتاخية، ومع قيادات في اقليم كوردستان العراقي برعاية الامم المتحدة. وتوصلنا الى حسم جميع القضايا ومنها الملف الامني، اذ تم الاتفاق على حماية المناطق من قبل أهاليها بعد فتح باب التطوع امام أبناء نينوى، إلاّ ان هذا الملف لم ينجز من قبل الحكومة المركزية".
وفي الوقت الذي يعلن فيه ممثلو قائمتي الحدباء ونينوى المتاخية باستمرار استعدادهما لحل الخلافات بينهما بالحوار، إلاّ ان مسوؤل العلاقات في قائمة التحالف الكوردستاني في نينوى غازي فرمان، وفي حديثه لاذاعة العراق الحر اتهم قائمة الحدباء المتآخية بعرقلة التوصل الى اتفاق، وقال "نحن مع الحوار والنقاش لحل الخلافات. وقد تم تشكيل لجان مختلفة لحل الخلافات مع قائمة الحدباء الوطنية. وهذه اللجان هي: اللجنة الامنية، ولجنة المعتقلين، ولجنة توزيع المناصب الادارية، وأخيرا لجنة الاقليات، إلاّ ان مماطلة الحدباء ادت الى عدم الوصول الى حلول لأن قائمة الحدباء تحاول تهميشنا، وهضم حقوقنا، وعدم الاعتراف بفوز قائمتنا بـ 12 مقعداً في الانتخابات الماضية لمجلس المحافظة".
الى ذلك طالب مواطنون التقتهم اذاعة العراق الحر القائمتين بحل خلافاتهما التي هي خلافات سياسية، مؤكدين ان هذه الخلافات اثرت سلبا على امن المحافظة وتوفير الخدمات للمواطنين.
يشار الى ان الخلاف بين قائمتي الحدباء الوطنية ونينوى المتاخية يرجع الى نيسان عام 2009 ويتركز حول توزيع المناصب الادارية المهمة في محافظة نينوى على القائمتين، بعد ان استحوذت قائمة الحدباء الوطنية على تلك بعد فوزها بتسعة عشر مقعدا في انتخابات مجلس المحافظة، بينما حصلت نينوى المتآخية على اثني عشر مقعدا. وتقاطع حاليا 16 وحدة ادارية فازت فيها قائمة نينوى المتآخية بغالبية الاصوات تقاطع الحكومية المحلية في المحافظة.