للفارس المجهول، والمعلوم "حمد" كتب الكثير من الشعراء، فلكل شاعر "حمده" المرتجى، ولعل شاعرنا الكبير مظفر النواب هو أول من أستخدم "حمد" رمزاً لمن ينتظر مجيئه، فيحقق للناس العدل والخير والمساواة. فكانت قصيدة "للريل وحمد" بداية المشوار في مسيرة "حمد" الشعرية.
وبعد النواب مرَّ الكثير من الشعراء على "حمد"، فكان للشاعر خالد العامري أيضاً مرور على هذا الرمز، من خلال قصيدة شعرية جميلة أسماها "دگ هاونك ياحمد" يساجل فيها النواب، ويناغي حمده كذلك.
فلنتعرف على هذه القصيدة من خلال حلقة هذا الإسبوع من برنامج "مواويل وشعر" ويقيناً بأن في هذه الحلقة إبداعات شعرية أخرى، لاسيما في الأبوذية، والموال.
يقول خالد العامري في قصيدة "دگ هاونك ياحمد"
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بگايا الحيل
ثلاثين عام وحمد ... لا مر ولا اجه الريل
دگ هاونك يا حزن
خليني اسمعك ترِّن
مامش بعد كل رجه ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
يا حزن دگ هاونك ... خلّيهم ايسمعون
أحباب الي من الجَهَل ... عالسچَّه ينتظرون
يمكن قطار القهر
يوصل يصيح ابقهر
والقهر فرّخ قهر ... والريل ، ماجه الريل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
وك يا حمد يا أمل ... بعيون الحديثات
شماله قطارك عِطل ... ما وصل لام شامات ... ؟
خانتك سچًة هلك ... ؟
لو ريل ليلك هلك ... ؟
ننشد نريدك تمُّر ...والله نشيلك شيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
للّيل لسعة شمس ... والشمس بردانه
والروح نخله بجرح ... من اسنين عريانه
وينه الينشف الدمع ... ؟
ويسمِّع الماينسمِّع ... ؟
غص الگلب بالصبر ... شنصبر بعد يا ليل ... ؟
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
يمته تمر يا حمد ... ويّاك النه عتب
ثلاثين عام النخل ... شيّص ابعثگه الرطب
والنهر يبچي الراگ
وعراگ يبچي اعراگ
لا بالمحَّطه رف ضوه ... ولا بينه من شم هيل ... ؟
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
وك يا حمد يا شذر ... يا موگد الجمره
چنّك كسرت الجدم ... يابو زند سمره ... ؟
يا حيرة البالگلب
مثل المنيّه وتدب
بارواح اهلنا الگضت ... سنبل واخذها السيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
حزنن تراچي الفرح ... والدمعه هلهوله
وخزّامه صار الصبر ... والمستحه سوله
شطولك يا ليل الصبر
تشبه عذاب الگبر
موته وبعدنه بأمل ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
الگطا رفّ الجنح ... ومثله العراقي طار
لا سنبل ابدا بگه ... ولاظل وطن لا دار
حتى الفخاتي ارحلن
بطوگ الحزن سافرن
وشاخ الضبع عالسبع ... وچالونه بالهم چيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
آنه ارد الوگ لحمد ... ما الوگ انا لغيره
گالتها وتندمت ... وطاحت بالف حيره
من شافته ما أجه
وما بيه أبد كل رجه
صاحت عليه اشتمر ... عن سجچَّتي يا اسهيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
زخّن ليالي الحزن ... چيلات فوگ الضلع
والفجر طش حمرته ... بعيون اهلنا دمع
طلگنه والله الصبر
ورحنه مشي للگبر
ورفضوا دفنّا بعذر ... الدفان ما بيه حيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
للصبح فزّت نهد ... وگطرة ندى الحلمات
ومورّدات ابغنج ... فوك الگلب حسرات
يا حلو يا شكر لمه
حن اعله مَن السِمَه
ما ظل بعد بالعمر ... موشّل تره توشيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
شهگه اعله شهگه العمر ... حدر الگناطر گضه
وضلوعنه من الهظم ... كلها تره مرضرضه
بوس الألم يا جرح
وتوالف ويالجرح
فرسانّه اتگوطروا ... وعريانه اجتنه الخيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
ملّينه ريلك حمد ... عالسچَّه منتظرين
ورحنه بچفان الدفن ... للگبر متونسين
بس ما لگينه گبر
وردنه نأجر گبر
گالوا تره المگبره ... ما بيها أنج ايشيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
كلما يزيد القهر ... للفرح دكّت باب
وكلما يكون العتب ، خنجر ، نظل احباب
والقصّه قصّة حمد
وريل انگطع للأبد
لكن نظل ابرجه ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بگايا الحيل
ثلاثين عام وحمد ... لامر ولا اجه الريل
وبعد النواب مرَّ الكثير من الشعراء على "حمد"، فكان للشاعر خالد العامري أيضاً مرور على هذا الرمز، من خلال قصيدة شعرية جميلة أسماها "دگ هاونك ياحمد" يساجل فيها النواب، ويناغي حمده كذلك.
فلنتعرف على هذه القصيدة من خلال حلقة هذا الإسبوع من برنامج "مواويل وشعر" ويقيناً بأن في هذه الحلقة إبداعات شعرية أخرى، لاسيما في الأبوذية، والموال.
يقول خالد العامري في قصيدة "دگ هاونك ياحمد"
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بگايا الحيل
ثلاثين عام وحمد ... لا مر ولا اجه الريل
دگ هاونك يا حزن
خليني اسمعك ترِّن
مامش بعد كل رجه ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
يا حزن دگ هاونك ... خلّيهم ايسمعون
أحباب الي من الجَهَل ... عالسچَّه ينتظرون
يمكن قطار القهر
يوصل يصيح ابقهر
والقهر فرّخ قهر ... والريل ، ماجه الريل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
وك يا حمد يا أمل ... بعيون الحديثات
شماله قطارك عِطل ... ما وصل لام شامات ... ؟
خانتك سچًة هلك ... ؟
لو ريل ليلك هلك ... ؟
ننشد نريدك تمُّر ...والله نشيلك شيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
للّيل لسعة شمس ... والشمس بردانه
والروح نخله بجرح ... من اسنين عريانه
وينه الينشف الدمع ... ؟
ويسمِّع الماينسمِّع ... ؟
غص الگلب بالصبر ... شنصبر بعد يا ليل ... ؟
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
يمته تمر يا حمد ... ويّاك النه عتب
ثلاثين عام النخل ... شيّص ابعثگه الرطب
والنهر يبچي الراگ
وعراگ يبچي اعراگ
لا بالمحَّطه رف ضوه ... ولا بينه من شم هيل ... ؟
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
وك يا حمد يا شذر ... يا موگد الجمره
چنّك كسرت الجدم ... يابو زند سمره ... ؟
يا حيرة البالگلب
مثل المنيّه وتدب
بارواح اهلنا الگضت ... سنبل واخذها السيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
حزنن تراچي الفرح ... والدمعه هلهوله
وخزّامه صار الصبر ... والمستحه سوله
شطولك يا ليل الصبر
تشبه عذاب الگبر
موته وبعدنه بأمل ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
الگطا رفّ الجنح ... ومثله العراقي طار
لا سنبل ابدا بگه ... ولاظل وطن لا دار
حتى الفخاتي ارحلن
بطوگ الحزن سافرن
وشاخ الضبع عالسبع ... وچالونه بالهم چيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
آنه ارد الوگ لحمد ... ما الوگ انا لغيره
گالتها وتندمت ... وطاحت بالف حيره
من شافته ما أجه
وما بيه أبد كل رجه
صاحت عليه اشتمر ... عن سجچَّتي يا اسهيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
زخّن ليالي الحزن ... چيلات فوگ الضلع
والفجر طش حمرته ... بعيون اهلنا دمع
طلگنه والله الصبر
ورحنه مشي للگبر
ورفضوا دفنّا بعذر ... الدفان ما بيه حيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
للصبح فزّت نهد ... وگطرة ندى الحلمات
ومورّدات ابغنج ... فوك الگلب حسرات
يا حلو يا شكر لمه
حن اعله مَن السِمَه
ما ظل بعد بالعمر ... موشّل تره توشيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
شهگه اعله شهگه العمر ... حدر الگناطر گضه
وضلوعنه من الهظم ... كلها تره مرضرضه
بوس الألم يا جرح
وتوالف ويالجرح
فرسانّه اتگوطروا ... وعريانه اجتنه الخيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
ملّينه ريلك حمد ... عالسچَّه منتظرين
ورحنه بچفان الدفن ... للگبر متونسين
بس ما لگينه گبر
وردنه نأجر گبر
گالوا تره المگبره ... ما بيها أنج ايشيل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بكايا الحيل
كلما يزيد القهر ... للفرح دكّت باب
وكلما يكون العتب ، خنجر ، نظل احباب
والقصّه قصّة حمد
وريل انگطع للأبد
لكن نظل ابرجه ... يوصل قطار الليل
دگ هاونك يا حزن ... واسحن بگايا الحيل
ثلاثين عام وحمد ... لامر ولا اجه الريل