وان الارهاب اصبح في زمن العولمة وتكنولوجيا الاتصالات الحديثة عابرا للحدود والقارات ومكافحته تتطلب جهودا متعددة الأطراف وتنسيقا جديا على المستوى الاقليمي الى جانب التعاون الثنائي.
في ضوء هذا الواقع اكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي في تصريح صحفي عشية اجتماع وزراء داخلية دول الجوار في العاصمة البحرينية ان جيران العراق كلهم مسؤولون عن استقراره.
وشدد بن حلي على اهمية ان تكون هذه المسؤولية جادة وان يكون الهدف من اجتماع المنامة والاجتماعات الأخرى المماثلة السعي الى عودة الاستقرار مع التنبيه الى ان احترام الحدود مسؤولية الكل، ودول الجوار على وجه التحديد.
اذاعة العراق الحر التقت المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي الذي اوضح ان وزراء داخلية دول الجوار سيبحثون قضايا ذات صلة بالاستراتيجية العامة لأمن المنطقة ومكافحة الارهاب ومصادر تمويله.
واشار المستشار سعد المطلبي الى ان مطالب العراق المحدَّدة لن تُطرح في سياق بحث الاستراتجية العامة بل جانبيا، لا سيما قضية الأوامر القضائية العراقية التي كانت بعض دول الجوار ترفضها لضعف الأدلة التي تستند اليها وعمل وزارة الداخلية العراقية على تقوية الأدلة التي تشفع بها مذكرات القاء القبض على مطلوبين في هذه الدول.
واشاد المطلبي بالتطور الملحوظ في تعاون دول الجوار مع العراق ابتداء من عام 2005 معتبرا ان ما نبه دول الجوار الى ضرورة التعاون مع العراق هو تحوله الى مصدِّر للارهاب يهدد امن الجيران ايضا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعاد التذكير بأن موقف دول الجوار في السنوات الأولى تأثر بعلاقاتها التي لم تكن طيبة مع حكومة رئيس الوزراء المالكي فكانت اجتماعات وزراء داخلية دول الجوار ذات نتائج متواضعة.
وتوقع الأكاديمي فاضل ان تكون المصالح المشتركة لدول الجوار في مكافحة الارهاب سببا لخروج اجتماع وزراء الداخلية بنتائج ايجابية.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي قال في معرض التعليق على اجتماع المنامة ان الجامعة العربية والدول العربية ودول الجوار والكل يهمه ان يعود العراق الى عافيته واستقراره.
المزيد في الملف الصوتي
في ضوء هذا الواقع اكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي في تصريح صحفي عشية اجتماع وزراء داخلية دول الجوار في العاصمة البحرينية ان جيران العراق كلهم مسؤولون عن استقراره.
وشدد بن حلي على اهمية ان تكون هذه المسؤولية جادة وان يكون الهدف من اجتماع المنامة والاجتماعات الأخرى المماثلة السعي الى عودة الاستقرار مع التنبيه الى ان احترام الحدود مسؤولية الكل، ودول الجوار على وجه التحديد.
اذاعة العراق الحر التقت المستشار في الحكومة العراقية سعد المطلبي الذي اوضح ان وزراء داخلية دول الجوار سيبحثون قضايا ذات صلة بالاستراتيجية العامة لأمن المنطقة ومكافحة الارهاب ومصادر تمويله.
واشار المستشار سعد المطلبي الى ان مطالب العراق المحدَّدة لن تُطرح في سياق بحث الاستراتجية العامة بل جانبيا، لا سيما قضية الأوامر القضائية العراقية التي كانت بعض دول الجوار ترفضها لضعف الأدلة التي تستند اليها وعمل وزارة الداخلية العراقية على تقوية الأدلة التي تشفع بها مذكرات القاء القبض على مطلوبين في هذه الدول.
واشاد المطلبي بالتطور الملحوظ في تعاون دول الجوار مع العراق ابتداء من عام 2005 معتبرا ان ما نبه دول الجوار الى ضرورة التعاون مع العراق هو تحوله الى مصدِّر للارهاب يهدد امن الجيران ايضا.
استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حميد فاضل اعاد التذكير بأن موقف دول الجوار في السنوات الأولى تأثر بعلاقاتها التي لم تكن طيبة مع حكومة رئيس الوزراء المالكي فكانت اجتماعات وزراء داخلية دول الجوار ذات نتائج متواضعة.
وتوقع الأكاديمي فاضل ان تكون المصالح المشتركة لدول الجوار في مكافحة الارهاب سببا لخروج اجتماع وزراء الداخلية بنتائج ايجابية.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي قال في معرض التعليق على اجتماع المنامة ان الجامعة العربية والدول العربية ودول الجوار والكل يهمه ان يعود العراق الى عافيته واستقراره.
المزيد في الملف الصوتي