مع اقتراب موعد الافطار تحاول العوائل البغدادية اشراك اكبر عدد من الاقارب والجيران في وجبات افطارها.
والظاهرة التي لايمكن للعيون تجاهلها هذه الايام هي تلك الصحون التي يحملها الصبية او النساء الى عناصر الشرطة والجيش في السيطرات المنتشرة بين الاحياء السكنية وفي التقاطعات الرئيسية والفرعية.
ففي كل مساء مع اقتراب موعد الافطار تُحمل صواني الطعام بما هو متوفر من اكلات بغدادية الى تجمعات الجنود او عناصر الشرطة في الشوارع الرئيسة والفرعية الذين يستقبلون تلك الوجبات بالشكر والامتنان والسعادة رغم ما يعانونه من تعب وارهاق بوقوفهم طيلة ساعات النهار في صيف لاهب وهم صائمون.
العنصر الامني رعد شاكر في احدى سيطرات منطقة بغداد الجديدة قال انه يشعر بالامان وكانه وسط افراد عائلته مع كل وجبة افطار تاتيه من عوائل المنطقة ولا يمر يوم واحد دون ان تساهم تلك العوائل على اختلاف انتماءاتها وقومياتها بتقديم ما لذ وطاب من المأكولات وهو ما يخفف عنا معاناة واعياء الصوم في هذا الجو الساخن ومع تلك الاحداث المقلقة.
اما السيدة ام حيدر من منطقة المشتل فتقول قبل ان اهيئ وجبة الافطار لعائلتي افكر بالجنود ورجال الشرطة الذين يقفون على بعد امتار من بيوتنا يحرسون المنطقة ويتعرضون لشتى انواع التهديدات والهجمات المباغتة.
وتضيف أم حيدر ارى ان من مسؤولية الجميع تقديم يد العون لهم خاصة ونحن نرى في عيونهم ووجوههم التعب المضني جراء وقوفهم الطويل طيلة ساعات اليوم بلا كلل او ملل من اجل استتباب الامن في المدينة وبث روح الطمأنينة في نفوسنا،ونعتقد ان تلك الوجبات المتواضعة هي ابسط اشكال الشكر والعرفان لعملهم وصبرهم وشجاعتهم.
في حين يذكر السيد ابو شهد وهو من المواطنين المواظبين ان ارسال وجبات الافطار الى سيطرات الجيش في منطقة الغدير يذكر بقيم الدين الاسلامي التي تؤكد على اهمية التعاون والمشاركة الانسانية وبالاخص في شهر رمضان، مبينا ان تلك المظاهر والحالات الانسانية دليل تالف العراقيين واخلاصهم وتواصلهم.
والظاهرة التي لايمكن للعيون تجاهلها هذه الايام هي تلك الصحون التي يحملها الصبية او النساء الى عناصر الشرطة والجيش في السيطرات المنتشرة بين الاحياء السكنية وفي التقاطعات الرئيسية والفرعية.
ففي كل مساء مع اقتراب موعد الافطار تُحمل صواني الطعام بما هو متوفر من اكلات بغدادية الى تجمعات الجنود او عناصر الشرطة في الشوارع الرئيسة والفرعية الذين يستقبلون تلك الوجبات بالشكر والامتنان والسعادة رغم ما يعانونه من تعب وارهاق بوقوفهم طيلة ساعات النهار في صيف لاهب وهم صائمون.
العنصر الامني رعد شاكر في احدى سيطرات منطقة بغداد الجديدة قال انه يشعر بالامان وكانه وسط افراد عائلته مع كل وجبة افطار تاتيه من عوائل المنطقة ولا يمر يوم واحد دون ان تساهم تلك العوائل على اختلاف انتماءاتها وقومياتها بتقديم ما لذ وطاب من المأكولات وهو ما يخفف عنا معاناة واعياء الصوم في هذا الجو الساخن ومع تلك الاحداث المقلقة.
اما السيدة ام حيدر من منطقة المشتل فتقول قبل ان اهيئ وجبة الافطار لعائلتي افكر بالجنود ورجال الشرطة الذين يقفون على بعد امتار من بيوتنا يحرسون المنطقة ويتعرضون لشتى انواع التهديدات والهجمات المباغتة.
وتضيف أم حيدر ارى ان من مسؤولية الجميع تقديم يد العون لهم خاصة ونحن نرى في عيونهم ووجوههم التعب المضني جراء وقوفهم الطويل طيلة ساعات اليوم بلا كلل او ملل من اجل استتباب الامن في المدينة وبث روح الطمأنينة في نفوسنا،ونعتقد ان تلك الوجبات المتواضعة هي ابسط اشكال الشكر والعرفان لعملهم وصبرهم وشجاعتهم.
في حين يذكر السيد ابو شهد وهو من المواطنين المواظبين ان ارسال وجبات الافطار الى سيطرات الجيش في منطقة الغدير يذكر بقيم الدين الاسلامي التي تؤكد على اهمية التعاون والمشاركة الانسانية وبالاخص في شهر رمضان، مبينا ان تلك المظاهر والحالات الانسانية دليل تالف العراقيين واخلاصهم وتواصلهم.