وفي إطار موضوع الحوار والفهم المتبادل، تستهدف السنة الدولية نشر المُثُل العليا للسلام، واحترام حقوق الإنسان، وروح التضامن عبر الأجيال والثقافات والأديان والحضارات.
وذكرت نائبة المنسق الإنساني المقيم للامم المتحدة كرستين ماكناب في بيان لها بالمناسبة أن اختيار عنوان "الحوار والفهم المتبادل" يعكس التزام الأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتفاهم عبر الأجيال والثقافات والأديان، فضلاً عن الإقرار بضرورة ضمان جعل أصوات الشباب مسموعة في العالم برمته لأنهم قادة المستقبل ولا بد أن يشاركوا في تشكيله، بحسب تعبير البيان.
المسؤولة الأممية أشارت في بيانها الى أهمية هذا الموضوع في بلد كالعراق، إذ يبلغ عدد الشباب دون سن التاسعة عشر فيه نصف مجموع السكان تقريباً. واشار البيان الى تولي العديد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق مشاريع مختلفة ترمي إلى مساعدة الشباب في العديد من المجالات.
واوضح مستشار وزارة الشباب والرياضة سلمان الزبيدي في حديثه لاذاعة العراق الحر عن خطوات وزارته بخصوص تطبيق شعار السنة الدولية للشباب أن الوزارة بصدد إنشاء وبناء 400 مشروع عملاق للشباب.
لكن جمال الجواهري من جمعية الامل إشتكى من قلة الاهتمام بالشباب والطلبة فضلا عن تحجيم نشاطهم داخل الجامعات.
وأكدت بيان نائبة المنسق الإنساني المقيم للامم المتحدة كرستين ماكناب ان العمل جار مع حكومة العراق لوضع إستراتيجية وطنية تُعنى بالشباب من أجل إدماج قضاياهم في جدول أعمال التنمية، ولفت البيان الى ما يتطلبه الأمر من جهود جبارة في مواجهة التحديات التي تجابه شباب العراق، الذين ولدوا تحت وطأة العقوبات، وترعرعوا في ظل أجواء يشوبها العنف، بدءاً بالبطالة وعدم الحصول على التعليم والإقصاء. وهذا ما عكسته الشابة بتول وهي تعرض لظاهرة الاحباط لدى العديد من الشباب العراقيين وتطلعهم الى الهجرة بحثا عن فرص افضل في بلدان العالم.
وجددت الأمم المتحدة وبمناسبة السنة الدولية للشباب استعدادها لتقديم المساعدة للشباب العراقي ودعم الجهود العراقية الرامية إلى إشراكهم في عمليات وضع السياسات والبرامج، وصنع القرار، الامر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلاد في المستقبل.
المزيد في الملف الصوتي.
وذكرت نائبة المنسق الإنساني المقيم للامم المتحدة كرستين ماكناب في بيان لها بالمناسبة أن اختيار عنوان "الحوار والفهم المتبادل" يعكس التزام الأمم المتحدة بتشجيع الحوار والتفاهم عبر الأجيال والثقافات والأديان، فضلاً عن الإقرار بضرورة ضمان جعل أصوات الشباب مسموعة في العالم برمته لأنهم قادة المستقبل ولا بد أن يشاركوا في تشكيله، بحسب تعبير البيان.
المسؤولة الأممية أشارت في بيانها الى أهمية هذا الموضوع في بلد كالعراق، إذ يبلغ عدد الشباب دون سن التاسعة عشر فيه نصف مجموع السكان تقريباً. واشار البيان الى تولي العديد من وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق مشاريع مختلفة ترمي إلى مساعدة الشباب في العديد من المجالات.
واوضح مستشار وزارة الشباب والرياضة سلمان الزبيدي في حديثه لاذاعة العراق الحر عن خطوات وزارته بخصوص تطبيق شعار السنة الدولية للشباب أن الوزارة بصدد إنشاء وبناء 400 مشروع عملاق للشباب.
لكن جمال الجواهري من جمعية الامل إشتكى من قلة الاهتمام بالشباب والطلبة فضلا عن تحجيم نشاطهم داخل الجامعات.
وأكدت بيان نائبة المنسق الإنساني المقيم للامم المتحدة كرستين ماكناب ان العمل جار مع حكومة العراق لوضع إستراتيجية وطنية تُعنى بالشباب من أجل إدماج قضاياهم في جدول أعمال التنمية، ولفت البيان الى ما يتطلبه الأمر من جهود جبارة في مواجهة التحديات التي تجابه شباب العراق، الذين ولدوا تحت وطأة العقوبات، وترعرعوا في ظل أجواء يشوبها العنف، بدءاً بالبطالة وعدم الحصول على التعليم والإقصاء. وهذا ما عكسته الشابة بتول وهي تعرض لظاهرة الاحباط لدى العديد من الشباب العراقيين وتطلعهم الى الهجرة بحثا عن فرص افضل في بلدان العالم.
وجددت الأمم المتحدة وبمناسبة السنة الدولية للشباب استعدادها لتقديم المساعدة للشباب العراقي ودعم الجهود العراقية الرامية إلى إشراكهم في عمليات وضع السياسات والبرامج، وصنع القرار، الامر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلاد في المستقبل.
المزيد في الملف الصوتي.