تتميز تجربة الفنان الفوتوغرافي هيثم فتح الله بأنها سلسلة متواصلة من مشاريع بحث وتجريب واكتشاف في عالم الفوتوغراف. حرص خلالها على توظيف موهبته والتقنيات المتيسرة لإنتاج صورة استحقت بجدارة ان تصنف كلوحة تشكيلية فوتوغرافية.
وميزة فتح الله أنه طور ملكاته الفنية منذ عمله في التصوير الصحفي والرياضي على وجه التخصص،
مرورا بفوزه عالميا بالجائزة الفضية في مسابقة الاتحاد العالمي للصحفيين عام 1986، ووصولا
الى العديد من المعارض التي أقامها داخل العراق وخارجه، وقدم خلالها تجاربه ولوحاته
الفوتوغرافية منذ حوالي ثلاثين سنة.
في زمن تيسرت فيه الكاميرا بشكل كبير من خلال تقنيات الديجتال وسهولة التقاط الصورة واستظهارها فضلا عن توفر الكاميرا لدى اغلب الناس "ألا يحوي هاتفك الجوال كاميرا؟ أليست هناك عدة كاميرات في أغلب بيوتنا؟" لكن ذلك كله لا يحقق لوحده "الصورةـ اللوحة" كما يقول هيثم فتح الله، الذي يؤكد أن الأمر يحتاج الى عين راصدة ذكية، وخبرة تشكيلية إضافة الى معرفة آليات التحكم باللقطة واختيار زاويتها، ودرجة الضوء واتجاهه، وسرعة الغالق، ونوع العدسة...الخ
يرتبط اسم هيثم فتح الله بتصميم مئات البوسترات وكراسات "فولدرات" المعارض الفنية والفعاليات الثقافية، التي جرت في العراق على مدى سنوات. فهيثم فتح الله وبحكم صلته بمطبعة "الأديب البغدادية" التي يملكها والده، وظف موهبته الفنية لإنتاج الكثير من التصاميم الفنية التي يدخل فيها الفوتوغراف عنصرا مهما ومؤثرا في المطبوعات.
وضمن هذا المجال يتواصل هيثم في تنفيذ مشروع توثيق الفنانين التشكيلين العراقيين والعرب من خلال إصدار سلسلة كتب متميزة طباعيا ًتحتوي صورا للوحات وأعمال الفنان اضافة الى دراسة نقدية وتوثيقية لمسيرته، ولم يتوقف المشروع عند اسماء الرواد من الفنانين العراقيين بل اهتم أيضا بتقديم المتميز من التشكيليين الشباب في سعي لتقديم الفن العراقي بشكل معاصر بعدما فشلت المؤسسة الحكومية بتقديم هكذا مطبوعات تزداد الحاجة لها في العراق وخارجه.
ولد الفنان هيثم فتح الله عزيزة في الموصل عام 1955، حاصل على بكالوريوس علوم ـ فيزياء، عمل في التصوير الصحفي، شارك في دورات فنية عن التصوير الطباعي، في المانيا وبلجيكا وانكلترا. وأقام العديد من المعارض الفوتوغرافية في بغداد وعمان، ويعكف الان على توثيق الفنانين العراقيين خصوصا من لم يتيسر لهم او لعوائلهم من بعدهم فرص النشر والاستذكار.
المزيد في الملف الصوتي
وميزة فتح الله أنه طور ملكاته الفنية منذ عمله في التصوير الصحفي والرياضي على وجه التخصص،
مرورا بفوزه عالميا بالجائزة الفضية في مسابقة الاتحاد العالمي للصحفيين عام 1986، ووصولا
الى العديد من المعارض التي أقامها داخل العراق وخارجه، وقدم خلالها تجاربه ولوحاته
الفوتوغرافية منذ حوالي ثلاثين سنة.
في زمن تيسرت فيه الكاميرا بشكل كبير من خلال تقنيات الديجتال وسهولة التقاط الصورة واستظهارها فضلا عن توفر الكاميرا لدى اغلب الناس "ألا يحوي هاتفك الجوال كاميرا؟ أليست هناك عدة كاميرات في أغلب بيوتنا؟" لكن ذلك كله لا يحقق لوحده "الصورةـ اللوحة" كما يقول هيثم فتح الله، الذي يؤكد أن الأمر يحتاج الى عين راصدة ذكية، وخبرة تشكيلية إضافة الى معرفة آليات التحكم باللقطة واختيار زاويتها، ودرجة الضوء واتجاهه، وسرعة الغالق، ونوع العدسة...الخ
يرتبط اسم هيثم فتح الله بتصميم مئات البوسترات وكراسات "فولدرات" المعارض الفنية والفعاليات الثقافية، التي جرت في العراق على مدى سنوات. فهيثم فتح الله وبحكم صلته بمطبعة "الأديب البغدادية" التي يملكها والده، وظف موهبته الفنية لإنتاج الكثير من التصاميم الفنية التي يدخل فيها الفوتوغراف عنصرا مهما ومؤثرا في المطبوعات.
وضمن هذا المجال يتواصل هيثم في تنفيذ مشروع توثيق الفنانين التشكيلين العراقيين والعرب من خلال إصدار سلسلة كتب متميزة طباعيا ًتحتوي صورا للوحات وأعمال الفنان اضافة الى دراسة نقدية وتوثيقية لمسيرته، ولم يتوقف المشروع عند اسماء الرواد من الفنانين العراقيين بل اهتم أيضا بتقديم المتميز من التشكيليين الشباب في سعي لتقديم الفن العراقي بشكل معاصر بعدما فشلت المؤسسة الحكومية بتقديم هكذا مطبوعات تزداد الحاجة لها في العراق وخارجه.
ولد الفنان هيثم فتح الله عزيزة في الموصل عام 1955، حاصل على بكالوريوس علوم ـ فيزياء، عمل في التصوير الصحفي، شارك في دورات فنية عن التصوير الطباعي، في المانيا وبلجيكا وانكلترا. وأقام العديد من المعارض الفوتوغرافية في بغداد وعمان، ويعكف الان على توثيق الفنانين العراقيين خصوصا من لم يتيسر لهم او لعوائلهم من بعدهم فرص النشر والاستذكار.
المزيد في الملف الصوتي