وقال الناطق باسم اللواء الرابع للفرقة الثانية الكابتن كريستوفر اوفاردت ان آخر الآليات التابعة لوحدته عبرت الحدود الى الكويت صباح اليوم الخميس.
وحملت عملية الانسحاب دلالات رمزية بالغة فيما رافق طاقم تلفزيوني اميركي ارتال الجيش الاميركي ناقلا عبور الحدود على الهواء. واعرب احد الجنود الاميركيين عن سروره بالعودة الى بلده "أنا سعيد بأننا قطعنا هذا الشوط. خطوة أخرى ستقربنا في الحقيقة خطوة من العودة الى بلدنا".
وبعد رحيل هذه الجندي مع غيره من افراد الوحدات القتالية سيبقى بحلول الأول من ايلول نحو خمسين الف عسكري يؤدون مهمات غير قتالية بينها عمليات لوجيستية وتدريب القوات العراقية والعمل مستشارين في تشكيلات الجيش العراقي.
وتقول وزارة الدفاع الاميركية ان بعض الجنود الاميركيين سيرافقون الدوريات العراقية في مهماتها إذا طلب الجانب العراقي ذلك فيما ستقتصر واجبات عسكريين آخرين على تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية. وستكون هناك وحدات خاصة لمساعدة القوات العراقية في ملاحقة الارهابيين.
يأتي رحيل القوات القتالية الاميركية بعد سبع سنوات على غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة واسقاط نظام صدام حسين. وتبلغ الحصيلة الرسمية الاميركية لخسائر القوات الاميركية بالارواح اربعة آلاف واربعمئة وتسعة عشر جنديا اميركيا قُتلوا حتى الآن.
اما منظمة بودي كاونت التي تحصي عدد القتلى العراقيين على اساس التقارير الصحفية وسجلات المستشفيات ومعاهد الطب العدلي والمنظمات غير الحكومية فانها تقدر عدد الضحايا من القتلى المدنيين العراقيين منذ الغزو بنحو مئة الف.
ويلاحظ مراقبون ان حرب العراق اطول من الحرب الأهلية الاميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
قال السفير الاميركي السابق في بغداد كريستوفر هيل ان الأشهر الستة عشر التي امضاها سفيرا في بغداد اقنعته بأن الوضع يتطور في الاتجاه الصحيح: "الوضع الأمني الصعب جدا والذي لن يبلغ مستوى يبعث على الارتياح بالكامل ، سيستمر في التحسن. فالقوات العراقية قادرة على التعامل مع المشاكل الأمنية. ستواجه هذه القوات مشاكل وستُرتَكب اخطاء. نحن ايضا ارتكبنا اخطاء في التعامل مع الوضع. وستتعلم من اخطائها مثلما تعلمنا نحن من اخطائنا ، واعتقد اننا سنرى تحسنا متواصلا في الوضع الأمني".
فيما كان هيل يتحدث امام مستمعيه في معهد السلام الاميركي يوم الأربعاء قُتل خمسة من عناصر الأمن والموظفين في هجمات وتفجيرات شهدتها مناطق متفرقة من العراق. وقبل ذلك بيوم قُتل واحد وستون شابا عندما فجر انتحري حزامه الناسف وسط حشد من المتطوعين في مركز تجنيد في بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الالمانية عن الجنرال الاميركي المتقاعد والعضو السابق في مجلس العلاقات الخارجية وليام ناش قوله ان في مستقبل العراق من الاضطراب ما يزيد على ما فيه من استقرار.
في غضون ذلك ما زالت الأزمة السياسية مستمرة بعد اكثر من خمسة اشهر على انتخابات السابع من آذار بسبب اختلاف الكتل السياسية الرئيسية على تشكيل الحكومة.
وبذلك تكون اعمال العنف والفوضى السياسية تذكيرا صارخا بالوضع المحفوف بالمجاهيل الذي تخلفه القوات الاميركية وراءها.
وحملت عملية الانسحاب دلالات رمزية بالغة فيما رافق طاقم تلفزيوني اميركي ارتال الجيش الاميركي ناقلا عبور الحدود على الهواء. واعرب احد الجنود الاميركيين عن سروره بالعودة الى بلده "أنا سعيد بأننا قطعنا هذا الشوط. خطوة أخرى ستقربنا في الحقيقة خطوة من العودة الى بلدنا".
وبعد رحيل هذه الجندي مع غيره من افراد الوحدات القتالية سيبقى بحلول الأول من ايلول نحو خمسين الف عسكري يؤدون مهمات غير قتالية بينها عمليات لوجيستية وتدريب القوات العراقية والعمل مستشارين في تشكيلات الجيش العراقي.
وتقول وزارة الدفاع الاميركية ان بعض الجنود الاميركيين سيرافقون الدوريات العراقية في مهماتها إذا طلب الجانب العراقي ذلك فيما ستقتصر واجبات عسكريين آخرين على تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية. وستكون هناك وحدات خاصة لمساعدة القوات العراقية في ملاحقة الارهابيين.
يأتي رحيل القوات القتالية الاميركية بعد سبع سنوات على غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة واسقاط نظام صدام حسين. وتبلغ الحصيلة الرسمية الاميركية لخسائر القوات الاميركية بالارواح اربعة آلاف واربعمئة وتسعة عشر جنديا اميركيا قُتلوا حتى الآن.
اما منظمة بودي كاونت التي تحصي عدد القتلى العراقيين على اساس التقارير الصحفية وسجلات المستشفيات ومعاهد الطب العدلي والمنظمات غير الحكومية فانها تقدر عدد الضحايا من القتلى المدنيين العراقيين منذ الغزو بنحو مئة الف.
ويلاحظ مراقبون ان حرب العراق اطول من الحرب الأهلية الاميركية والحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
قال السفير الاميركي السابق في بغداد كريستوفر هيل ان الأشهر الستة عشر التي امضاها سفيرا في بغداد اقنعته بأن الوضع يتطور في الاتجاه الصحيح: "الوضع الأمني الصعب جدا والذي لن يبلغ مستوى يبعث على الارتياح بالكامل ، سيستمر في التحسن. فالقوات العراقية قادرة على التعامل مع المشاكل الأمنية. ستواجه هذه القوات مشاكل وستُرتَكب اخطاء. نحن ايضا ارتكبنا اخطاء في التعامل مع الوضع. وستتعلم من اخطائها مثلما تعلمنا نحن من اخطائنا ، واعتقد اننا سنرى تحسنا متواصلا في الوضع الأمني".
فيما كان هيل يتحدث امام مستمعيه في معهد السلام الاميركي يوم الأربعاء قُتل خمسة من عناصر الأمن والموظفين في هجمات وتفجيرات شهدتها مناطق متفرقة من العراق. وقبل ذلك بيوم قُتل واحد وستون شابا عندما فجر انتحري حزامه الناسف وسط حشد من المتطوعين في مركز تجنيد في بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الالمانية عن الجنرال الاميركي المتقاعد والعضو السابق في مجلس العلاقات الخارجية وليام ناش قوله ان في مستقبل العراق من الاضطراب ما يزيد على ما فيه من استقرار.
في غضون ذلك ما زالت الأزمة السياسية مستمرة بعد اكثر من خمسة اشهر على انتخابات السابع من آذار بسبب اختلاف الكتل السياسية الرئيسية على تشكيل الحكومة.
وبذلك تكون اعمال العنف والفوضى السياسية تذكيرا صارخا بالوضع المحفوف بالمجاهيل الذي تخلفه القوات الاميركية وراءها.