واجتمع الناطق باسم الحكومة علي الدباغ يوم الثلاثاء مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان لبحث تطورات الوضع السياسي وخطوات تشكيل الحكومة.
واكد الدباغ للمسؤول الاميركي ان اللقاءات والحوارات مستمرة بين قادة الكتل السياسية لإيجاد حلول مقبولة من جميع الأطراف وصولا الى حكومة شراكة وطنية بصيغة مشاركة في صنع القرار ، كما افاد بيان صادر عن مكتب الدباغ. وقال الدباغ ان الجهود تتركز على خارطة طريق ترسم آليات المشاركة.
ويأتي اجتماع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط مع المسؤولين العراقيين
في وقت اتخذت الأزمة السياسية منعطفا زادها تعقيدا بعد اعلان القائمة العراقية بقيادة رئيس
الوزراء السابق اياد علاوي وقف المحادثات مع ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكانت المحادثات بين الكتلتين تتركز على سبل الخروج من الأزمة وتشكيل حكومة مشاركة
وطنية بعد اكثر من خمسة أشهر على الانتخابات.
في غضون ذلك افادت تقارير ان فيلتمان حمل معه الى بغداد مشروعا يتضمن تشكيل مجلس للسياسة الاستراتيجية بموازاة مجلس الوزراء على أمل ان يكون الجمع بين المؤسستين صيغة مقبولة لتقاسم السلطة.
اذاعة العراق الحر التقت القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك الذي اكد ان المسؤول الاميركي حمل في جعبته مشروعا كهذا ولكن القائمة العراقية رفضته لأنه يريد ان يُبقى المالكي رئيسا للوزراء ، بحسب المطلك.
وجدد المطلك اصرار القائمة العراقية على توليها مهمة تشكيل الحكومة باعتبارها القائمة التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد.
القيادي في ائتلاف دول القانون هادي الحساني اشار هو الآخر الى أن المقترح الداعي الى تشكيل مجلس سياسي ولد ميتا لأن الدستور لا ينص على وجود مؤسسة كهذه بسلطات تنفيذية ولكي تكون لمجلس السياسة الاستراتيجية اسنان ولا يبقى هيئة استشارية يتعين تعديل الدستور نفسه.
واعتبر الحساني ان التوافق بين الكتل الرئيسية هو المفتاح الى حل الأزمة لأن كل واحدة منها تحتاج الى تحالف كتل اخرى لضمان الأغلبية المطلوبة.
المحلل السياسي اسعد العبادي لاحظ ان جذر الاستعصاء يكمن في عجز الكتل الفائزة عن الوصول الى معادلة مشتركة.
واستبعد العبادي التوصل الى حل للأزمة السياسية ما لم تتفق الكتل السياسية على مشروع وطني عراقي يضع مصالح البلد فوق المصالح الفئوية والحزبية.
والى ان يتفق الفرقاء على مشروع وطني عراقي سيبقى العراقيون مكشوفين لمجاهيل من كل صنف واخطار تستهدفهم عبر ثغرات الوضع السياسي ، كما اظهر اعتداء يوم الثلاثاء الذي اوقع عشرات القتلى من شباب العراق.
واكد الدباغ للمسؤول الاميركي ان اللقاءات والحوارات مستمرة بين قادة الكتل السياسية لإيجاد حلول مقبولة من جميع الأطراف وصولا الى حكومة شراكة وطنية بصيغة مشاركة في صنع القرار ، كما افاد بيان صادر عن مكتب الدباغ. وقال الدباغ ان الجهود تتركز على خارطة طريق ترسم آليات المشاركة.
ويأتي اجتماع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط مع المسؤولين العراقيين
في وقت اتخذت الأزمة السياسية منعطفا زادها تعقيدا بعد اعلان القائمة العراقية بقيادة رئيس
الوزراء السابق اياد علاوي وقف المحادثات مع ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكانت المحادثات بين الكتلتين تتركز على سبل الخروج من الأزمة وتشكيل حكومة مشاركة
وطنية بعد اكثر من خمسة أشهر على الانتخابات.
في غضون ذلك افادت تقارير ان فيلتمان حمل معه الى بغداد مشروعا يتضمن تشكيل مجلس للسياسة الاستراتيجية بموازاة مجلس الوزراء على أمل ان يكون الجمع بين المؤسستين صيغة مقبولة لتقاسم السلطة.
اذاعة العراق الحر التقت القيادي في القائمة العراقية حامد المطلك الذي اكد ان المسؤول الاميركي حمل في جعبته مشروعا كهذا ولكن القائمة العراقية رفضته لأنه يريد ان يُبقى المالكي رئيسا للوزراء ، بحسب المطلك.
وجدد المطلك اصرار القائمة العراقية على توليها مهمة تشكيل الحكومة باعتبارها القائمة التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد.
القيادي في ائتلاف دول القانون هادي الحساني اشار هو الآخر الى أن المقترح الداعي الى تشكيل مجلس سياسي ولد ميتا لأن الدستور لا ينص على وجود مؤسسة كهذه بسلطات تنفيذية ولكي تكون لمجلس السياسة الاستراتيجية اسنان ولا يبقى هيئة استشارية يتعين تعديل الدستور نفسه.
واعتبر الحساني ان التوافق بين الكتل الرئيسية هو المفتاح الى حل الأزمة لأن كل واحدة منها تحتاج الى تحالف كتل اخرى لضمان الأغلبية المطلوبة.
المحلل السياسي اسعد العبادي لاحظ ان جذر الاستعصاء يكمن في عجز الكتل الفائزة عن الوصول الى معادلة مشتركة.
واستبعد العبادي التوصل الى حل للأزمة السياسية ما لم تتفق الكتل السياسية على مشروع وطني عراقي يضع مصالح البلد فوق المصالح الفئوية والحزبية.
والى ان يتفق الفرقاء على مشروع وطني عراقي سيبقى العراقيون مكشوفين لمجاهيل من كل صنف واخطار تستهدفهم عبر ثغرات الوضع السياسي ، كما اظهر اعتداء يوم الثلاثاء الذي اوقع عشرات القتلى من شباب العراق.