وقد قدم الراحل عزيزعلي هذه المقالة الغنائية لأول مرة من إذاعة بغداد عام 1949. ويشدد الفنان على اهمية هذا الجهاز الذي بامكانه ايصال مايريد الى الناس دون ان يستطيع الرقيب اسكاته.
ويصف الراديو بانه: يكشف الاسرار، وينور الافكار، ويفتح الابصار، اضافة الى ادوار ايجابية اخرى، ما يجعلة: صوت الأحرار، ورمز الحرية، وركن الديمقراطية.
ولابد من التذكير بان جميع "المقالات المغناة" التي قدمها عزيز علي تعود إلى ما قبل نحو سبعين عاما, وتعبر عن الواقع السياسي والاجتماعي الذي كان يعيشه العراق حينذاك.
ولكن نستهل حلقة هذه الاسبوع من "الاجواء العراقية"، وكما عودناكم بالاستماع الى عدد من البستات العراقية الأصيلة، وننتقل هذه المرة الى الموصل لنستمع الى: "يردلي...يردلي...سمرة قتلتيني. خافي من رب السماء...رحتي تركتيني". والبستة الشهيرة "حبو الله ولا تكولون"، و"على ضيك يا كمر ...تفاح حلو حشنا... دلال أوي دلال. ومن العصر للصبح...خدود حمر بسنى دلال أوي دلال".
ونختتم حلقة هذا الاسبوع بالوردة الصفراء للمطرب الكردي سيفان فروير.
للمزيد يرجى الاستماع الى الملف الصوتي.