الأغنية البصرية بكل تفاصيلها الفنية والجمالية كانت محور الأمسية الغنائية التي احياها في مقر نقابة الصحفيين في البصرة الفنان الدكتور ناصر هاشم وأدى فيها على آلة العود مقاطع من أشهر الأغاني البصرية التي تعود الى سبعينات القرن الماضي وهي المرحلة التي ازدهرت فيها الأغنية العراقية.
الفنان هاشم، وهو أستاذ في كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة، يرى ان الأغنية البصرية تعد من أهم مكونات الأغنية العراقية كما انها تتداخل مع بعض ألوان الغناء السائدة في دول الجليج، وبخاصة دولة الكويت المجاورة للبصرة.
ويقول الشاعر الغنائي مهدي عبود السوداني ان الأغنية البصرية انحرفت عن مسارها السابق، وفقدت الكثير من مقوماتها بعد عام 2003، ويرى ان الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية القت بظلالها بشكل سلبي على الواقع الغنائي.
وقد اختتم الفنان ناصر هاشم الأمسية الغنائية بتقديم أغنية موجهة الى الصحفيين قام بتلحينها مؤخراً وهي من كلمات الشاعر كاظم الزهيري وقد امتزج فيها الحزن بالفرح لانها تضمنت ذكر بعض ضحايا الصحافة العراقية، ومنهم نقيب الصحفيين السابق شهاب التميمي.
وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة وغياب الكهرباء في أثناء الامسية الغنائية، الا ان الفنان ناصر هاشم ظل مبتسما عندما غنى من دون انقطاع لأكثر من ساعتين حيث استطاع بامتياز ان يحفز ذاكرة الحضور على استذكار مجمل الوان الغناء البصري، وان يعيد الى الأذهان بعض الأغاني البصرية القديمة التي تراكم عليها غبار الزمن من دون ان يطويها النسيان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الفنان هاشم، وهو أستاذ في كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة، يرى ان الأغنية البصرية تعد من أهم مكونات الأغنية العراقية كما انها تتداخل مع بعض ألوان الغناء السائدة في دول الجليج، وبخاصة دولة الكويت المجاورة للبصرة.
ويقول الشاعر الغنائي مهدي عبود السوداني ان الأغنية البصرية انحرفت عن مسارها السابق، وفقدت الكثير من مقوماتها بعد عام 2003، ويرى ان الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية القت بظلالها بشكل سلبي على الواقع الغنائي.
وقد اختتم الفنان ناصر هاشم الأمسية الغنائية بتقديم أغنية موجهة الى الصحفيين قام بتلحينها مؤخراً وهي من كلمات الشاعر كاظم الزهيري وقد امتزج فيها الحزن بالفرح لانها تضمنت ذكر بعض ضحايا الصحافة العراقية، ومنهم نقيب الصحفيين السابق شهاب التميمي.
وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة وغياب الكهرباء في أثناء الامسية الغنائية، الا ان الفنان ناصر هاشم ظل مبتسما عندما غنى من دون انقطاع لأكثر من ساعتين حيث استطاع بامتياز ان يحفز ذاكرة الحضور على استذكار مجمل الوان الغناء البصري، وان يعيد الى الأذهان بعض الأغاني البصرية القديمة التي تراكم عليها غبار الزمن من دون ان يطويها النسيان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.